تقارير: دوي انفجارات في العاصمة السورية ومحيطها
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، سماع دوي انفجارات في العاصمة، دمشق، والمنطقة المحيطة.
وذكر المرصد السوري عبر إكس أن الانفجارات ناجمة عن "استهداف إسرائيلي" وأن "الدفاعات الجوية (التابعة للنظام السوري) تتصدى لأهداف في سماء المنطقة".
#عاجل| انـ ـفـ ـجـ ـارات تدوي في #دمشق والمنطقة المحيطة، ناجمة عن اسـ ـتـ ـهـ ـداف #إسرائيلي والدفاعات الجوية تتصدى لأهداف في سماء المنطقة pic.
ونقلت رويترز عن التلفزيون التابع للنظام السوري، الخميس، أن "العدوان الإسرائيلي" استهدف محيط العاصمة، دمشق.
وأفادت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري في وقت سابق بسماع دوي انفجارات في محيط دمشق، وأن التحقيقات ما زالت جارية للتأكد من طبيعتها.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينف ضلوعه بأي عمليات عسكرية في سوريا.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا لكنها تؤكد أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات طهران ترسيخ تواجدها العسكري في هذا البلد، خصوصا عبر حليفها حزب الله.
ومنذ بدء النزاع السوري، عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت أهدافا للجيش السوري وأخرى لمجموعات موالية لطهران بينها حزب الله.
وصعدت إسرائيل وتيرة استهدافها للأراضي السورية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب السابع من أكتوبر الذي شنت فيه حركة حماس هجوما غير مسبوق على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية للقطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لحظة مفصلية في التاريخ السوري: العلم الجديد يرفرف لأول مرة في سماء الأمم المتحدة بنيويورك
في مشهد رمزي يحمل الكثير من الدلالات، شهد مقر الأمم المتحدة الدائم في نيويورك رفع العلم السوري الجديد — ذو النجمات الثلاث — للمرة الأولى، بحضور رسمي رفيع من الحكومة السورية.
وقد شارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في مراسم رفع العلم، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وسط حضور لافت من أبناء الجالية السورية الذين احتفلوا بالحدث كعلامة على مرحلة جديدة في تاريخ بلادهم.
وكتب الشيباني على منصة "إكس": "في لحظة تاريخية مشبعة بالكرامة الوطنية، أرفع علم الجمهورية العربية السورية الجديد في قلب المؤسسة الأممية، إيذانًا ببدء فصل جديد بعد طيّ صفحة مؤلمة من ماضينا".
وأكد الوزير أن هذا العلم لا يمثل فقط هوية وطنية، بل يجسد كفاح شعب آمن بحقوقه وناضل لنيلها، مشيرًا إلى أن الحرية والعدالة ليستا خيارًا، بل حق لا يُمنح بل يُنتزع.
يُذكر أن رفع العلم جاء بعد إقرار الإعلان الدستوري من قبل الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، والذي تبنى رسميًا العلم الجديد كبديل لعلم النظام السابق ذي النجمتين، في إشارة رمزية لمرحلة سياسية مختلفة تسعى لبناء علاقات دولية جديدة، من بينها جهود مستمرة لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة منذ عهد بشار الأسد.