الحلبوسي يدعو لوضع الخطط اللازمة لدعم وتنمية مهارات الشباب
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الحلبوسي يدعو لوضع الخطط اللازمة لدعم وتنمية مهارات الشباب، ،بحسب ما نشر المركز الخبري الوطني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحلبوسي يدعو لوضع الخطط اللازمة لدعم وتنمية مهارات الشباب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الحلبوسي يدعو لوضع الخطط اللازمة لدعم وتنمية مهارات...
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دعم وتنمية قدرات أطفال متلازمة داون مسؤولية مشتركة
أكد اختصاصيون أن دعم أطفال "متلازمة داون" مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع، كما أن دعم أسر هذه الفئة يعد أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز تطور الطفل، سواء من النواحي التعليمية أو الاجتماعية أو النفسية، حيث إن توفير بيئة داعمة ومتكاملة لهذه الفئة يعزز من تطور الأساليب الداعمة لضمان اندماجهم في المجتمع.
وتواجه بعض أسر هذه الفئة العديد من التحديات وفق أمهات أطفال متلازمة داون اللاتي أوضحن في استطلاع لـ"عُمان"، ضعف التأهيل وتبعثر وتناثر الخدمات المقدمة لهذه الفئة وعدم وجود مناهج متخصصة لهم بالرغم من أن الكثير من حالات متلازمة داون قابلة للتعلم.
وقالت شريفة بنت حمد البلوشية والدة الطالبة صفاء البلوشية: "تعتمد استراتيجيتي في تربية ابنتي على مزيج من الحب والصرامة والتوجيه، وأحرص على غرس الأخلاق الحميدة وتعزيز شعورها بالمسؤولية والاستقلالية، بالإضافة إلى الاستماع إلى احتياجاتها وتوفير بيئة آمنة للتعبير عن مشاعرها ومخاوفها، ومنحها مساحة لاكتشاف الذات ضمن حدود واضحة وتعزيز ثقتها بنفسها، وفي المقابل أعاني أحيانًا بعض التحديات مثل العناية بالصحة البدنية، والتغذية السليمة والنشاط الرياضي، والتأقلم مع طرق التدريس المختلفة، وبشكل عام، المراكز التي تعنى بهذه الفئة تقدم جهودًا جيدة، لكن هناك حاجة إلى مزيد من التوسع والتطور لضمان حصول كل طفل على الدعم الكامل الذي يحتاجه".
وقالت نائلة بنت عبدالله العميرية: "تربية ابني لا تختلف كثيرًا عن أي أم غير أننا نحن أمهات أطفال متلازمة داون يقع علينا العبء الأكبر بحكم أن أبناءنا يعانون من مشاكل صحية متعددة التي تستدعي المتابعة، وتقوم وزارة التنمية الاجتماعية بدور كبير في السعي من أجل توفير التأهيل المناسب لهذه الفئة، ولكن ما زلنا نعاني من قلة الجلسات، وربما يكون السبب تزايد الحالات أو قلة التعاون بين الجهات الأخرى، وفيما يتعلق بالتعليم، نشكر الجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة ولكن نحتاج إلى إعادة النظر في بعض الأمور، من ضمنها عدم وجود مناهج متخصصة لهذه الفئة بالرغم من أن الكثير من حالات متلازمة داون قابلة للتعلم، فلماذا لا تتاح لهم فرصة في إكمال مشوارهم التعليمي؟ بالإضافة إلى غياب الوعي باحتياجات هذه الفئة، فنجد إن الخدمات التي من المفترض تقديمها لهم مبعثرة ومتناثرة بين أكثر من جهة، وولي الأمر هو من يبحث عن هذه الجهات، والمفترض وجود هيئة اختصاصية موحدة تضم جميع الجهات التي تقدم خدمات لأطفالنا وهي المسؤولة عن توجيهنا وإرشادنا لما فيه صالحهم، إضافة إلى شح التأهيل، حيث نجد قلة الجلسات التأهيلية وتأخرًا في تقديمها نظرًا لطول جدول الانتظار".
أما لبنى بنت سعيد الجابرية والدة الطفل فقالت: "ابني لديه إعاقة بسيطة، وهذا ما ساعدني أن يندمج مع أخوته بكل سهولة، أما من الناحية التعليمية، أتمنى أن تكون هناك مدارس خاصة لكل المراحل التعليمية كحال أقرانه، حيث بذلت جهدًا في إلحاق ابني في مركز "همس الأثير" منذ عمر ست سنوات وبعدها مركز ورعاية وتأهيل المعوقين بالخوض، ولله الحمد، ابني أصبح متمكنًا في القراءة والكتابة".
