كشفت القوات المشتركة، مساء اليوم الخميس، عن خلية تخابر لمليشيا الحوثي في الساحل الغربي تم ضبطها ضمن إنجازات شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية.

وبحسب الاعلام العسكري، فقد شملت الخلية أربعة عناصر جميعهم من أهالي المناطق المحررة في مديرية مقبنة- غرب محافظة تعز وهم:

“محمد عبدالقوي بجاش طاهر صالح، عبدالرحمن حامد أحمد عبدالوهاب، صدّيق علي قايد محمد مشجع، علي زيد بجاح”.

وأقر عناصر الخلية في منطوق اعترافاتهم بتجنيدهم لنقل المعلومات لمليشيا الحوثي عن طريق شخص من أبناء مقبنة يُدعى “زيد حسن المحطبي” المكنى “أبو زيد”، ويعمل مشرفًا ميدانيًا مع المليشيات في خط النار بجبهة مقبنة.

كما أقر جميعهم بتورطهم في نقل المعلومات عن تحركات وتعزيزات القوات المشتركة في مناطقهم، وكذا في القطاعات الأخرى بمحور الحديدة.

وتضمنت اعترافات عناصر الخلية تورطهم في نقل إحداثيات عن مواقع للقوات المشتركة وتحركات الأطقم، وتصحيح أماكن قصف مليشيا الحوثي.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

رسالة "متأخرة" من السنوار.. مصادر تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة

كشفت مصادر من داخل حركة حماس لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن إسرائيل اقتربت من الإمساك بزعيم الحركة يحيى السنوار 5 مرات على الأقل، قبل مقتله عن طريق "الصدفة" في عملية عسكرية اعتيادية للقوات الإسرائيلية في حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة، الشهر الماضي.

ورسمت المصادر صورة مفصلة لتحركات السنوار ومن رافقوه الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.

وكشفت أن السنوار أرسل إلى عائلته رسالة عن تفاصيل مقتل ابن شقيقه إبراهيم محمد السنوار الذي كان يرافقه، وموقع دفنه، لكن الرسالة وصلت بعد يومين من مقتل يحيى السنوار نفسه.

ولفتت المصادر إلى أن زوجة السنوار وأطفاله بخير، وكانوا يتلقون رسائل مكتوبة منه مرة واحدة على الأقل كل شهر أو شهر ونصف الشهر.

وتكشف أن الشخص الذي لم يفارق يحيى السنوار طوال فترة الحرب، هو إبراهيم محمد السنوار، أي نجل شقيقه محمد القيادي البارز في "القسام"، حيث إن يحيى ومحمد أطلقا على ابنيهما البكر الاسم نفسه.

وتوضح المصادر أن إبراهيم محمد السنوار قُتل في غارة إسرائيلية استهدفته عندما خرج من فتحة نفق لكشف تحركات القوات الإسرائيلية، حين كان برفقة عمه، وكان ذلك في أغسطس الماضي، بمدينة رفح جنوب القطاع.

وتشير إلى أن يحيى السنوار أرسل إلى عائلة شقيقه رسالة توضح ظروف مقتل إبراهيم، وأشار لهم إلى مكان دفنه في نفق تحت الأرض محدداً لهم مكانه وأنه أدى الصلاة على جثمانه بنفسه، وقد تسلمت العائلة هذه الرسالة من يحيى بعد مقتله بيومين، وهو ما يعني أن إيصال الرسالة استغرق أكثر من شهرين.

تكشف المصادر أن يحيى السنوار بقي في رفح أشهراً عدة، وكان يتنقل في مناطق عدة منها، وبقي في مناطقها الغربية منذ نهاية مايو الماضي، وكان يتموضع في مناطق تحت الأرض وفوقها.

وتوضح أن السنوار كان فعلياً موجوداً في بعض الأنفاق برفح، من بينها النفق الذي قُتِل 6 أسرى بداخله، مرجحةً أن يكون هو من أصدر القرار الأخير بقتلهم بعد اقتراب القوات الإسرائيلية منه في نهاية سبتمبر الماضي.

وتكشف المصادر أنه قبيل مقتله، عانى السنوار ومن كانوا برفقته من محدودية قدرتهم على تناول الطعام، خصوصاً في الأيام الثلاثة الأخيرة التي لم يتناولوا فيها أي طعام، وكانوا يتحضرون لاشتباك مع القوات الإسرائيلية، ولذلك تحركوا في مبانٍ مجاورة متضررة عدة، وكانوا يتنقلون بينها.

مقالات مشابهة

  • قائد القوات المشتركة يستقبل الشيخ عبدالرحمن السديس
  • الإعلان عن إصابة "طارق صالح" بحادث مروري عرضي في الساحل الغربي
  • القوات البحرية الروسية والإندونيسية تبدأ أولى تدريباتها المشتركة
  • الحوثيون يواصلون محاكمة عناصر متهمة باغتيال شقيق عبد الملك الحوثي ووزير الرياضة الحوثي
  • تعميم هام من القوات المشتركة عقب إصابة ‘‘طارق صالح’’ في حادث مروع
  • إيران تعلن القضاء على زعيم الخلية الإرهابية في تفتان
  • عاجل: نجاة العميد طارق صالح من حادث مروري مروع في الساحل الغربي
  • دقت ساعة الصفر.. توجيهات سعودية أمريكية برفع الاستعداد القتالي بالساحل الغربي لليمن وصنعاء تضع أهداف حساسة وخطيرة على قائمة الاستهداف
  • رسالة "متأخرة" من السنوار.. مصادر تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة
  • "العمليات المشتركة العراقية" تشيد بالدور الفرنسي في مكافحة داعش