أردوغان: سنواصل عملياتنا العسكرية خارج تركيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مواصلة العمليات العسكرية التركية في العراق وسوريا “للقضاء على الإرهابيين”.
تصريحات أردوغان جاءت خلال “اجتماع المخاتير” في قاعة المعارض بالمجمع الرئاسي.
وقال الرئيس أردوغان: “سنواصل عملياتنا بتصميم حتى لا يشكل آخر إرهابي تهديدا لبلدنا وأمتنا، لم نترك دماء شهدائنا على الأرض ولن نفعل ذلك، لقد تم تحييد 59 إرهابيا في العمليات التي نفذت منذ 22 كانون الأول/ديسمبر”.
وفقد الجيش التركي خلال الأسبوع الأخير 12 جنديا، في هجمات شنها عناصر حزب العمال الكردستاني شمال العراق.
وأضاف الرئيس: “نواصل عملياتنا خارج حدودنا، ولا نسمح للإرهابيين بتلويث وطننا بأقدامهم النجسة”.
وتشن تركيا غارات جوية وهجمات برية ضد عناصر العمال الكردستاني في شمال العراق وشمال سوريا منذ عدة أعوام.
وأكد أردوغان أنه “مع حلول الربيع، سنكمل البنية التحتية لقواعدنا الجديدة وسنجعل الإرهابيين غير قادرين على أن تطأ أقدامهم هناك مرة أخرى”.
وفيما يتعلق بالحادث الذي أودى بحياة 10 أشخاص على طريق شمال مرمرة السريع، قال أردوغان: “يتم إجراء التحقيق بدقة، وأدعو سائقينا إلى توخي المزيد من الحذر والامتثال لقواعد المرور”.
Tags: اردوغانالعراقالغارات التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اردوغان العراق الغارات التركية
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".