موقع النيلين:
2024-11-27@06:35:45 GMT

نزار العقيلي: (البروباغندا)

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT


في زمن كمال شداد لامن كان ماسك الاتحاد العام لكرة القدم كان الشعب السوداني ده كلووو ما كان عندو برنامج غير الكورة ، تطلع من الصباح تلقي اعمامك الكبار عاملين شكلة قدام بتاع المكتبة و بتغالطو في الكورة رغم انو كانت البلد راجعة لوراء و الكهرباء بتقطع و الموية مافي و الدولار في السماء لكن ما كان عندهم شغلة غير الكورة ، بالله الصحف الرياضية دي كانت بتخلص من السوق قبل ستات الشاي يرمو الزلابيا ، لو رسلت ليك شافع للفرن ممكن يجيك بعد ساعتين لانو بكون وقف قدام مكتبة الصحف الرياضية يقراء العناوين و في النهاية يشتري بقروش العيش جريدة سوكر ، الشعب السوداني كلوووو كان مقضيها غلاط في الكورة بسبب سياسة كمال شداد ده ، بتغالطوا شهر كامل في كورة طلعت بره القون و لا ما طلعت ، تلاتة شهور بنتغالط في علاء الدين يوسف بصم ؟ ولا ما بصم ؟ بكري المدينة وقع ولا ما وقع ؟ قلق خطفوهو ؟ لا ما خطفوهو ، سجل لا ما سجل ، كانت دوووووامة كبيرة خلاص و خاصة موسم التسجيلات و تنافس الاندية و سباقها في التسجيلات و كمان الصحفيين الرياضيين كانوا شغالين مدورين الشعب ده اكتر من النشطاء السياسيين هسه ، عبدالمولى الصديق ربنا يرحمه قعد يرجف بسبب الكورة لحدي ما مات .


رؤساء الاندية قاعدين يتشاكلو في الاولاد ، ده ولدي ، ده ولدكم ، سجلناهو ، لا احنا عربناهو ، و هكذا ضيعو قروشهم و قروش البترول في المواسير ، و الإعلام كان بيقعد يلمع في اللاعب المحترف قبل ما اللاعب يلعب و نشوف كورتو و الجماهير تصدق ناس مزمل ابو القاسم و محمد عبدالماجد و كمان تتعصب في اللاعب لحدي ما النادي يركب الكركابة بسبب اللاعب الماسورة
في ايام حمدوك ( شداد ) بتاع السياسة ده اصبح الشعب السوداني ده كلووو بتغالط في السياسة ، صغار على كبار بتغالطوا في السياسة ، دي الوثيقة الاصلية ؟ لا دي الوثيقة المعدلة ، قابل نتنياهو ؟ لا ما قابلو ، الامم المتحدة جاية تحتل السودان ، لا لا جاية تعمر السودان ، حمدوك قبل الاستقالة ، لا لا حمدوك اقالهم ، حميدتي كوز ، لا حميدتي الضكران ، البشير في كوبر ، لا البشير في الاصلاحية ، ح يلبس البردلوبة ، لا ما بلبسها ، الاصم قلبها ؟ لا الاصم ود قوش ، قوش مجرم ، لا قوش عمل التغيير ، و رغم انو الشعب مطحون طحن و معذب عذاب الله اكبر و ما لاقي حق الصعوط و الحناء لكن قاعدين نتغالط و رؤساء الاحزاب قاعدين يتشاكلو في قرعة شداد و في المناصب و تسجيلات الموسم السياسي الكبير ، حزب الامة يقدم تشكيلتو و حمدوك يتدخل فيها و يسجل ليهم ولاة ما عايزنهم في التشكيلة ، و الشيوعي ذي المريخاب طوااالي في حالة دق جرس و شكاوي للاتحاد بتاع حمدوك و حمدوك مرة يوقف لاعب للشيوعي و مرة يشطب لاعب للانصار و نشطاء السياسة شغالين دور الصحافة الرياضية يشعللو في النيران و يلمعوا في المواسير للشعب
و في النهاية لا كمال شداد رفع كورتنا و لا حمدوك رفع بلدنا ، الاترفع الشعب الغالاط ده .
حاليا” في زمن الحرب زاد الطين بله .. و الغلاط فات حدو و اصبحت الإشاعات سيدة الموقف .. زول نازح من ولاية لولاية و بيتو اتخرب و اسرته اتشردت و تلقاهو بعد ده كلووو بيغالط و ينشر في الإشاعات معتمد على مصدره .. و في نهاية يطلع مصدره العسكري زول قاعد في كندا منتظر حق اللجوء .. او عاطل في إسوان شايل كرت المفوضية و بفتش في شغل .. معظم الشعب المكلوم بيتغالط .. حميدتي حي .. لا ميت .. ح يجي اوغندا ولا ما ح يجي .. و ديل البيتغالطوا في الفارغة ممكن نلقى ليهم العذر .. لكن اصحاب البروباغندا السوداء البقولوا ليك قائد الفرقة الفلانية خائن لانو رفض يسلح الناس و قائد الفرقة العلانية عميل لانو سحب قواته ديل هم الأخطر من الجنجويد .. ديل بتلقاهم مركزين نشاطهم مع قادة الجيش بصورة مكثفة شديد .. التهديد و الوعيد الموجه لقادة الفرق بواسطة النشطاء العاملين فيها داعمين للجيش ما شفناهو عند الداعمين للجنجويد .
اول ما الجنجويد دخلو مدني قلت ليكم دخول مدني نقطة تحول كبيرة ليها ما بعدها .. باذن الله ح تشوفو البسر بالكم و يشرح صدوركم و يشفي غليلكم .. ما كل المعارك الانتصار فيها بكون بالدم و الرصاص .. الرصاص ده آخر حاجة في المعركة .. في معارك اخرى .. استخباراتية و سياسية اهم بالف مرة من العسكرية انتو ما شايفنها .. انتو بس اشتغلو شغلكم و سيبو الجيش يشتغل شغلو بالطريقة البيعرفها .
نزار العقيلي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

