نصائح عضو الجمعية المصرية للحساسية للوقاية من الإصابة بمتحور JN1
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنَّ المتحورات السابقة لكورونا، علمتنا أن الفيروس يظل على الأسطح لمدة أيام، وبالتالي أهم طرق الوقاية من الإصابة، الحرص على النظافة العامة وارتداء الكمامة وغسل الأيدي، وتطهير الأسطح التي نتعامل معها بالكحول الطبي، خاصة الأطفال والحوامل، وتجنب لمس الأنف والعين والفم أو ارتداء قطع الحلي والاكسسوار، التي تنقل ملايين الفيروسات والميكروبات.
وأضاف «بدران»، في مداخلته الهاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، على شاشة «قناة الحياة»، موجها بعض النصائح لتفادي العدوى بـ متحور JN1: «نسلم من بعيد باستخدام التلويح، ونتجنب التقبيل والتصافح بالأيدي، والاهتمام بالتهوية أهم أسباب تخفيف تركز الفيروسات كافة، وليس كورونا ومتحوراتها فقط، بل حتى فيروسات الأنفلونزا والبرد وغيرها، وفتح الأبواب وتشريع النوافذ 3 مرات يومياً لمدة ساعة، وتعزيز المناعة بممارسة الرياضة والاهتمام بالعادات الصحية والغذائية السليمة والبعد عن التدخين والأطعمة المصنعة والوجبات الغربية السريعة التي تجعل الإصابة بكورونا قاتلة».
متحور كورونا JN1 لا يجب أن يثير قلقناوتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: «متحور كورونا الجديد، JN1، لا يجب أن يثير قلقنا»، ولكن «أفتحوا الشبابيك، ولازم التهوية والسلام عن بعد أفضل، والمتحور الجديد أزمة عالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور JN1 فيروس كورونا كوفيد 19 أمراض الصدر
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف
وجدت دراسة حديثة من جامعة جون هوبكنز أنه مقابل كل 30 دقيقة إضافية من النشاط البدني الأسبوعي، كان هناك انخفاض بنسبة 4% في خطر الإصابة بالخرف.
ويعني ذلك أن الحد الأدنى من النشاط البدني لتحقيق درجة من الوقاية ليس إلا 5 دقائق يومياً.
وظلت التأثيرات الوقائية للتمرين ضد الخرف ثابتة بغض النظر عن حالة الضعف، ما يشير إلى أن النشاط البدني يفيد صحة الدماغ حتى لكبار السن الضعفاء.
البدء بأهداف صغيرةووفق "ستادي فايندز"، توصي الإرشادات الحالية بـ 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية، وتشير هذه الدراسة إلى أن البدء بأهداف نشاط أصغر بكثير، وقابلة للتحقيق، يمكن أن يوفر فوائد كبيرة لصحة الدماغ.
واستمرت فترة المتابعة في الدراسة 4.4 سنوات، وعند المقارنة بالمشاركين الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني أسبوعي على الإطلاق، كان لدى من مارسوا نشاطاً بدنياً كل أسبوع لا يقل عن 35 دقيقة خطراً أقل بنسبة 41% للإصابة بالخرف.
وحلّل الباحثون بيانات نحو 90 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين ارتدوا أجهزة قياس تسارع المعصم لقياس مستويات نشاطهم البدني بشكل موضوعي.
وبالنسبة لعديد من كبار السن، وخاصة من يعانون من الضعف أو القيود الصحية، قد يبدو تلبية إرشادات التمرين القياسية تحدياً لا يمكن التغلب عليه.
ويقدم هذا البحث مساراً أكثر سهولة لحماية صحة الدماغ قد يكون قابلاً للتحقيق بالنسبة لمعظم الناس، بغض النظر عن حالتهم البدنية الحالية.
ويعمل النشاط البدني على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويحفز نمو خلايا الدماغ الجديدة، ويقوي الروابط بين الخلايا العصبية.
كما تساعد التمارين الرياضية في السيطرة على عوامل الخطر للخرف، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.