جمال بيومي: تهجير فلسطيني عاش آلاف السنين على أرضه أضحوكة ووقاحة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية السابق، إن الأمر الملح فيما يحدث داخل قطاع غزة، هو ضرورة إنقاذ المدنيين بداخله، حيث أنهم لا يجدون حتى كوبًا من الماء، أو كوب من اللبن، كما نريد أن نوقف القصف العشوائي، وهدم البيوت على رؤوس أصحابها، مشيرًا الى أن فكرة تهجير فلسطيني عاش آلاف السنيين على أرضه، أضحوكة بها وقاحة غير مفهومة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «أنا كأنسان أقسم بأنني غير قادر على تحمل ما نراه من مآسي أمامنا، فما بالكم بالذين يعاصرون ويعيشون هذا، وبعد ذلك إيقاف إطلاق النار، وبعد دخول المعونات، نبدأ في الحدايث العاقل، ونشن مبادرات سلام حتى نكشف ستر اللذين يرفضون مبادرات السلام ولا يريدون أن يعيشوا بسلام».
وتابع: «حتى أن بعض أبناء الجاليات اليهودية فى أنحاء العالم بدأءوا يدركون أن هذة السياسة ليست فى صالح إسرائيل فى المستقبل، لا مستقبل دولة تعادى جميع الدول على حدودها وتعادى نحو نصف الشعب الذي يعيش معه على الأرض، وتحاول أن تهجره الى أين».
يريدون تهجير فلسطينيينوأكمل: «الأضحوكة والأذكوبة أنهم يريدون تهجير فلسطينيين، وعاش الالاف السنيين هو وآبائه وأسرته على هذة الأرض ليأتى بدلًأ منه يهودى روسي أو يهودي أمريكي أو أوروبي، لا علاقه له ولا لأجداده بهذة الأرض، وبالتالى هى مسألة مآساوية بها قدر كبير من الوقاحة السياسية غير المفهومة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «إعلام مصر الوطني صخرة صلبة يتحطم عليها كل دعاة الإفك»
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إن حرب الشائعات والأكاذيب لا تتوقف ضد إعلامنا الوطني ومؤسساته المهنية، مؤكدًا أنها «حرب نعرف أغراضها وأهدافها».
وأوضح مصطفى بكري، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة (إكس)، أنه بعد الحملة المسمومة ضد مؤسسات الدولة جاء الدور علي الذراع الإعلامي الذي تصدى وفضح مخططات المتآمرين، ووقف حجر عثرة أمام مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وقدم أروع المسلسلات والأفلام الوطنية والإجتماعية الهادفة.
ووجه بكري، رسالة إلى الخونة والمتآمرين الذين دأبوا على ترديد هذه الشائعات، قال فيها: «يظنون أنهم قادرون بأكاذيبهم المفضوحة علي النيل من إعلامنا الوطني ومؤسساته المهنية، إلا أنهم فوجئوا أنهم يحرثون في البحر، ذلك أن هذه الأذرع التي تحولت إلى مؤسسات راسخة تصدت لكل الأكاذيب، وتؤكد يومًا تلو الآخر أنها صخرة صلبة، يتحطم عليها كل دعاة الإفك».
ووصف مصطفى بكري، «دعاة الإفك»، بأنهم إما متآمر فاسد يسعي إلى التشكيك لحساب أجندة خارجية، وإما لحساب الجماعة الإرهابية التي نجح الإعلام المصري في فضح مخططاتها، وإما تيار (عبده مشتاق) صاحب نظرية «يا فيها يا اخفيها»، وهذا تيار يضم المنتفعين والإنتهازيين والحاقدين.
وأكد عضو مجلس النواب، أنه رغم الشائعات التي ملأوا الدنيا بها ضجيجًا، إلا أنهم عجزوا عن أن يقدموا دليلًا واحدًا عن صحة إدعاءاتهم الكاذبة، ففشلت حملاتهم وكشفت ألاعيبهم.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري في ذكرى استشهاد محمد مبروك: «بطل.. افتدى الوطن بحياته»
مصطفى بكري: نرحب بضيوف مصر وقانون لجوء الأجانب حماية لحقوق الإنسان