ترتبط العمليات الومية المختلفة التي نقوم بها يوميا في مختلف أركان المنزل بشكل أساسي بأشكال وألوان الغرف والمساحات التي نكون متواجدين فيها دائما، وبشكل أساسي،  فإن الألوان والأجواء المحيطة بك هي إلهامك الأول، فعند الدخول للمطبخ سواء للأكل أو الطهي أو الشرب أو لأي عملية أخرى فإنه من المهم توافر الأجواء المثالية لتقومي بعملية الطهي بصورة مثالية وممتعة،

اقرأ ايضاًأنظمة الألوان الـ"نيوترال".

. تحول منزلك إلى المكان الأكثر راحة على وجه الأرض

كما تأتي أهمية المطبخ على أنه من أكثر الغرف استخداما في المنزل ومن أبرز المساحات التي تحب ربات المنازل دائما تجديدها وإعادة الحيوية فيها، وذلك لمزيد من الشعور بالراحة وجعل مهمة الطهي أكثر كفاءة ومتعة، وأيضا المساهمة في زيادة قيمة المنزل وجماله.


لكن كثيرا ما قد تشعر ربات المنزل بالملل والإعتياد على محتويات ومظهر وتصميم المطبخ، وهو الأمر الذي يجعلهن يرغبن في إجراء بعض التجديدات فيه للحصول على شعور جديد وممتع لعملية الطبخ وتناول الطعام والشراب وغيرها من النشاطات المختلفة التي نقوم بها عند تواجدنا في المطبخ.

ويمكن تجديد المطبخ ومنحه دفعة من الحيوية والحياة، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من النصائح والخطوات الهامة التي سنتناولها معك في هذا المقال.

الرفوف المفتوحة في ديكور المطبخ، أناقة وجمال وعملية

ومن أبرز فوائد الرفوف المفتوحة في ديكورات المطابخ هي إنشاء نقطة محورية في مساحتهم، ولتستعمل كمعرض فني للأواني والأطباق وكتب الطهي وغيرها من الأشياء المفيدة لأي مطبخ عصري وأي عنصر في مطبخك تودين باستعراضه بشكل فني وجميل يتلائم مع ديكورك الخاص.
 

ونظرا لأنها غالبا ما تكون أقل حجما على الفراغ فهي تجعل المطابخ الصغيرة تبدو أكبر مساحة، وتعتبر بديل عملي عن الخزائن المغلقة والثقيلة على الفراغ الكامل.

كما تتميز تصاميم الرفوف المفتوحة والملونة بإضفاء البهجة والتألق على ديكورات المطابخ العصرية، بالإضافة إلى الرفوف الملونة التي تعطي وحي المطابخ الريفية الهادئة، 

كما ننصحك بتثبيت الرفوف الخشبية فوق الحوض مما يساعد المطبخ الصغير على الشعور بمزيد من الانفتاح كما ستوفر لك في بعض الأحيان تخزينا مفيدا.

الـ"باكسبلاش" إضفة مميزة ستزيد من قيمة وجمال مطبخك

تعتبر أجزاء الجدران الموجودة فوق سطح العمل أو التي يطلق عليها اسم ال"باكسبلاش"، من المساحات التي يمكن أن تكون بمثابة إضافة جمالية مميزة للمطبخ، ولذلك، ينصح الخبراء ببث الحياة مرة أخرى في المطبخ، من خلال اختيار "باكسبلاش" جميل وبنقشات مميزة، سواء المصنوع من النحاس أو السيراميك أو الحجر أو الزجاج العاكس كالمرايا وغيرها الكثير من المواد المستخدمة في تشكيل ال"باكسبلاش" العصري والمميز.

كما يتميز الـ"باكسبلاش" المميز بقدرته على خلق وهم بالمساحة الأكبر، وعكس الضوء بطريقة رائعة.

أسطح الجرانيت لتجديد لمسات من الفخامة الدافئة والراقية

وتماشيا مع موضة العام 2023 و2024 في الديكورات الداخلية والمتعلقة بالمطبخ، يعود الجرانيت إلى الواجهة بتصاميم مميزة وألوان كثيرة وفاخرة، ومن أفضل طرق بث الحيوية واللمسة اللونية الفخمة للمطبخ استبدال سطح العمل القديم بآخر من الجرانيت الملون باللون الذي ستفضلينه ومن أجمل الألوان وأكثرها تميزا لهذا العام هي اللون الأبيض الممزوج بعروق سوداء رقيقة، واللون الكهرماني العميق.

