خارجية جيبوتي تؤكد دعم هجمات الحوثيين ضد السفن الإسرائيلية: واجب أخوي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، دعم بلاده لهجمات الحوثيين التي تستهدف السفن الإسرائيلية من أجل نجدة الفلسطينيين وإغاثتهم.
وقال في مقابلة صحفية، الخميس: "علينا كلنا دعم فلسطين لأن الأخ يدعم أخاه ولو بأضعف الإيمان، وجيبوتي لا تدين العمليات اليمنية لأنها واجب أخوي".
وأضاف أن "بلاده منذ إعلان الحوثيين عملياتهم العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تعارض، ولا تلقي باللوم على اليمن، لأنها خطوات صحيحة".
اقرأ أيضاً
إيران: لا يمكن مقارنة المقاومة في فلسطين بتنظيم داعش
ومنذ الخامس عشر من تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، أعلن زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، أن "عيون الجماعة مفتوحة لرصد أي سفن تعود ملكيتها أو تُشغلها شركات (إسرائيلية)"، رداً على الحرب في غزة، قبل أن توّسع عملياتها تجاه كل السفن المتوجهة للاحتلال.
ولليوم الـ83 على التوالي يوصال جيش الاحتلال بمساندة أمريكية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأسفر العدوان عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، كما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 21 ألفا و 110 شهداء، إلى جانب 55 ألفا و 243 إصابة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
اقرأ أيضاً
التايمز: هل يمكن استبدال نتنياهو بعد فقدانه ثقة الإسرائيليين؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جيبوتي الحوثيين هجمات الحوثي البحر الأحمر السفن الإسرائيلية حرب غزة
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: تصريحات الرئيس بشأن فلسطين تؤكد موقف القاهرة التاريخي لدعم الأشقاء
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني تعكس بوضوح ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وتجدد التأكيد على المبادئ الراسخة التي تنطلق منها السياسة المصرية في هذا الملف.
وأشار عبد الهادي، في بيان له، أن مصر، التي تحملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الحقوق الفلسطينية لعقود، ترفض بشكل قاطع أي مخططات ترحيل أو تهجير قسري للشعب الفلسطيني، وترى في ذلك ظلمًا تاريخيًا لا يمكن القبول به أو التهاون إزاء تداعياته الخطيرة، لافتا أن هذا الرفض ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام أخلاقي واستراتيجي يعكس إدراك مصر العميق لتأثيرات مثل هذه السيناريوهات على الأمن الإقليمي، وعلى استقرار المنطقة بشكل عام.
وأوضح عبد الهادي، أن الرؤية المصرية للقضية الفلسطينية تستند إلى حقائق تاريخية ومرجعيات قانونية واضحة، تؤكد أن الحل العادل والوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية
وأشار عبد الهادي، إلى تحذيرات الرئيس السيسي من خطورة الدفع باتجاه تهجير الفلسطينيين، سواء عبر الضغط المباشر أو من خلال خلق أوضاع معيشية كارثية تدفعهم قسرًا إلى مغادرة أراضيهم، قائلا: فثل هذا السيناريو لا يشكل فقط انتهاكًا صارخًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بل يهدد أيضًا استقرار المنطقة، ويمثل مساسًا بالأمن القومي المصري، وهو ما لا يمكن القبول به تحت أي ظرف.