رسالة دكتوراه بعلوم جنوب الوادي تناقش منع وإزالة تكوين الرواسب من أنابيب التبخير فى صناعة السكر
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادي و الدكتور خالد بن الوليد- عميد كلية العلوم والدكتور محمد إسماعيل وكيل كلية العلوم للدراسات العليا و البحوث، تم بكلية العلوم مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحث علي عبد السلام علي همام- مدير الرقابة و الجودة بمصنع سكر أرمنت و عنوان الرسالة ( منع وإزالة تكوين الرواسب من أنابيب التبخير في صناعة السكر في مصانع قصب السكر ) و الرسالة تحت إشراف الدكتور محمود خضارى معله أستاذ الكيمياء التحليلية، و نائب رئيس الجامعة السابق و الدكتورة صفاء النحاس عباس أستاذ مساعد الكيمياء الفيزيائية و الدكتور أحمد نصر الله مدير المعامل بمصنع سكر قوص، و شارك في التحكيم كل من الدكتور محمد نجيب راشد - أستاذ الكيمياء التحليلية البيئية بكلية العلوم بأسوان و الدكتور أحمد فاروق الحسينى- استاذ الكيمياء و عميد كلية الصيدلة جامعة الوادى الجديد.
وأشار " خضارى " أن الرسالة نتاج تعاون مثمر بين قطاع الصناعة ممثلة في شركة السكر و الصناعات التكاملية و الجامعة و ذلك لإيجاد حل لبعض المشكلات الصناعية.و منها رواسب التبخير، و بدأ الباحث عرض نتائجه مقدماة الشكر جامعة جنوب الوادي التى وفرت الإمكانات البحثيه. لانجاز الرسالة و كذلك قدم الشكر للواء عصام البدوى- رئيس مجلس إدارة شركات السكر لدعمه للبحث العلمى و تشجيعه المستمر لربط البحث العلمى بالقطاع الصناعى و تشجيعه الباحثين من مصانع الشركة لتسجيل موضوعات بحثية تقدم حلولا لمشكلات قائمه
و قد توصل الباحث في هذه الرسالة إلى محلول تنظيف عالى الكفاءة وتم الرمز له (EDX-R ) لإزالة الرواسب من أجسام المبخرات بكفاءة تكاد تصل الى 100%. و قد تم تسجيل براءة إختراع فى مكتب البراءات المصرى بأكاديمية البحث العلمي تحت رقم 2019122024 بتاريخ 19/12/2019.
حيث أنه يمكن استثمار هذه الطريقة من خلال فتح آفاق جديدة فى ازالة الرواسب من أسطح أنابيب التبخير بالمبخرات و الغلايات و المراجل و وأنظمة التبريد الموجودة و القائمة فى العديد من الصناعات و تطبيقها علي نطاق صناعي ما يعني تحقيق وفر ملموس في الطاقة المستخدمة فى التسخين وحل المشكلة البيئية الناجمة عن استخدام الصودا المحلول المستخدم حاليا في إزالة الرواسب و توفير في معدات الكرش كطريقة ميكانيكية. و هو ما يتوافق رؤية مصر 2023 في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي كلية العلوم
إقرأ أيضاً:
رسالة تدعو لوقف الحرب في غزة تفجر خلافات بين يهود بريطانيا
نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا أشارت فيه إلى الخلافات التي تدور داخل الجالية اليهودية البريطانية بسبب الحرب في غزة وسياسات الحكومة التي يتزعمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشارت الصحيفة إلى أن فيل روزنبرغ تعهد عندما تولى رئاسة مجلس الممثلين اليهود في بريطانيا، لأن يكون شخصية تجمع ولا تفرق وأن يتحدث للجميع، أيا كانوا من اليمين أو اليسار.
وبعد عام من توليه منصبه، يواجه المجلس تحد غير مسبوق وسط تزايد الانقسامات بشأن الحرب في غزة.
ففي الأسبوع الماضي، أعلن المجلس عن قرارات تأديبية ضد 36 ممثلا منتخبا لتوقيعهم على رسالة مفتوحة تدين نتنياهو، لخرقه اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوالذي استمر لمدة شهرين.
وشكلت هذه الرسالة، التي وقعها في الغالب ممثلون يهود تقدميون، أول تعبير جماعي عن معارضة أعضاء المجلس لحرب "إسرائيل" المستمرة منذ 18 شهرا في غزة.
ونشرت صحيفة "فايننشال تايمز" الرسالة حيث حذر الموقعون عليها بأن "روح إسرائيل تمزق" على يد "المتطرفين" في حكومة نتنياهو. وأكد الموقعون أنهم لا يستطيعون "حرف النظر او يستمروا بالصمت تجاه خسارة الحياة والمعيشة".
ومثل الموقعون على الرسالة، الـ 36 نسبة 10% من أعضاء مجلس الممثلين الـ 300. وقد دفع هؤلاء سرا الهيئة لإصدار بيان يشجب فيه خرق وقف إطلاق النار والعودة للأعمال العدائية، لكن المسؤولين في المجلس ردوا بأنهم غير مستعدين للخروج علنا وانتقاد الحكومة الإسرائيلية.
وهو ما قادهم لخرق التابو المفروض على اليهود الممثلين التحدث علنا وشجب الحكومة الإسرائيلية واستنادا على مواقعهم كأعضاء في المجلس.
وقد أثار نشر الرسالة ردود فعل مباشرة بين رموز المجتمع اليهودي الأرثوذكسي وتحدوا المجلس لاتخاذ إجراءات ضد الموقعين على الرسالة والذين ينتمون للكنس التقدمية والإصلاحية و"ماسورتي" أو التقليدية.
