«مركز خدمات القصّر» يحتضن الأطفال مجهولي النسب
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أكد علي فخراء، مدير «مركز خدمات القصّر» في الشارقة، أن احتضان الأطفال في الشارقة، أمر مقبول من كل الفئات، اجتماعياً ودينياً واقتصادياً، ولا يوجد حرج في ذلك، بل على العكس ينطلق من رغبة المحتضن في كسب الأجر، انطلاقاً من الحديث النبوي الشريف «أنا وكافل اليتيم في الجنّة كَهاتين، وأشار بأصبعَيه يعني: السّبّابة والوسطى»، لذا، ومن بدء عمل الدائرة كان من ضمن مهامها الرئيسية مسؤولية فاقدي النسب، والاهتمام بكل ما يتعلق بعملية الاحتضان وتنظيمها، لتصبح الدائرة لاحقاً الجهة الرسمية المخولة قانونياً بهذه المسألة.
المتابعة المستمرة
ويضيف فخراء، أن بعض الأطفال ما زالوا موجودين في الدور التابعة للدائرة، وترعاهم وتؤويهم وتوفّر كل متطلباتهم، وتنتهي متابعتنا حتى تتزوج الفتاة، أما الذكور فتستمر متابعتهم حتى يحصلوا على الوظيفة، والزواج. كما يحصل فاقدو الرعاية على مبلغ شهري حتى بعد احتضانهم.
طفل واحد
وقال: «كثير من المتغيرات مرت على المجتمع الإماراتي، خاصة في السنوات الخمس الأخيرة، ونستطيع القول: إنه في المرحلة الأخيرة قل عدد الأطفال الفاقدي الرعاية كثيراً، فعلى سبيل المثال، وجدنا رضيعاً واحداً فقط، هذا العام، وسلّمناه إلى أسرة حاضنة، فحالات التخلص من الأطفال برميهم هنا، وهناك، أصبحت نادرة جداً، وهذا يدل على أن نسبة الوعي ارتفعت في المجتمع».
إجراءات الاحتضان
ودور الدائرة احتضان هذه الفئات، ثم إصدار الأوراق الثبوتية، ومتابعة قسم الدمج الأسري للحالات، إن كانت مجهولة النسب، ومعلومة الأم، أو مجهولة النسب من الأم والأب، قبل الاحتضان، وبعده، حتى يبلغ ال 18 ويصبح موظفاً، ومتابعة الفتاة حتى تتزوج. والمتابعة تكون بالزيارات المنزلية، والمتابعة المدرسية بمعدل أربع مرات سنوياً.
ويضيف: بعد العثور على الطفل نستدعي سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى، وفتح ملف له في الشرطة، وإبلاغ الدائرة فوراً، لكوننا الجهة المخولة بالقانون. وبعد إجراء الفحوص الطبية والتأكد من وضعه الصحي، ينقل إلى دار الرعاية الاجتماعية، وتقدّم له كل الخدمات، ويفتح ملف له، وتبدأ إجراءات تسليمه للأسر الراغبة في الاحتضان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأطفال
إقرأ أيضاً:
واجهة المجاز في الشارقة تزهو بمظاهر فرحة العيد
الشارقة: محمود محسن
توافد آلاف الأسر والسياح إلى واجهة المجاز المائية والحدائق العامة في إمارة الشارقة، للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية بالعيد المبارك المميزة التي أعدتها الإمارة خصيصاً، إذ تعيش الشارقة أجواء استثنائية من الفرح والبهجة.
وتحولت الواجهة إلى واحدة من أبرز الوجهات الترفيهية، حيث ازدانت بالأضواء والزينة المبهجة التي تعكس أجواء الفرح، فيما استمتع الزوار بالعروض الترفيهية وألعاب الأطفال. كما قدمت مجموعة متنوعة من الفعاليات الأسرية، بما فيها العروض الموسيقية، والفرق الاستعراضية المتجولة، والأنشطة التفاعلية للأطفال، ما جعلها الوجهة المثالية لقضاء أوقات ممتعة.
بهجة الأطفال
لم تقتصر أجواء الفرح على واجهة المجاز، بل امتدت إلى الحدائق والمتنزّهات العامة التي استقبلت الأسر الباحثة عن المرح والراحة، وشهدت، توافد أعداد كبيرة من الزوار الذين استمتعوا بجلسات في ظل الطبيعة الخلابة، بينما انتشر الأطفال في المساحات الخضراء يستمتعون بالألعاب والنشاطات الترفيهية التي نظمتها الجهات المعنية لإدخال البهجة على قلوبهم.
بيئة مثالية
وحرصت بلدية مدينة الشارقة على تقديم بيئة مثالية، بتهيئة الحدائق والمسطحات الخضراء وتجهيزها لاستقبال العائلات والزوار، تضمن أعمال الصيانة والتجميل المكثفة للحدائق والمتنزهات، وتوفير فرق النظافة على مدار الساعة لضمان راحة الزوار. كما خصصت فرقاً لمتابعة سلامة المرافق العامة، وضمان نظافة الأماكن الترفيهية، ونشر فرق التوعية البيئية للحفاظ على المساحات الخضراء وتعزيز مفهوم الاستدامة البيئية بين الزوار.
وعكست فرحة العيد جهود المؤسسات الحكومية في الإمارة، بأجواء الفرح والدفء الأسري، إذ قدمت تجربة استثنائية تمتزج فيها المتعة مع الأمان، في ظل تنظيم دقيق وخدمات متكاملة توفرها لضمان قضاء أوقات ممتعة وآمنة خلال أيام العيد المباركة.