صقَّارون محليون وخليجيون يشيدون بمستوى تنظيم كأس العلا للصقور
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
شهد أول أيام كأس العلا للصقور الذي يقام بالشراكة بين نادي الصقور السعودي والهيئة الملكية لمحافظة العلا، حضوراً كثيفاً من الصقارين الدوليين؛ حيث حضروا لدعم الصقارين المشاركين في المسار الأول (الملاك المحليين)، والذي يستمر حتى 31 ديسمبر الجاري، بجوائز تصل إلى 10.440 ملايين ريال في 24 شوطاً للمسار.
وأشاد الصقار القطري فهد بن صقر، إلى الجهود الملموسة التي بذلها نادي الصقور السعودي والهيئة الملكية لمحافظة العلا في إنشاء مقر ضخم في نحو 35 يوماً، مبيناً أن حماس المشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في مقر نادي الصقور السعودي بملهم (شمال مدينة الرياض)، قادته إلى خوض المشاركة في أكبر كأس للصقور في العالم، على الرغم من عناء المسافة الممتدة لأكثر من 1000 كيلومتر، من الدوحة إلى العلا.
فيما أوضح الصقار فهد القحطاني أنه وصل إلى محافظة العلا قبل أيام من انطلاق الكأس؛ ليدرب صقره على أجواء العلا، والتسجيل في مسار المُلاك المحليين في الوقت المعلن مسبقاً من قبل نادي الصقور السعودي، مشيراً إلى أن الجوائز المليونية المقدمة هي الدافع الذي حفزه للمشاركة في الكأس، مقدماً شكره لنادي الصقور السعودي والهيئة الملكية لمحافظة العلا على ما وصفه بالإنجاز غير المسبوق في رحلة تنظيم الكأس، والمحافظة على الموروث.
يشار إلى أن منافسات كأس العلا للصقور انطلقت اليوم، وتستمر حتى 5 يناير 2024، وتتخذ أربعة مسارات ضمن مسابقتي الملواح والمزاين، بجوائز إجمالية تصل إلى 60 مليون ريال.
“ اعتزاز و شموخ “
هكذا يرى الزوار #كأس_العلا_للصقور ????
“ Pride & Glory “
That’s how #AlUla_Falcon_Cup visitors Sees it#AlUla#نادي_الصقور_السعودي ????#وعدنا_العلا pic.twitter.com/N8WODmma09
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محافظة العلا نادي الصقور الصقارين الدوليين نادی الصقور السعودی کأس العلا للصقور
إقرأ أيضاً:
قد حبة الرز .. اختراع أصغر جهاز تنظيم ضربات القلب في العالم
اكتشف الأطباء جهاز لتنظيم ضربات القلب أقل تدخلا من الأجهزة التقليدية واصغر حجما، ما يجعله مثاليا للأطفال الرضع الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب.
ووفقا لما جاء في موقعinteresting engineering حجم جهاز تنظيم ضربات القلب الجديد صغير جدا فهو أقل من حبة أرز، ويعمل من خلال جهاز لاسلكي مرن يتم تثبيته على صدر المريض حيث يستخدم ضوء الأشعة تحت الحمراء للتمكن من اختراق الجسم بأمان.
يراقب الجهاز نبضات القلب وعند رصد أي اضطراب، يقوم بإصدار نبضة ضوئية تخترق الجلد لتنشيط جهاز تنظيم ضربات القلب واستعادة الإيقاع القلبي الطبيعي تلقائيا بكفاءة، دون الحاجة إلى أسلاك أو بطاريات تقليدية.
ولللتمكن من انجاز تحدي تصغير حجم الجهاز، أعاد فريق البحث تصميم نظام الطاقة واستبدل البطارية التقليدية بخلية فولتية صغيرة تولد الكهرباء من خلال تفاعل كيميائي بين قطبين معدنيين مختلفين والسوائل الحيوية بالجسم ليصبح الجهاز صغيرا جدا وقابل لذوبان بعد عمل وظيفته دون الحاجة إلى جراحة إضافية لإزالته وعند زرع الجهاز، وداخل جهاز القلب الجديد تعمل السوائل كإلكتروليت موصل اى مادة تحتوي على أيونات حرة، ما يسمح له بإنتاج النبضات الكهربائية اللازمة لتحفيز القلب.
ونشرت الدراسة في مجلة Nature تصريح لجون أ. روجرز، رائد الإلكترونيات الحيوية في جامعة نورث وسترن وقائد فريق التطوير: "لقد ابتكرنا أصغر جهاز تنظيم ضربات قلب في العالم".
وقال إيغور إيفيموف، المشارك في قيادة هذه الدراسة: "كان هدفنا الأساسي في البداية هو الأطفال، حيث يولد حوالي 1% منهم بعيوب خلقية في القلب، وبعد هذا الاكتشاف يمكننا تثبيت هذا الجهاز مباشرة على القلب، وتحفيزه بجهاز مرن يُرتدى على الجلد، دون الحاجة إلى عمل جراحة اخرى لإزالته".
وبفضل حجم جهاز القلب الصغير، يمكن زرع عدة أجهزة في أماكن مختلفة حول القلب وتشغيلها بشكل مستقل عبر ألوان ضوئية مختلفة، مما يفتح المجال لعلاج اضطرابات نظم القلب المتنوعة كما تشمل هذه التقنية إمكانيات واسعة في مجالات الطب الحيوي، مثل تسريع التئام الأعصاب والعظام وعلاج الجروح وتخفيف الألم.
.