في ساحة السياسة… بين مساءلة الوزراء والتعديل الوزاري، لمن الغلبة؟

25 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في خضم أجواء مشحونة داخل أروقة البرلمان، تتصاعد حدة الجدل بين النواب والحكومة حول ملفات الاستجواب المرتقبة والتعديل الوزاري الذي تسعى إليه الحكومة.

وتكشف المعطيات الحالية عن خلاف جذري بين الطرفين، حيث تعتبر الحكومة أن التعديل الوزاري المزمع خطوة إصلاحية، بينما يراه معارضوها محاولة للتغطية على إخفاقات وزارية وإفلات المقصرين من المحاسبة.

وقال النائب ياسر الحسيني، ، إن “رفض مجلس النواب للتعديل الوزاري جملة وتفصيلاً هو الخيار الوحيد لضمان أن لا تتحول الحكومة إلى ملاذ آمن للمقصرين”. وأشار في تصريحاته إلى أن الاستجوابات التي أُعلن عنها ستستهدف خمسة وزراء ممن يعتقد أنهم تسببوا في أزمات عديدة خلال توليهم مناصبهم. الحسيني أكد أن البرلمان لن يسمح بمرور هذه الأسماء دون مساءلة، مشدداً على أن المعارضين للحكومة يطالبون بتحويل ملفاتهم إلى الأجهزة القضائية.

لكن الحكومة ترى في هذه الاستجوابات تسقيطاً سياسياً واضحاً. وقال نائب داعم للحكومة فضل عدم ذكر اسمه، إن “هذه الحملة تهدف إلى عرقلة عمل الحكومة بدلاً من تقديم حلول واقعية”. وأضاف أن التعديل الوزاري المزمع هو جزء من استراتيجية إصلاحية تهدف إلى تحسين الأداء التنفيذي، نافياً وجود نوايا للتستر على المقصرين.

على وسائل التواصل الاجتماعي، أثار الموضوع نقاشات واسعة. كتب أحد المغردين: “إذا كان البرلمان فعلاً جاداً في مكافحة الفساد، فلماذا لم يبدأ بتحقيقات جدية منذ البداية؟ أم أن الأمر كله استعراض سياسي؟”. في المقابل، ردت مواطنة عبر فيسبوك قائلة: “لا يعنينا التعديل الوزاري إذا كان يعني إفلات الفاشلين من الحساب، نريد حكومة مسؤولة وليس حكومات تتهرب من محاسبة شعبها”.

محللون سياسيون رأوا أن هذا التصعيد بين الحكومة والبرلمان يعكس أزمة ثقة عميقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. وأفاد تحليل صدر عن مركز الدراسات السياسية أن “التعديل الوزاري قد يكون ضرورة إذا كان مدروساً ويهدف إلى تحسين الأداء الحكومي، لكن التوقيت المشبوه يجعل من الصعب تجاهل فرضية أن الحكومة تسعى لحماية وزرائها من المحاسبة”. وأشار التحليل إلى أن البرلمان، بدوره، يسعى لاستغلال الاستجوابات لتعزيز موقفه أمام الرأي العام كجهة رقابية قوية.

من جهته، قال الباحث الاجتماعي أحمد الكيلاني، إن “المجتمع بات أكثر وعياً بهذه التحركات السياسية، وهناك قناعة متزايدة بأن الأزمات السياسية المتكررة لا تخدم المواطن بقدر ما تؤثر سلباً على الخدمات والأوضاع الاقتصادية”. وأضاف: “الشارع فقد ثقته في كلا الطرفين، مما يزيد من حالة الإحباط العام”.

وسط هذه الأجواء، يبدو أن الأزمة مرشحة للتصعيد، خاصة مع اقتراب نهاية الفصل التشريعي. ويرى مراقبون أن البرلمان سيصعد من تحركاته إذا لم تتراجع الحكومة عن خططها للتعديل الوزاري، مما قد يفتح الباب أمام أزمة دستورية جديدة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • منشق: القوات التي كونها حمدوك مع المجلس المركزي كبديل للمخابرات أصبحت مخبرة للدعم السريع
  • مشكلة السودان في السياسة وليست في الثقافة
  • زيارة عمل أعضاء لجنة السياسة والأمن إلى مجلس التعاون الخليجي
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 61 (يوسف العقيلي)
  • صباح الكورة.. أكرم توفيق يطلب دخول الفئة الأولى لتجديد عقده وأحمد حمدي يواصل برنامجه التأهيلي وصدمة بشأن وسام أبوعلي
  • نيمان يزور مدينتي.. وعمر هشام: نادي مدينتي للجولف يجذب السياحة الرياضية إلى مصر (فيديو)
  • بعد عودة ترامب.. كيف ستتعامل الصين مع متغيرات السياسة الأميركية؟
  • في ساحة السياسة… بين مساءلة الوزراء والتعديل الوزاري، لمن الغلبة؟
  • ???? حمدوك .. يحنث بقسمه
  • نجادة الاقتصاد تنجي من غرق السياسة