«مسلم»: الحل الشامل للقضية الفلسطينية لن يأتي إلا بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن الإطار الذي قدمته مصر لحل الأزمة في قطاع غزة، تأخذ فيه رأي الأطراف المعنية، إذ يجرى التشاور مع كل الأطراف، بهدف الوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، ولن يأتي إلا بوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن النجاح الحقيقي الذي حققته إسرائيل حتى الآن هو بقاء نتنياهو على مقعده.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، مع الإعلامية إيمان الحصري، المذاع على قناة «DMC»: «المقترح يتكون من 3 مراحل، مرحلة 10 أيام، ومرحلة 7 أيام، ثم مرحلة قد تستغرق شهرًا، والهدف هو الوصول إلى هدنة مثل الهدنة الماضية، ويتم تسليم المحتجزين المدنيين أو السيدات مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، ويحيطه توقف لإطلاق النار وتوقف القصف الجوي على قطاع غزة».
وقف شامل لإطلاق الناروتابع: «المرحلة الثانية وقد تصل إلى المجندات أو إلى جثامين من قتلوا من الإسرائيليين داخل غزة، ويتم تسليمهم مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى، ثم المرحلة الثالثة وهي وقف شامل لإطلاق النار وإخلاء غزة من المعدات العسكرية، وأعتقد أن كل الأطراف بحاجة إلى هذه الخطوة، لأن ما حدث في قطاع غزة هز ضمير العالم كله، لكن الحكومات لم تهتز بنفس القدر، وهذا الاقتراح فرصة لهذه الحكومات لتصحيح أوضاعها، بعد أن صارت خلف الأكاذيب والمزاعم الإسرائيلية، وبعد أن دفع المدنيون من السيدات والأطفال الثمن وهدف البنية في غزة».
النجاح الحقيقي الذي حققته إسرائيل حتى الآن هو بقاء نتنياهو على مقعدهوأكمل: «النجاح الحقيقي الذي حققته إسرائيل حتى الآن هو بقاء نتنياهو على مقعده، لكن غير ذلك لم تحقق أي نجاح، ولم تستطع الإفراج عن المحتجزين سوى رهينة واحدة في أول يوم من الاجتياح البري، ولأول مرة نسمع عن نازحين إسرائليين بمئات الآلاف سواء في شمال أو جنوب إسرائيل».
واختتم: «التصريحات يطلقها القادة الإسرائيليون لدغدغة مشاعر المجتمع الإسرائيلي بعيدًا عن ما يحدث على الأرض، لأن ما يحدث على الأرض صعب، والجميع دخل نفق الحرب، ولا يعرف كيفية الخروج، واستطاعت إسرائيل بأفعالها الغاشمة أن تعيد إلى أذهان العالم القضية الفلسطينية، والتعاطف الشعبي مع فلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود مسلم قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
سلّم الجيش الإسرائيلي، الأحد، قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" 7 لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل، عند معبر رأس الناقورة".وأفادت الوكالة الوطنية للأعلام الأحد بوصول "المواطنين السبعة المحرّرين، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي، إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل". لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار. وأضافت أنّه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم اليونيفيل الإفراج عن 7 مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تصعيداً استمرّ أكثر من عام، بما في ذلك حرباً شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
والأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنّه "فجّر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكرّرة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على 8 مرافق تخزين أسلحة ودمّروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".