تعزيز تطور الطفل
وقالت أسماء بنت حسن، أخصائية تربية خاصة بجمعية الأطفال ذوي الإعاقة بمركز السيب التأهيلي: "دعم أسر أطفال متلازمة داون يعد أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز تطور الطفل، سواء من النواحي التعليمية أو الاجتماعية أو النفسية، فالأسرة هي أول بيئة يتعامل فيها الطفل مع العالم، ودعمها يؤدي دورًا كبيرًا في تعزيز الثقة بالنفس، وتطوير المهارات، وتحقيق النجاح في مختلف جوانب الحياة، لذا على الأسرة أن تتعرف على متلازمة داون وفهمها بشكل عميق من خلال قراءة الكتب وحضور حلقات عمل ودورات تدريبية تخص متلازمة داون والتواصل مع مختصين أو جمعيات تدعم هذه الفئة".
وأفادت أن بعض أطفال متلازمة داون لا يوجد لديهم تفاعل اجتماعي أو عاطفي مع الآخرين، وهنا لا بد من دعم الأسرة لتشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية لتنمية مهارة التواصل والتعبير عن المشاعر بطرق صحية، وقد يمر الطفل في فترات معينة بحالة نفسية يجب على الأسرة أن تحتويه والتحدث معه وتقديم الدعم العاطفي وتوفير العلاج النفسي والسلوكي له.
وأضافت: "دمج أطفال متلازمة داون في المدارس يعد خطوة مهمة نحو تحقيق بيئة تعليمية شاملة ومتنوعة، تتيح فرصة التفاعل مع أقرانهم وتعلم المهارات الأكاديمية والاجتماعية، لكن هذا الدمج يتطلب تخطيطًا خاصًا وتوفير بيئة مدرسية مناسبة لضمان نجاحهم في تحقيق أفضل نتائج، وتدعم الاختلافات الفردية وتساعد في تعزيز الشعور بالانتماء، كما يجب وجود معلمين أو مساعدي تعليم ذوي الخبرة في العمل مع الطلبة من ذوي الإعاقة لضمان دعم احتياجاتهم التعليمية والاجتماعية، مع مراعاة تعديل المنهج الدراسي ليكون أكثر مرونة لتلبية احتياجات الطلبة ذوي متلازمة داون لأنهم يحتاجون إلى دعم أكاديمي مستمر، وكذلك دعم اجتماعي لبناء مهاراتهم الشخصية والتواصلية".
الأساليب التعليمية
من جانبها، قالت بدرية بنت خلفان الحسنية، فنية نطق وتخاطب بجمعية الأطفال ذوي الإعاقة بمركز السيب التأهيلي: "من الضروري اتباع استراتيجية تدريس فعالة تتناسب مع احتياجات أطفال متلازمة داون، تؤثر على قدراتهم المعرفية والبدنية وتعزز مهاراتهم وقدراتهم الأكاديمية والاجتماعية، ومن أفضل الطرق المتبعة في التدريس استخدام أسلوب التعليم البصري، حيث وجد تفاعل أطفال متلازمة داون بشكل أفضل مع المعلومات المرئية واستخدام الصور، والرسوم البيانية، والفيديوهات، والبطاقات التعليمية، بالإضافة إلى التكرار الذي هو عامل رئيسي في عملية التعلم حتى يتقن الطالب المهارات والمفاهيم الجديدة، إضافة إلى تعزيز التفاعل بين الطلبة من خلال الأنشطة الجماعية مثل الألعاب التعليمية والتمارين التعاونية، وتحفيز بعضهم على التفاعل في بيئة ممتعة وآمنة".
وأضافت الحسنية: "تواجه بعض المعلمات التفاوت الكبير في القدرات المعرفية بين طلبة متلازمة داون مما يجعل من الصعب وضع خطة دراسية واحدة تتناسب مع جميع الطلبة، فبعضهم قد يواجه صعوبة في الفهم أو في تطبيق المهارات الأكاديمية، وأحيانًا قد تحتاج المعلمة إلى تعديل المناهج وتكييف الأنشطة التعليمية لتناسب مستوى قدرات الأطفال، مما يتطلب وقتًا وجهدًا إضافيًا لتوفير محتوى متنوع يتناسب مع احتياجات كل طفل، كما يعاني بعض الطلبة من صعوبة في التركيز لفترات طويلة ويكون من الصعب عليهم إتمام الأنشطة أو الحفاظ على انتباههم طوال الوقت، كما أن بيئة التعلم تكون مكتظة مما يسبب التشتت للطلبة وتؤثر بشكل كبير على قدرتهم على التركيز على المهام، مما يتطلب بيئة تعليمية هادئة ومنظمة".
وأوضحت الحسنية أن بعض طلبة متلازمة داون يواجهون صعوبة في فهم القواعد الاجتماعية أو في التفاعل مع أقرانهم، ويتطلب الأمر جهدًا من المعلمة لتعليمهم مهارات التواصل الاجتماعي مثل المشاركة، وتبادل الأدوار، وفهم مشاعر الآخرين، وبعض الطلبة يظهرون سلوكيات غير متوقعة مثل العدوانية أو التشتت المفرط، التي قد تشكل صعوبة في التعامل معها داخل الفصل.