لأول مرة.. الولايات المتحدة وإسرائيل تناقشان مرحلة الاستقرار في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الخميس، إن وزير الدفاع لويد أوستن، ناقش مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة والاستعدادات لمرحلة الاستقرار التي ستلي العمليات القتالية الكبرى.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها إدارة بايدن مصطلح "مرحلة الاستقرار"، حيث تكثف تدريجيا خطابها الهادف إلى إقناع إسرائيل بإنهاء المرحلة الحالية عالية الحدة من القتال.
ولم تقدم إسرائيل أي إشارة تذكر إلى أنها تخطط للقيام بذلك قريبًا، حيث قال جالانت مؤخرًا إن القتال العنيف سيستمر لعدة أشهر أخرى.
وأضاف بيان البنتاجون أن أوستن "أكد عزم الولايات المتحدة على ضمان عدم قدرة حماس بعد الآن على تهديد أمن إسرائيل وشدد على أهمية حماية المدنيين في غزة وتسريع المساعدات الإنسانية".
وجاء في البيان أن الجانبين "ناقشا أيضًا التهديدات التي يتعرض لها الأمن الإقليمي، بما في ذلك أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار في جنوب لبنان، وهجمات الميليشيات المتحالفة مع إيران ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا وهجمات الحوثيين على التجارة الدولية في البحر الأحمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون وزير الدفاع لويد أوستن يوآف جالانت الحملة العسكرية الإسرائيلية إدارة بايدن
إقرأ أيضاً:
الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)
في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، كشف محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن حقيقة مثيرة تكشف لأول مرة بشأن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
ففي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عبدالله المديفر، خلال برنامج "الليوان"، رد الحسيني على سؤال المديفر حول من قتل نصر الله بشكل صادم، قائلاً: "من قتل حسن نصر الله هو الجيش الأمريكي، وليس الجيش الإسرائيلي."
اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير 4 مارس، 2025 هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025الحسيني، الذي لم يتردد في الإشارة إلى الجيش الأمريكي باعتباره المسؤول عن الاغتيال، شدد على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصريح.
الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وحزب الله في تلك الفترة، ويزيد من الغموض المحيط بمقتل نصر الله الذي لطالما ارتبط اسمه بإسرائيل في الأذهان كالدولة المسؤولة عن اغتياله.
غموض حول المصادر:
ورغم خطورة التصريح، رفض الحسيني الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية حول المصادر التي استند إليها في هذه الفرضية المثيرة.
وأوضح قائلاً: "هذه من مصادري، ولا أتكلم عن القوة في مصادري، لكنها مصادر قوية وعميقة، تسمع وترى وتحلل." ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول ماهية هذه المصادر، التي يعتقد الحسيني أنها تقدم معلومات غير متاحة للعامة.
ماذا يعني هذا التصريح؟:
هذه التصريحات جاءت لتزيد من تعقيد قضية اغتيال حسن نصر الله، وتثير شكوكًا جديدة حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في المنطقة.
إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها قد تفتح بابًا جديدًا لفهم علاقات القوى العالمية مع حزب الله، وتسلط الضوء على التوترات الخفية التي قد تكون قد دارت خلف الكواليس.
هل سيؤدي هذا الكشف المفاجئ إلى تغييرات في فهم العالم لكيفية تعامل القوى الكبرى مع حزب الله؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات جديدة لهذا اللغز المثير.