أبنها الأول ضابط والثاني طبيب.. تفاصيل جديدة عن المتسولة التي توفيت وتركت 500 مليون (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
نشرت صفحة "الإعلامي ماهر موحي" على الفيسبوك، مساء اليوم الخميس (28 كانون الأول 2023)، مقطع فيديو يظهر تفاصيل جديدة ومثيرة عن المرأة المتسولة "الثرية" التي توفيت قبل أيام في إحدى مناطق العاصمة بغداد.
وبحسب المقطع، فأن "الأبن الأول للمرأة ضابط برتبة عميد في وزارة الدفاع، والآخر طبيب ثري ومعروف في منطقة الحارثية ببغداد".
وأشار الى ان "المرأة لديها 3 بنات أيضاً"، مبينا ان "الأبن الطبيب يملك 3 منازل في الحارثية ولم يجيب على الاتصالات الهاتفية لابلاغه عن وفاة أمه".
وكانت وزارة الداخلية كشفت في (22 كانون الاول 2023)، تفاصيل العثور على مبالغ مالية كبيرة تبلغ 500 مليون دينار في منزل متسولة بعد وفاتها في بغداد.
وبينت الوزارة ان اقارب المتسولة حاولوا الاستحواذ على الاموال، قبل ان يصل ابلاغ الى مفارز الشرطة ليتم التحفظ على الاشخاص والاموال، بتوجيهات عليا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. طبيب متهم بإنهاء حياة مرضى بالرعاية التلطيفية في برلين
يواجه طبيب في العاصمة الألمانية برلين اتهامات خطيرة بقتل 15 مريضًا كانوا يخضعون للرعاية التلطيفية، وفقًا لما أعلنه مكتب الادعاء العام في المدينة، اليوم الأربعاء.
وتأتي الاتهامات بعد تحقيقات موسعة ربطت بين الطبيب المتهم وسلسلة من الوفيات المريبة التي وقعت على مدار نحو عامين.
وبحسب بيان رسمي صادر عن المدعي العام، فإن الجرائم المزعومة وقعت بين 22 أيلول / سبتمبر 2021 و24 تموز / يوليو 2023، وشملت ضحايا تتراوح أعمارهم بين 25 و94 عامًا، معظمهم توفوا في منازلهم.
وكان الطبيب يعمل ضمن طاقم التمريض المتخصص في تقديم خدمات "الرعاية التلطيفية" أو ما يعرف بالرعاية المخصصة للمرضى في المراحل الأخيرة من أمراضهم، وهو مجال طبي حساس يهدف إلى تخفيف الألم وتحسين جودة حياة المرضى الميؤوس من شفائهم، وليس تسريع وفاتهم.
وبدأت التحقيقات في البداية حول وفاة أربعة مرضى، لكن الأدلة التي تم جمعها خلال الأشهر الماضية دفعت السلطات لتوسيع نطاق التحقيق، ليصل عدد الوفيات التي يُشتبه في تورط الطبيب فيها إلى 15 حالة.
وتم تقديم لائحة الاتهام إلى محكمة برلين، التي ستبت فيما إذا كانت ستقبل القضية وتحدد موعد بدء المحاكمة.
ولم يتم بعد الكشف عن اسم الطبيب لأسباب قانونية تتعلق بسرية التحقيقات، فيما لم تعلن السلطات حتى الآن عن الدافع المحتمل وراء تلك الأفعال، وإن كانت القضية قد أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الطبية والحقوقية بألمانيا، خاصة مع تعاظم النقاشات حول حدود مهنة الطب، وأخلاقيات الرعاية في نهاية الحياة.
وتعيد القضية إلى الواجهة ذكريات قاتمة في ألمانيا، حيث سبق أن شهدت البلاد حالات مشابهة أثارت الرأي العام، من بينها قضية الممرض "نيلس هوغل" الذي أُدين بقتل أكثر من 85 مريضًا في مستشفيات ألمانية قبل سنوات.