وفي غضون 24 ساعة عقد الكنيس المتحد، وهو أكبر هيئة أرثوذكسية في الجالية اجتماعا عاجلا مع روزنبرغ، حث فيه 90 من قادته على معاقبة النواب الذين زعموا أنهم انشقوا عن المجلس وتحدثوا باسمه. وعبر أعضاء عن تهديدهم للمجلس وعدم رضاهم بسبب الرسالة.
وجاء في بيان الكنيس المتحد أن المجتمعين سألوا روزنبرغ " عما حدث أمس باحترام، وأرادوا معرفة الإجراءات التأديبية التي يمكن اتخاذها ضد كاتبي الرسائل". وجاء فيه أن المجلس يدرس اتخاذ "تدابير جديدة" صارمة لمنع أي انتهاكات محتملة لقواعده.
ورد رئيس المجلس على طلبهم بكتابة مقال رأي عبر فيه عن وقوف المجلس وبقوة مع "إسرائيل". وكتب في صحيفة "جويش نيوز": "نعلم جميعا أنه حيث يوجد يهوديان، توجد ثلاثة آراء. وعادة ما نحتفي بهذا التنوع في الآراء. أما هذه القضية، فهي مختلفة".
ونفى أن تكون الرسالة المنشورة، قصدا أو بدون قصد، تعبر عن موقف المجلس الممثلين اليهود والجالية بشكل عام.
وبعد أيام أعلن المجلس عن وضع الموقعين تحت طائلة إجراءات تأديبية بعد تلقيه "عدة شكاوى".
وصدر قرار بتعليق عضوية هارييت غولدنبرغ، نائبة رئيس القسم الدولي، واحدة من كبار الموقعين على الرسالة، بينما تنحى نات كونين طواعية عن منصبه كرئيس لجمعية من هم دون سن الخامسة والثلاثين. ويخضع ممثل آخر لإجراءات شكاوى لمزاعم انتهاك اللائحة العامة لحماية البيانات فيما يتعلق بالرسالة.
وسيدرس التحقيق الذي يستمر شهرا ما إن كان الممثلين قد خرقوا قواعد السلوك الخاصة بالمجلس، والتي تنص على أنه يجب على الأعضاء "عدم الإساءة إلى سمعة المجلس بأفعالهم أو أنشطتهم" أو "تقديم آرائهم على أنها آراء المجلس أمام جهات خارجية".
وإذا أيدت لجنة التحقيق الشكوى، فسيكون لها سلطة طلب اعتذار أو إصدار حظر على التحدث في الاجتماعات أو إصدار إشعار انتقاد لدائرة الممثل الانتخابية. في الحالات الأكثر خطورة، يمكن للسلطة التنفيذية عزل الممثل من المجلس.
وترى الصحيفة أن المجلس واجه أزمات في الماضي، لكن اتخاذ إجراءات ضد عدد كبير من الممثلين ومرة واحدة سيكون سابقة في تاريخه الذي يعود إلى 265 عاما.
ويقول العارفون بالمجلس إنه يعمل كبرلمان، حيث يتم انتخاب الممثلين له من خلال المجتمعات المحلية، ومعظمها معابد والتي يتم تمويلها بمشاركات أعضائها وتحصل على تبرعات خاصة ومن محسنين. وقد تتعرض مصادر الدعم المالي لو لم تكن نتيجة التحقيق مرضية للمانحين.
وتلقى المجلس ضربة أخرى عندما نشر 30 حاخاما يوم الجمعة رسالة في "فايننشال تايمز" دعموا فيها الممثلين وقالوا فيها: "نحن أيضا نشعر بالفزع من استئناف الحكومة الإسرائيلية هجماتها على غزة"، وحثوا حكومة نتنياهو على "احترام القانون الدولي".
وفي حديثه إلى صحيفة "التايمز" هذا الأسبوع، حرص روزنبرغ على التأكيد على أنه يتبنى نهجا "متوازنا"، إذ تقع على عاتقه مسؤولية التعبير عن "إجماع" الجالية. وقال إن هناك في الجالية من يرى أهمية الرد على أحداث العالم وأخرون يعتقدون أن التصرف بهذه الطريقة يعد "خيانة" في وقت تنتشر فيه معاداة السامية.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه روزنبرغ الخلافات نقطة قوة، رآى أخرون أن تعامله مع الأزمة "هراء" ووصفوا رئيس المجلس بأنه مثل من يدير حزبا سياسيا ويحيط به أشخاص يحملون وجهات نظر مختلفة وعليه التوصل لنقطة مشتركة بينهم.
ولم يوافق أي من الموقعين الـ 36 على الرسالة الحديث مع الصحيفة بشأن التطورات بعد فتح التحقيق الرسمي، لكن نوابا آخرين أعربوا عن إحباطهم من المجلس الذي يكتفي بـ"التظاهر" للآراء التي يمثلها. وقال مصدر مطلع إن هناك "نقاشا حادا" خلف الأبواب المغلقة.
وزعم المصدر أن المجلس انقسم إلى ثلاثة أقسام: نواب متفقون مع الموقعين، ونواب معارضون، ونواب يعتقدون أن "ما قيل فيه جانب كبير من الحقيقة، لكن ما كان ينبغي للموقعين قوله".
كما انتقد المصدر روزنبرغ على تعامله مع الموقف، مدعيا أن تعليقاته العلنية حول الرسالة قد تضر بإجراءات التحقيق.
وتعرض الموقعون الـ 36 لهجمات عبر منصات التواصل الاجتماعي ووصفوا بأنهم "كابوس"، وهي إهانة تشير إلى سجناء معسكرات الاعتقال الذي منحهم النازيين امتيازات مقابل مراقبة السجناء الآخرين حسبما اوردت "جويش نيوز".