اتفاق بين ناسا وروسيا في الفضاء لمدة عامين.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
اتّفقت روسيا ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) على تمديد رحلاتهما إلى محطة الفضاء الدولية حتى عام 2025، وفقا لما أعلنت وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس)
تغريم رجل ليتواني بسبب شعار مجموعة فاجنر في مطار فيلنيوس| تفاصيل احذر.. الحبس 4 سنوات عقوبة التحـ رش في هذه الحالات طبقا للقانونوقالت الوكالة الروسية، في بيان: «بهدف الحفاظ على موثوقية محطة الفضاء الدولية بشكل عام»، ولضمان وجود أقلّه ممثل واحد من «روسكوزموس» و«ناسا» في قسميهما في المحطة، جرى التوصّل إلى اتفاق مع الشركاء الأمريكيين سنة 2023 لتمديد المهمات الفضائية حتى عام 2025.
ووُقّعت إضافتان ملحقتان بالاتفاق بين روسيا و«ناسا» في شأن الرحلات الجوية إلى محطة الفضاء الدولية في يوليو وديسمبر 2023، وفق المصدر نفسه.
وأعلنت روسيا في يوليو 2022 عزمها الانسحاب «بعد عام 2024» من محطة الفضاء الدولية التي تضمّ وجوداً دائماً لرواد فضائها، حيث تؤدي دوراً بارزاً. ويشكل إنشاء محطة مدارية روسية جديدة أولوية لوكالة «روسكوزموس».
وفي أكتوبر، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ القسم الأول من هذه المحطة الروسية الجديدة يُتوقّع أن يوضَع في المدار عام 2027، واعداً بمواصلة تحقيق إنجازات فضائية رغم النكسات الأخيرة التي عانتها موسكو في هذا المجال.
ويعاني قطاع الفضاء الروسي منذ سنوات من مشكلات في التمويل وفضائح فساد وإخفاقات محرجة مثل تحطم المسبار القمري «لونا-25» في أغسطس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا ناسا محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
تجارب على زراعة أنسجة الكبد في محطة الفضاء الدولية تعد بنتائج واعدة
المناطق_متابعات
أفاد باحثون في المؤتمر السريري للكلية الأمريكية للجراحين في سان فرانسيسكو بأن تجارب يتم إجراؤها على أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية قد توفر في نهاية المطاف بدائل للكبد من أجل عمليات زرع الأعضاء.
وقالوا إن التجارب التي أجريت حتى الآن تشير إلى أن الظروف الفريدة للمدار الأرضي المنخفض، على بعد 1200 ميل من الأرض، سوف تساعد أنسجة الكبد على التجمع ذاتيا وتعزيز وظائفها مقارنة بالطرق المعتمدة على الأرض.
وقالت الطبيبة تامي تشانج التي قادت فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في بيان “يمثل هذا خطوة بالغة الأهمية نحو تخليق أنسجة كبدية يمكن استخدامها كبديل أو مكمل في عمليات زراعة الكبد التقليدية”.
ويتم تخليق الخلايا خلال التجارب من خلايا بشرية يتم تعديلها لتعمل مثل الخلايا الجذعية الجنينية، مما يعني أنها يمكن أن تتحول إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة.
وأوضح الباحثون أنه على عكس طرق هندسة الأنسجة على الأرض، فإن انعدام الجاذبية يسمح للخلايا بالطفو بحرية والانتظام بشكل طبيعي مما يؤدي إلى أنسجة أكثر دقة من الناحية الفسيولوجية.
وطور الباحثون مفاعلا حيويا مخصصا أطلقوا عليه اسم (مدار الأنسجة)، ليضم الأنسجة التجريبية، لمحاكاة عملية تدفق الدم الطبيعية للأنسجة البشرية.
كما يعمل الباحثون على تقنيات تبريد متقدمة للسماح بنقل الأنسجة المصنعة من الفضاء إلى الأرض بأمان، والحفاظ عليها في درجة حرارة أقل من الصفر دون إتلافها. وقالوا إن هذه التقنية يمكن أن تطيل العمر الافتراضي للأنسجة المصنعة.