زفت مقاومة محافظة إب اليوم الخميس (240) عريسا وعروسا من منتسبي الجيش الوطني والمقاومة نظمته مقاومة محافظة إب.

وفي الحفل الذي أقيم في محافظة مأرب، هنأ رئيس الأركان في الجيش اليمني وقائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز ، العرسان بيومهم التاريخي الذي تتمازج فيه أفراحهم بأمل الفرح بالنصر اليمني الكبير، وانتصار الإرداة الشعبية ومقاومتها وكفاحها المتواصل من أجل الحرية والكرامة ، والقضاء على بطش مليشيا الحوثي الإرهابية، وآلة الموت والتنكيل التي تقودها ضد أبناء الشعب، وفكره العنصري الإمامي البغيض.

وخلال العرس الجماعي الأول لكوكبة من أبناء المحافظة ألقيت عدد من الكلمات لكل من وكيل وزارة الداخلية محمد بن عبود،ووكيل محافظة إب عمر الكامل، ورئيس المجلس الأعلى لمقاومة إب عبدالحكيم المرادي ، أشارت في مجملها أن إقامة المجلس الأعلى للمقاومة بمحافظة إب هذا العرس الجماعي الأول لكوكبة من أبناء المحافظة الأبطال المناضلين من منتسبي الجيش والمقاومة، هو تقدير رمزي لجهود الابطال وتضحياتهم، وتخفيفا عليهم من الأعباء لإكمال نصف دينهم، وتأسيس حياتهم الأسرية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن......مؤكدين أن هذه الفرحة التي صنعت رغم كل الظروف، ستستكمل بالفرحة الكبرى بتحرير العاصمة صنعاء وكل شبر من الوطن، واستعادة مؤسسات الدولة، ودحر مليشيا الحوثي الإيرانية،على خطى ونهج معركة طوفان الأقصى التي فضحت عجز المحتل الغاصب مهما كانت قوته،وأن قضيتي اليمن وفلسطين قضيتان متواشجتان في الهدف والإرادة.

وأشادوا بدور الشهداء الأبطال الذين قضوا في مختلف مراحل النضال من أجل اليمن ودحر مليشيا الحوثي الإرهابية، في كافة ميادين الشرف والبطولة، والعزة والنصر للوطن والشعب وحريته وجمهوريته وهويته.  

كما ازدان الحفل بنكهته الغزاوية، وحضور القضية الفلسطينية من خلال ارتداء العرسان للزي الفلسطيني،وترديد الأغاني والأناشيد الحماسية الفلسطينية،والرقصات الفلكلورية من التراث الفلسطيني.

وفي كلمة العرسان أهدوا فرحتهم لأبطال طوفان الأقصى في غزة .... معبرين عن سعادتهم البالغة بتحقيق حلمهم في الاستقرار والحياة الكريمة، ولم شملهم عبر هذه الأعراس المباركة، التي تؤسس لمستقبل أفضل لهم ولأسرهم. وألقيت في عدد من القصائد الشعرية المعبرة ألهبت المشاعر،واستثارت حماس الحاضرين.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: محافظة إب

إقرأ أيضاً:

الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي

يحتفي اليمنيون، اليوم الاثنين، بـ"يوم الأغنية اليمنية"، التي تصادف الأول من يوليو من كل عام، وسط أعمال قمع وتعسفات وانتهاكات تمارسها ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بحق الفن والفنانين.

هذا الاحتفال يتجدد للعام الرابع على التوالي بتراث وخصوصية وأصالة الغناء في اليمن، وإصرار على مواجهة محاولات مليشيا الحوثي طمس الهوية والتراث اليمني العريق.

وتنوعت أساليب المقاومة والمواجهة السلمية التي انتهجها سكان صنعاء والمناطق القابعة تحت مرارة حالة القمع وغطرسة المليشيا الحوثية كان أبرزها استخدام الغناء للتعبير عن احتجاجاتهم ورفضهم ممارساتها التعسفية وانتهاكاتها بحقهم.

وقبل أيام واصلت مليشيا الحوثي في محافظة عمران شن حملة تنكيل واسعة ضد الفنانين والفنانات وملاك قاعات المناسبات، لمنعهم من الغناء في القاعات والمناسبات واختطفت أكثر من 15 شخصاً بينهم فنانين ومنشدون وثلاث فنانات وزجت بهم في سجونها بسبب ممارستهم لمهنة الغناء في قاعات المناسبات.

ومنذ تعيين ذراع إيران القيادي نايف أبو خرفشة مديراً لأمن عمران اختطفت المليشيا عدداً من الفنانين وأودعتهم السجون مع أجهزتهم الموسيقية والصوتية في إطار مساعيها لحظر وتحريم الغناء امتداداً لممارسات الإمامة الكهنوتية مشترطة الإفراج عنهم إلا بتوقيع تعهدات بعدم الغناء نهائياً، مع إجبارهم على إحضار ضمين تجاري.

