قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنَّ المتحور الجديد من فيروس كورونا، الذي يُسمى بـ«المتحور JN1»، لن ينتشر بصورة كبيرة في مصر، لأنه سريع الانتشار في البلدان التي تتميز بانخفاض شديد لدرجات الحرارة والرطوبة معا، أي بخلاف الطقس في مصر، كما يساعده على الانتشار الكبير والسريع ضعف المناعة، وعدم اتخاذ الاحتياطات والتدابير الوقائية التي تكون لدى الشعب المصري وعي كبير بها.

«بدران»: أوروبا متخوفه من انتشار متحور JN1 لهذه الأسباب

وأضاف «بدران»، في مداخلته الهاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ تخوف سكان مناطق مثل كندا والولايات المتحدة ودول أوروبا من انتشار المتحور الجديد، JN1، والذي بالفعل انتشر في 42 دولة، بسبب طبيعة الطقس لديهم، وأنَّ الفيروس يصيب الكبار والمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة والمدمنين والمدخنين، موضحا: «نسبة كبار السن في هذه الدول مرتفعة، بخلاف مجتمعاتنا».

مبادرة 100 مليون صحة ساهمت بشكل كبير في رفع الوعي الصحي للمواطنين

وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: «مبادرة 100 مليون صحة ساهمت بشكل كبير في رفع الوعي الصحي لدى المواطنين ومحاربة الأمراض المزمنة في مصر وتخفيض معدلات الإصابة بكورونا، وعلينا أن نحتاط من المتحور الجديد باتخاذ التدابير الوقائية من ارتداء الكمامة والحرص على التباعد الاجتماعي وعدم التعامل مع الأسطح الملوثة وضرورة التهوية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحور JN1 مبادرة 100 مليون صحة المبادرات الرئاسية كورونا كوفيد 19 متحور جديد 100 مليون صحة

إقرأ أيضاً:

لمرضى الحساسية.. كيف تحمي نفسك من العاصفة الترابية؟

تسببت العواصف الترابية في حدوث أزمات صحية خصوصا لمن يعانون من مشكلات في التنفس، وذلك بالتزامن مع التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة من ارتفاع في درجات الحرارة مع عواصف ترابية شديدة.

وفي هذا الصدد، توفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص طرق الحماية من العاصفة الترابية، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:

أعراض التعرض للغبار للعاصفة الترابية

تهيج العين والأنف والحلق.

السعال.

صعوبة التنفس.

حساسية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر

الرضع والأطفال والمراهقون.

كبار السن.

الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة.

الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.

الأشخاص الذين يعانون من داء السكري.

حساسية الانف نصائح للحفاظ على الصحة من العاصفة الترابية

- يجب على مرضى حساسية الصدر عدم الخروج من المنزل في مثل هذه الأجواء إلا للضرورة فقط.

- ارتداء الكمامة أثناء الخروج من المنزل في وجود العاصفة الترابية، تجنبا لدخول الهواء إلى الشعب الهوائي.

- يفضل الجلوس في أماكن جيدة التهوية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة لتجنب الشعور بالاختناق.

- شرب كمية كافية من المياه لتحسين تدفق الدم إلى الرئتين.

- ينصح بوضع أدوية الحساسية في الحقيبة عند الخروج، وتناولها في مواعيدها التي يحددها الطبيب.

- استخدام البخاخات الموصوفة من قبل الطبيب قبل الخروج من المنزل بفترة كافية.

- التأكد من غلق نوافذ المنزل جيدا، لمنع دخول الأتربة والغبار في الغرف.

-تجنب التمارين الشاقة، خاصة إذا كنت تعاني من الربو أو السكري أو أي مشكلة متعلقة بالتنفس.

-اغسل وجهك وأنفك وفمك لمنع وصول الغبار والرمال إلى الرئتين.

- تجنب فرك عينيك لتجنب خطر الإصابة بالتهابات العين، وفي حالة دخول الغبار إلى عينيك اشطفهما بالماء فورا.

-في حالة القيادة أغلق النوافذ وفتحات التهوية، واضبط مكيف الهواء على إعادة التدوير.

اقرأ أيضاًلمرضى الحساسية والجيوب الأنفية.. روشتة طبية للتعامل مع التقلبات الجوية (فيديو)

«ارتدوا الكمامات».. الأرصاد تحذر مرضى الحساسية من حالة الطقس اليوم الأحد 6 أبريل

أشهرها العطس والكحة.. أعراض حساسية الأنف وطرق الوقاية والعلاج

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مثير: العلماء يحددون مركز الوعي في الدماغ!
  • برلماني: توجيهات الرئيس ورؤيته ساهمت في خفض البطالة وتعزيز نمو الاقتصاد
  • كيف ساهمت إدارة المرور فى الحد من الزحام على الوحدات لإنهاء تراخيص السيارات
  • أين يقع الوعي في الدماغ؟ دراسة جديدة تحاول الإجابة
  • جمهورية الكونغو الديمقراطية تدعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي
  • 10 نصائح لمرضى الحساسية أثناء العاصفة الترابية.. تحذيرات طبية| فيديو
  • آفاق جديدة في التقانات الحيوية.. ندوة علمية على مدرج كلية الهندسة التقنية في جامعة حلب بالتعاون مع المؤسسة الألمانية السورية ومبادرة سوريا المستقبل
  • محافظ القليوبية يتفقد قافلة "إبراهيم بدران" الطبية المجانية ببلتان
  • لمرضى الحساسية.. كيف تحمي نفسك من العاصفة الترابية؟
  • الفيومي: الإصلاحات الاقتصادية ساهمت في كسب ثقة المؤسسات المالية الدولية