كشف ملابسات العثور على جثة مسنة بمنزلها بسوهاج
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشف ضباط مباحث قسم شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج، ملابسات واقعة العثور على جثة مُسنة في منتصف الثمانينات من العُمر، بها آثار خنق وقطع في الأذنين، داخل منزلها بمنطقة الساحل دائرة القسم، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة جارة الفقيدة ونجليها.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة فعلت ذلك من أجل سرقة قرطها الذهبي؛ إثر مرورهم بضائقة مالية في الفترة الأخيرة استدعت الأم في وضع خطة لسرقة قرط جارتها المسنة الذهبي وبيعه إلا أن العجوز قاومتها فساعدتها نجلتها ونجلها في التخلص منها خنقًا.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بلاغًا مفاده العثور على جثة ثمانينية داخل منزلها بمنطقة الساحل دائرة القسم.
وبالإنتقال والفحص تبين وجود جثة مسنة تدعى (زينب. م. ع- 85 عامًا- وتقيم بذات الناحية)، مسجاة على الأرض داخل منزلها، وبفحص الجثة ظاهريًا تبين وجود آثار خنق حول رقبتها، وقطع في الأذنين.
وعقب عمل التحريات اللازمة والتحقيقات الجنائية تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، جارة المجني عليها وتدعى (صفاء ونجليها منه. م، 17 عامًا، وطارق. م، 15 عامًا، يقيمون بذات الناحية)، وبضبطهم اقروا بارتكاب الواقعة لسرقة قرط المجني عليها الذهبي؛ لمرورهم بضائقة مالية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
ومن جهة أخرى وقع حادث تصادم مروع على طريق أسيوط الصحراوي الشرقي في قرية عرب العوامر، مركز الفتح. في هذا الحادث، تصادمت سيارتين كانت إحداهما ميكروباص والأخرى ربع نقل، مما تسبب في وفاة 6 أشخاص وإصابة 8 آخرين.
وفحص مكان الحادث والمعاينة الأولية أظهرت آثار الاصطدام القوي بين السيارتين، مما أسفر عن وفاة الأشخاص الستة. الضحايا تم تحديدهم على أنهم "حسام حسن عبدالفتاح" البالغ من العمر 24 عامًا من سكان المنيا، و"شعبان عبدالمجيد فهمي" البالغ من العمر 30 عامًا من سكان كفر الشيخ، و"أحمد أشرف محمد" البالغ من العمر 25 عامًا من سكان المنيا، و"أحمد محمد علي" البالغ من العمر 24 عامًا من سكان البداري، و"محمد زين العابدين" البالغ من العمر 20 عامًا من سكان درنكة، و"محمود حنفي" البالغ من العمر 20 عامًا من سكان البداري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج قسم شرطة طهطا جثة العثور على جثة م سنة محافظة سوهاج البالغ من العمر عام ا من سکان
إقرأ أيضاً:
تابوت وأواني فخارية.. كيف وقع شخصان في قبضة الأمن بحوزتهما قطعًا أثرية بسوهاج؟
تُعد جرائم الاتجار بالآثار من أخطر التحديات التي تواجه أجهزة الأمن، نظرًا لما تمثله من تهديد للتراث القومي ونهب لتاريخ البلاد.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمكافحة هذه الجرائم، إلا أن عمليات التنقيب غير المشروع لا تزال مستمرة، مستهدفة الكنوز المدفونة تحت الأرض.
وفي واقعة جديدة، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة سوهاج من ضبط شخصين بحوزتهما قطعًا أثرية داخل مسكن أحدهما، في محاولة لبيعها بطريقة غير مشروعة.
تفاصيل الواقعةبدأت خيوط القضية تتكشف عندما تلقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية معلومات تفيد بقيام أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة سوهاج، بحيازة قطع أثرية داخل منزله بقصد الاتجار، مستغلًا موقع مسكنه للتنقيب بحثًا عن الكنوز الأثرية.
وعلى الفور، تم تكليف فرق البحث بقطاع الأمن العام وشرطة السياحة والآثار، بالتنسيق مع مديرية أمن سوهاج، للتحقق من صحة المعلومات، ووضع خطة لضبط المتهم متلبسًا بالجريمة.
عقب تقنين الإجراءات، داهمت قوات الأمن منزل المشتبه به، حيث تم ضبطه داخل المسكن برفقة نجل شقيقه، وعُثر على تابوت من الحجر الجيري و2 إناء فخاري، يُشتبه في أثريتهما.
وبمواجهتهما، أقر المتهم الأول بحيازته للقطع الأثرية بغرض الاتجار، مؤكدًا أنه حصل عليها بعد عمليات حفر وتنقيب غير مشروعة داخل منزله، واستعان بنجل شقيقه لنقلها تمهيدًا لبيعها لأحد الوسطاء.
التحقيقات والإجراءات القانونيةتم عرض المضبوطات على لجنة مختصة من وزارة السياحة والآثار، والتي أكدت أثريتها، وأوضحت أنها تعود للعصرين اليوناني الروماني والإسلامي، وهو ما عزز الاتهامات الموجهة للمتهمين.
وعلى إثر ذلك، جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيل المتهمان إلى النيابة العامة، التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، على أن تستمر التحريات للتوصل إلى أي شركاء محتملين في الجريمة، والتأكد من وجود قطع أثرية أخرى لم يتم ضبطها بعد.
تأتي هذه الواقعة في سياق تزايد جرائم التنقيب العشوائي عن الآثار، التي يقوم بها البعض في محاولة للثراء السريع، غير مدركين أن هذه الممارسات تمثل جريمة يعاقب عليها القانون، كما تؤدي إلى تدمير المواقع الأثرية وتشويه تاريخ مصر العريق.
وفي إطار جهودها لمواجهة هذه الظاهرة، تواصل أجهزة الأمن حملاتها الأمنية المكثفة لرصد وضبط المتورطين في مثل هذه الأنشطة، بالتوازي مع حملات التوعية بأهمية الحفاظ على التراث المصري وعدم الانسياق وراء وهم الثراء من خلال نهب كنوز البلاد.