اقرأ ايضاًكيت ميدلتون بقصة ولون شعر جديدة.. تغييرات راقية ونصائحنا لألوان الهايلايتالسجاد الملون.. لمسة فريدة ستغير من أجواء مطبخك

عند الرغبة في منح المطبخ دفعة من التجديد غير المكلفة والجميلة، فلا شيء يضاهي جمال سجادة جديدة أنيقة وبألوان زاهية تمنحين بها مساحتك لمسة حيوية ووحي من المساحة الإضافية، وتعد السجاجيد المنقوشة الزاهية الألوان من أجمل التصاميم التي يمكن اختيارها للمطبخ الملئ بالحيوية.

ولكن يجب التذكر أنه نظرا لأن المطبخ من أكثر غرف المنزل استخداما من كافة أفراد الأسرة والزوار، لابد من اختيار سجادة قليلة الصيانة وسهلة التنظيف.


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مطبخ ديكورات باكسبلاش المطبخ التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

من الغسيل إلى الطهي.. 7 فوائد نفسية للأعمال المنزلية اليومية

في ظل نمط الحياة السريع والمليء بالضغوط، قد تبدو المهام الروتينية -مثل الطهي والتنظيف وترتيب المنزل- مجرد أنشطة مملة لكنها تحمل فوائد نفسية وجسدية مذهلة. وبعيدا عن كونها مجرد واجبات يومية، فهذه المهام يمكن أن تساهم في تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر وحتى الوقاية من بعض الأمراض العقلية. وقد يبدو الأمر محاولة لتخفيف عبء الأعمال المنزلية.

لكن الدراسات الحديثة تؤكد أن لها تأثيرا إيجابيا حقيقيا، حيث تساعد في تعزيز الشعور بالإنجاز، وتحسين الحالة المزاجية، وتنظيم الحياة اليومية. ولذا، فإن تغيير نظرتنا لهذه الأنشطة قد يجعلها أداة فعالة لتعزيز الصحة العقلية والجسدية. وإليك ما تخبرنا به الأبحاث الحديثة عن قيمة المهام المنزلية العادية:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العبث واللامعقول في حرب السودان.. المسرح يمرض لكنه لا يموتlist 2 of 2فارس الخوري.. المسيحي خطيب الأموي ووزير الأوقاف الإسلاميةend of list 1- حل المشكلات بطرق إبداعية

من الفوائد النفسية غير المتوقعة للمهام الروتينية غير المجهدة أنها تتيح للعقل فرصة للتجوال بحرية والتفكير بعمق، مما يعزز الإبداع. فعندما نشارك في أعمال بسيطة مثل الطهي أو التنظيف، يتاح لعقولنا المساحة للتفكير بحرية. وهذا النوع من التفكير المعروف بـ"التفكير التلقائي" يمكن أن يؤدي إلى ابتكار أفكار جديدة وحلول مبتكرة للتحديات اليومية التي نواجهها.

وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، ونُشرت بمجلة "سيكولوجيكال ساينتس" المختصة في علم النفس، أن الأشخاص الذين ينخرطون في مهام روتينية قبل مواجهة المشكلات المعقدة كانوا أكثر قدرة على التوصل إلى حلول إبداعية مقارنة بمن حاولوا حل المشكلة مباشرة دون أي نشاط بدني بسيط.

الانخراط بالمهام اليومية الروتينية قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف (بيكسلز)

2- تقليل خطر الإصابة بالخرف

أظهرت الدراسات أن الانخراط في المهام اليومية الروتينية قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف. وفي دراسة أجريت في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة بين عامي 2006 و2019، وشملت حوالي 500 ألف شخص، تبين أن الأفراد الذين يقومون بالأعمال المنزلية بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 21% للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين لا يمارسون هذه الأنشطة. ويُعزى ذلك إلى أن هذه المهام تحفز النشاط العقلي والجسدي، مما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.

إعلان

ووفقًا لهذه الدراسة، فإن الأنشطة الروتينية مثل التنظيف والطهي تنشط مناطق مختلفة في الدماغ، مما يسهم في تحسين الوظائف المعرفية وتعزيز الصحة العقلية على المدى الطويل.

3- تقلل القلق وتخفف التوتر

يمكن أن تتحول الأنشطة اليومية -مثل الطهي أو غسل الصحون أو ترتيب الغرفة- إلى نوع من التأمل اليقظ، مما يساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق.

وفي دراسة أُجريت في جامعة فلوريدا، أظهرت النتائج أن المشاركين الذين غسلوا الصحون بوعي (أي من خلال التركيز على إحساس الماء والصابون ورائحة المنظفات) شهدوا انخفاضًا في التوتر بنسبة 27% وزيادة في الشعور بالاسترخاء بنسبة 25%. وعندما نركز على المهمة التي نؤديها ونعيش اللحظة الراهنة، فإننا نمنح عقولنا فرصة للاسترخاء والتخلص من الأفكار السلبية.

