وصفة سحرية لترطيب الشعر المتأذي من الحرارة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تعاني صاحبات الشعر المتأذي من الحرارة من مظهر غير صحي أو مرغوب فيه، مما يفقدها ثقتها في نفسها ويقلل من جمالها، لذا نقدم لك طريقة صحية للترطيب العميق وجعل الشعر صحي ولامع.
أبسط طريقة لترطيب الشعر هي إضافة مرطبات طبيعية على الشامبو والبلسم الخاليين من المركبات الكيميائية مثل السيلكون والسلفات، فيتم وضع الصبار مثلًا كمرطب طبيعي يسهل امتصاصه داخل الخصلات.
استخدمي حوالي ملعقتين كبيرتين من جل الصبار الطازج، أو المتوفر في متجر موثوق، تأكدي أنه طبيعي ومن دون أي إضافات، استخدمي البلسم على النحو التقليدي لكن عليكِ تركه على شعركِ مدة أطول من البلسم العادي لمدة 30 دقيقة تقريبًا.
بمجرد تطبيقه، مشطي شعرك باستخدام مشط واسع الأسنان لتوزيع المنتج بسهولة أكبر والتخلص من أي عقد وتشابكات تصاحب الشعر الجاف والتالف عادةً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعر مشاكل الشعر الشعر المقصف علاج الشعر لترطیب الشعر
إقرأ أيضاً:
أرغفة القصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة
في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء الذي ينظّمه بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة، أقيمت أمسية شعرية أمس، أحياها الشاعر حسين العبدالله من سوريا، والشاعر د. مجتبى عبدالرحمن مضوّي من السودان، وحضرها محمد عبدالله البريكي، مدير البيت، إضافة إلى جمهور غفير احتشد في قاعة المنتدى التي غصت به، وتنوع بين محبي الشعر، والشعراء، والنقاد، الذين قدموا من كل أنحاء الإمارات، ليكونوا في موعد مع القصيدة وليحلقوا مع الشعر في سماء الإبداع.
قدم الأمسية الأستاذ كاميران كنجو، الذي افتتح الفعالية مرحبا بالحضور، وقدم في كلمته الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على جهوده في تعزيز الثقافة والفنون والابتكار، والتي جعلت من الشارقة نموذجًا يُحتذى به في التقدم والازدهار، كما قال أيضا: ” إن الشعر هو لغة القلوب، صوت الأحاسيس، وصدى المشاعر، ومن خلاله نستطيع أن نعبّر عن أفراحنا وأحزاننا، عن آمالنا وآلامنا. وفي كل بيت شعري، تكمن قصة، وتولد تجربة، وتظهر حكمة.”
افتتح القراءات الشاعر السوري حسين العبدالله، الذي اكتنزت نصوصه بالحس المرهف، والوجدانيات العالية، والذي له صدر له مؤخّرًا ديوان (لو أمطرت ذهبًا)، وقرأ قصيدة: “سفيرٌ من قلبِ أمي”، ليرسم بها بورتريه لأمه، لونه بالأحاسيس الصادقة والصور الشعرية المترعة بالذكريات والحنين، وقال فيها:
للشمس ِ كرسيٌّ هناك ببيتِنا
فرفاقُ أمي الشمسُ والتنّورُ
وحصيرُها في الحَيِّ كان حَرَمْلكًا
وتغارُ من ذاكَ الحصيرِ قصورُ
وبكفِّها مسكٌ و سَلْ حبلَ الغسيلِ
فلم يزلْ يبكي وفيه عبيرُ
وبَخورُها من دَخنةِ التنورِ يا
باريسُ هل مِن مثلِ ذاك عطورُ؟!
ووَضوءُ أمي حفنتانِ من الفراتِ
لذاكَ يسكنُ وجهَ أمي النورُ
بعد ذلك قدم الشاعر قصيدة في المدح النبوي، جاءت فيها إحالات إلى كعب وبردته، بدءًا من عنوانها “ردائي”، مرورا باستخدام اسم “سعاد” الذي كان في مقدمتها، ومما جاء فيها:
حُروفي يا سعادُ اليومَ شهدٌ
فَإنِّي للنبيِّ نذرتُ شِعرَا
سألتُ البدرَ يُقرضني سناهُ
لأجعلَ للقريضِ سناهُ حِبرا
وإذْ بالشمسِ نحويْ قد تدلَّتْ
تُسابقُ يا حبيبُ إليكَ بَدرا
واستمر نهر القصيدة دفّاقًا، لينتقل من بردى إلى السودان ونيليها، بقراءات للشّاعر السوداني د. مجتبى عبد الرحمن مضوّي، الذي سافر بالجمهور في رحلة عبر بعض من نصوصه، والتي تراوحت بين أسئلة الذات وتجليات العاطفة، بلغة شعرية حماسية ورقيقة في آن واحد، فيقول:
هي اللغةُ المعدّةُ للتسامي
وتهذيب الملاحةِ في التمني
مفارقةٌ من المعنى الإضافي
ودحرجةٌ إلى المغزى الأجنّ
وتفسيرِ الـ ” أحبكِ” حين تعصى
مقاربةُ المُكنّى للمُكنّي
لأنكِ لم تُديري بَعدُ كوناً
من الحفلاتِ قبلي أو لأنّي
كما قدم الشّاعر نصًّا آخر، غاص في طيات حروفه بين الخيال الخصب، ورؤية الشاعر للقصيدة وعلاقته مع الشّعر والشعراء، وقد اتضح ارتباطه بتراثه الشعري العربي، حيث وظف الشّاعر ظلاله في نصه، فيقول:
في موسم الشعراءِ قالت برقةٌ
هل تستفيقُ “عكاظُ” من متردّمِ ؟
هل فزّتِ الأعناقُ من متوسّمِ
أم هل عرفت “النحو” بعد توهُّمِ ؟
يا دار برقةَ ، ما المقامُ مصرّحٌ
فيه لزفرةِ راحلٍ متأزّمِ
وفي ختام الأمسية كرّم محمد البريكي الشاعرين المشاركين، ومقدم الأمسية.