وتمثل انتهاكات المليشيا بحق الفن، امتداداً لتاريخ الإمام يحيى حميد الدين منع اليَمنيين من شِراء الراديو، تحت حُجة أنه يذيع الأغاني التي يحرمُ استماعُها، وسبقه بتحريمها وتجريمها الإمام الهادي بن الحسين القاسم الرَّسـي الذي حدد عقوباتٍ عديدة لتأديب الموسيقيين، والقُصَّاص والمغنيين الجوالين، يقضـي أهمها بالسجن أو بالعقاب الجسدي، كما جاء في كتابه (الحُسبة الزَّيدية) (لامبير، ص. 135).

وعلى مدى تسع سنوات شنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملات قمعية متوالية استهدفت خلالها عشرات الفنانين والمطربين، تنوعت هذا الانتهاكات بين (التهديد، والمنع، والاعتداء، والاختطاف، والإخفاء القسري، ونهب الآلات الموسيقية، وصولاً إلى القتل) ودفعت الكثير منهم للهجرة خارج اليمن أمثال الفنان شرف القاعدي والفنان فؤاد الكبسي والفنانة نبات أحمد وغيرهم.

تلك الممارسات القمعية الحوثية بحق الفنانين في محافظة عمران لاقت موجة تنديد واستنكار واسعتين في الوسطين الفني والثقافي والتي ظهرت بطابع ناقد وساخر على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أحد الشعراء الشعبيين وغناها عدد من الفنانين في العديد من الأعراس بصنعاء.

وبالمقابل، تحاول ذراع إيران من خلال حملاتها المسعورة واختطاف الفنانين ومنع الأغاني باعتبارها "حراماً" في الأعراس والمناسبات، وتهديد جميع أصحاب ومُلاك صالات الأفراح بإغلاق الصالات في حال استدعاء الفنانين الذين يترنمون بأغانٍ وطنية جمهورية أو أغانٍ للأرض والإنسان تخالف توجهاتها وأفكارها ونهجها الرجعي المتخلف.

وتسعى المليشيا إلى إلزام المواطنين ومُلاك صالات الأفراح لاستقدام فرق "الزوامل الحربية" التابعة لها أو تشغيل "الزوامل" والأناشيد والأهازيج "الجهادية" الخاصة بالجماعة المدعومة من إيران للترويج لأفكارها الطائفية واستعراض مزاعمها البطولية واستقطاب صغار السن والفتيان وإضفاء القداسة على قيادات المليشيا الحوثية.

ودعا وزير الإعلام والسياحة والثقافة معمر الارياني بهذه المناسبة اليمنية إلى مقارعة المليشيا وتعزيز الهوية الوطنية والعربية التي يحاول الحوثي طمسها واستبدالها بالهوية الفارسية، مشيراً إلى أنه كان للأغنية الوطنية التي تمجد الذات اليمنية دور في ترميم الهوية وتحصين الأجيال وصناعة الوعي الوطني، وكانت مصدر إلهام لإسناد العمل النضالي.

وأضاف إن إحياء يوم الأغنية اليمنية هي دعوة للحياة ونشر رسائل الأمل في مواجهة دعوات الحرب والموت والتطرف التي تشيعها مليشيا الحوثي التي تستهدف الوعي والذاكرة اليمنية الجمعية التي يمثل الغناء بأنواعه جزءاً أصيلاً منها، ومحاولاتها منع مظاهر الحياة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، باستهدافها الفن ورموزه، ومنع الغناء في الأعراس والمناسبات وتضييق الخناق على الشعراء والأدباء.

وتابع: قد أعلنا في وزارة الإعلام والثقافة والسياحة العام 2021 (1 يوليو) من كل عام يوماً للأغنية اليمنية، تفاعلاً مع المبادرة التي أطلقها فنانون ومثقفون ونشطاء، كخطوة للتصدي للحملة الشرسة التي تشنها مليشيا الحوثي ضد الفن ورواده، ومواجهة مشروعها الإرهابي والمتطرف، وتعزيز الهوية اليمنية وحماية التراث والفن اليمني، ورد الاعتبار للأغنية اليمنية الأصيلة التي ألهمت المبدعين اليمنيين والعرب، ونهل منها الجميع.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تحاول الوصول إلى جبهة حساسة .. وإعلان لقوات الجيش
  • قتلى وجرحى بمواجهات بين العمالقة والحوثيين جنوبي مأرب
  • مليشيا الحوثي تقتحم قرى سكنية في مأرب وتقصف منازل المواطنين والقبائل تتصدى
  • الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي
  • مقتل وإصابة 21 جنديا من قوات العمالقة في هجوم حوثي غربي تعز
  • اللواء سلطان العرادة يضع الأحزاب السياسية أمام التزامات المرحلة ويدعو الى حشد كافة الجهود لدعم المعركة الوطنية ط مع مليشيا الحوثي
  • جديد التصعيد العسكري في تعز
  • في اجتماع موسع في مأرب.. أبناء إب يدعون إلى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة الحوثي
  • أبناء محافظة إب يدعون الى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة المليشيات الحوثية ويعقدون لقاء موسعا
  • التين الشوكي يدخل دائرة جبايات الحوثي في إب