الأنشطة الروتينية مثل التنظيف والطهي تنشط مناطق مختلفة في الدماغ (غيتي إيميجز) 4- الإحساس بالإنجاز والسيطرة

توفر المهام اليومية الروتينية شعورًا بالإنجاز والسيطرة، وهو أمر أساسي لتعزيز احترام الذات. فعندما نكمل مهمة معينة، مثل تنظيف الغرفة أو تحضير وجبة، نشعر أننا حققنا شيئا ملموسا.

ويمكن لهذا الإحساس بالإنجاز أن يعزز ثقتنا بأنفسنا ويحسن مزاجنا. كما أن الشعور بالقدرة على التحكم في جوانب معينة من حياتنا، حتى لو كانت بسيطة مثل ترتيب المنزل، يمكن أن يساهم في تقليل الشعور بالعجز والقلق.

5- تحسين الصحة البدنية

إلى جانب الفوائد النفسية، تسهم المهام الروتينية في زيادة النشاط اليومي، مما يعزز الصحة البدنية بشكل غير مباشر. فالأنشطة مثل المشي أثناء ترتيب المنزل، وتنظيف الأرضيات، أو طهي الطعام، تساعد في حرق السعرات الحرارية وتحسن الدورة الدموية وصحة القلب.

وتشير دراسة أجريت في معهد أبحاث الصحة جامعة ليمريك في أيرلندا إلى أن الأشخاص الذين يشاركون في الأعمال المنزلية اليومية يتمتعون بلياقة بدنية أفضل، وأن القيام بنشاط بسيط بعد تناول الطعام -مثل الوقوف أو أداء الأعمال المنزلية- يقلل من مخاطر السمنة وأمراض القلب.

إدخال المهام الروتينية في الجدول اليومي يساعد في تنظيم الحياة (الألمانية) 6- بناء عادات إيجابية وتنظيم للحياة

يساعد إدخال المهام الروتينية في الجدول اليومي في تنظيم الحياة، مما يعزز الاستقرار النفسي والعقلي. فالأشخاص الذين يتبعون روتينا يوميا ثابتا يميلون إلى الشعور بمزيد من الاستقرار والراحة، كما أن وجود جدول منتظم يساهم في تقليل الشعور بالفوضى والقلق الناتج عن عدم التنظيم.

إعلان

ووفقًا لعلم النفس السلوكي، يمكن للعادات الصغيرة المتكررة -مثل ترتيب السرير يوميًا أو غسل الصحون بعد الوجبات- أن تكون بداية لعادات أكبر، مما يحسن جودة الحياة بشكل عام.

7- تعزيز الروابط الاجتماعية

عندما تُؤدى المهام الروتينية مع أفراد الأسرة، يمكن أن تصبح وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية. وعلى سبيل المثال، الطهي معًا أو تنظيف المنزل كفريق يمكن أن يعزز التواصل والتعاون بين أفراد الأسرة. وقد يبدو تحضير وجبة الغداء أمرًا مملًا، ولكن عندما يشارك فيه أفراد العائلة معًا يصبح فرصة للمشاركة والحوار وسط يوم مليء بالأحداث. كما تعزز المشاركة في الأنشطة اليومية مع الآخرين الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية.

ورغم أن المهام الروتينية قد تبدو مملة في بعض الأحيان، فإن لها تأثيرا إيجابيا على الصحة العقلية والنفسية. ومن تعزيز الإبداع وتقليل التوتر إلى تحسين الصحة البدنية وتقوية الروابط الاجتماعية، يمكن لهذه الأنشطة اليومية أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياتنا.

لذلك، بدلا من النظر إلى المهام الروتينية كعبء يومي، يمكننا الاستفادة منها كأداة لتحقيق التوازن النفسي وتحسين جودة الحياة. ومع الوعي بأهميتها، يمكن أن تتحول هذه العادات اليومية إلى مصدر للراحة والإنجاز والنمو الشخصي.

مقالات مشابهة

  • «الإحصاء»: الرجال يمثلون 5 أضعاف السيدات من إجمالي قوة العمل بنهاية 2024
  • من الغسيل إلى الطهي.. 7 فوائد نفسية للأعمال المنزلية اليومية
  • من مطبخك .. طرق بسيطة لصنع مُعطّر منزلي طبيعي وآمن
  • تجنب الخروج.. الصحة تحذر من العاصفة الترابية وتوجه نصائح للمواطنين
  • نائب إطاري:جمع تواقيع نيابية لجعل قضاء تلعفر محافظة
  • «الإحصاء» تُعلن قيمة تحويلات المصريين العاملين في أستراليا بنهاية 2024
  • الإحصاء: 34.2 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وأنـجولا في 2024
  • الإحصاء: 1.2 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2024
  • جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونة
  • الإحصاء: 494 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر واستراليا خلال 2024