حزب المؤتمر: مصر تراعي معايير التنمية المستدامة في مشروعاتها
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الدولة المصرية تراعي في جميع مشروعاتها الحالية والمستقبلية، معايير التنمية المستدامة، خاصة في المشروعات الريفية، بما يعني استغلال الموارد المتاحة حاليا، مع الأخذ في الاعتبار الحاجة المستقبلية للموارد، وأن لا يضر استخدامها في الوقت الحالي باحتياجات الأبناء في المستقبل.
وأوضح فرحات في تصريحات لـ«الوطن»، أن الاستدامة التى تتبعها مصر، تتضمن السلسلة الغذائية والأراضي والموارد المائية، والتعاملات التجارية في التنمية الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي، بالإضافة للشمول التكافلي في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، مشيرا إلى أن الريف المصري كان بحاجة للتكامل في الخدمات منذ سنوات طويلة وهو ما تحقق حاليا بفضل جهود القيادة السياسية في إدارة ملف التنمية.
مشروعات تنمية الريف المصريوأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن مشروعات تنمية الريف المصري في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة بدأت بالقرى الأكثر فقرا واحتياجا، ثم تم تقسيم العمل إلى 3 مراحل انتهت الأولى منها وبدأنا المرحلة الثانية، والتكلفة الإجمالية ستتجاوز تريليون جنيه في المراحل الثلاث باستفادة أكثر من 4800 قرية مصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر المشروعات القومية التنمية المستدامة مشروعات حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن 17 في المئة فقط من أهداف التنمية المستدامة لعام 2024 تسير على المسار الصحيح، وأن التقدم في أكثر من ثلث هذه الأهداف إما توقف أو تراجع، مطالبا بضرورة مواجهة تغير المناخ وتعزيز التمويل الدولي، والإسراع من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحماية الكوكب وإنهاء الفقر.
وقال جوتيريش، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،" إن سرعة وحجم التغيير اللازمين للتنمية المستدامة لا يزالان بطيئين للغاية، وحدد ثلاثة مجالات يجب أن يتم المضي قدما فيها وبسرعة أكبر، قائلا "أول هذه المجالات، الحاجة إلى العمل من أجل السلام، فمن غزة إلى السودان وأوكرانيا وما وراء ذلك، حان الوقت لإسكات الأسلحة، ودعم النازحين، والتحول من الإنفاق على الدمار والحرب إلى الاستثمار في الأشخاص والسلام، وثاني المجالات هي الحاجة للعمل على التحولات الخضراء والرقمية، داعيا البلدان إلى جعل هذه التحولات عادلة وشاملة ومتوافقة تماما مع الجهود الأوسع لتحقيق المساواة بين الجنسين".
وأضاف أن المجال الثالث هو الحاجة إلى العمل على التمويل، منبها إلى أن العديد من البلدان النامية تفتقر إلى الموارد المالية والحيز المالي للاستثمار في مستقبلها.
وحث "جوتيريش" البلدان على مضاعفة الجهود في تسريع أهداف التنمية المستدامة، بينما تستعد لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة الشهر الحالي، وقمة المستقبل في سبتمبر المقبل، والاجتماعات الرئيسية في العام المقبل بشأن التنمية الاجتماعية والتمويل.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة الوفاء بالوعد والعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وعدم ترك أي شخص خلف الركب، وقال إنه في عالم من الثروة والمعرفة والتكنولوجيات غير المسبوقة، فإن حرمان الكثيرين من الاحتياجات الأساسية أمر فظيع ولا يمكن تبريره".