أصدرت أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا بيانا مشتركا في أعقاب تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي بموجبه قامت إيران بزيادة معدل تخصيب اليورانيوم إلى 60٪.

وجاء في البيان المشترك: “على إيران التراجع عن ذلك القرار فوراً ووقف تصعيد برنامجها النووي.. نحن مازلنا ملتزمين بالحل الدبلوماسي ونؤكد من جديد تصميمنا على أنه لا ينبغي لإيران أبدا أن تطور أسلحة نووية”.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض، أن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن زيادة إيران تخصيب اليورانيوم.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن الولايات المتحدة "تشعر بقلق بالغ" إزاء تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن زيادة إيران إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب.

تصعيد خطير.. سيناتور أمريكي يدعو إلى محو إيران من خريطة العالم إيران تكشف حقيقة تدخلها في الحرب ضد إسرائيل

وأضاف المتحدث أن "التصعيد النووي الإيراني يثير القلق أكثر في الوقت الذي يواصل فيه الوكلاء المدعومين من إيران أنشطتهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك الهجوم الأخير بطائرات بدون طيار ومحاولات أخرى لشن هجمات في العراق وسوريا وهجمات الحوثيين ضد سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلنت أن إيران كثفت إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران أمريكا فرنسا المانيا بريطانيا الوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

متظاهرون في عاصمة الكونغو الديمقراطية يهاجمون سفارتي أمريكا وفرنسا وغيرها

هاجم متظاهرون سفارات عدة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال تظاهرات الثلاثاء، مناهضة لتصاعد الصراع شرق البلاد.

واستهدفت سفارات رواندا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة في حين تصاعد الدخان من مبنى السفارة الفرنسية.

وأحرق المتظاهرون العلم الأمريكي واتهموا الدول الغربية بتأييد المتمردين الذين سيطروا على مدينة "غوما" شرق البلاد.

في غضون ذلك، أدان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، هجوم مسلحي حركة "إم 23" على مدينة غوما.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن الوزير ندد بالهجوم على غوما الذي "شنته حركة إم 23 المدعومة من رواندا مؤكدا احترام الولايات المتحدة لسيادة الكونغو الديمقراطية".

ودخل متمردو حركة "إم 23" مدينة غوما أمس بعد معارك مع القوات الحكومية، في أكبر تصعيد منذ عام 2012 في صراع مستمر منذ 3 عقود تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا، والسيطرة على الموارد الطبيعية.

وقال سكان في عدة أحياء إنهم سمعوا دوي إطلاق نار من أسلحة صغيرة وبعض الانفجارات القوية صباح اليوم، بينما أكد مسؤول في الأمم المتحدة أن العديد من الجثث ملقاة في الشوارع وأن المستشفيات مكدسة بالإصابات.

وقتل 17 شخصا على الأقل، وأصيب 367 آخرون في اشتباكات في غوما، المدينة الكبيرة الواقعة في شرق الكونغو، التي شهدت اشتباكات عنيفة، الاثنين.

هذا وغادرت البعثات الأجنبية والصحفيون والموظفون الأمميون من غوما إلى داخل رواندا.

وأعلن برنامج الغذاء العالمي اليوم توقف المساعدات الغذائية في محيط مدينة غوما، معربا عن القلق إزاء نقص الغذاء.

وأعلن دبلوماسيون أنه من المقرر أن يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأزمة مرة أخرى اليوم.

مقالات مشابهة

  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
  • تقرير طبي: أمراض القلب تقتل شخصا كل 34 ثانية في أمريكا
  • تصعيد أمريكي ضد الجنائية الدولية.. هل يتدخل ترامب لحماية نتنياهو؟
  • عراقجي يبحث مع المدير العام للطاقة الذرية البرنامج النووي
  • كركوكي: حق تقرير المصير للكورد شرعي وفق الاتفاقيات الدولية
  • عراقجي: إيران مستعدة لسماع عرض ترامب بشأن "الاتفاق النووي"
  • إيران: ننتظر عرض ترامب بخصوص الملف النووي
  • متظاهرون في عاصمة الكونغو الديمقراطية يهاجمون سفارتي أمريكا وفرنسا وغيرها
  • عراقجي: إيران مستعدة لسماع عرض ترامب بشأن "الاتفاق النووي"
  • وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يبحثان الصراع في الشرق الأوسط وأوكرانيا ضمن قضايا عالمية