القاهرة((عدن الغد )) فؤاد العوسجي

أكد قائد الحراك التهامي السلمي الشيخ عبدالرحمن حجري ضرورة مشاركة أبناء تهامة في أي مرحلة من مراحل العمل السياسي القادمة وتواجدهم على طاولات السلام كونهم هم الرقم الوحيد الذي يمثلون تهامة وابناءها.

واشار القائد حجري خلال لقاءه نائب السفير المصري ومسؤول الملف السياسي في السفارة المصرية لدى اليمن المستشار محمد العريان إلى دور الحراك التهامي السلمي في دعم التسوية السياسية وتحقيق السلام في اليمن خاصة  والمنطقة عامة.

وتناول اللقاء الذي جرى في السفارة المصرية لدى اليمن وعلى هامش تواجد القيادة التهامي في الرياض المستجدات الراهنة على الساحة اليمنية والقضية التهامية ومظلومية شعب تهامه وحق شعب تهامة في إدارة شؤون أنفسهم بما يحقق لهم العدالة والحرية والعيش الكريم والمواطنة المتساوية والشراكة في السلطة والثروة.

ويأتي لقاء قائد الحراك التهامي السلمي مع نائب السفير المصري ضمن اللقاءات السياسية التي يقوم بها قائد الحراك التهامي السلمي مع العديد من القيادات الأوربية والاقليمية والعربية للتعريف بالقضية التهامية وأبعادها السياسية وكيفية إدراجها ضمن القضايا التي يتم تداولها ضمن الملف السياسي اليمني .

وثمن قائد الحراك التهامي الدور المصري في كل المحطات التاريخية والدور الذي تلعبه جمهورية مصر بقيادة رئيسها المشير عبدالفتاح السيسي الذي أعيد انتخابة لدور رئاسية جديدة،مشيداً بماتقدمة مصر من جهد محوري وبارز لتكامل الأدوار وتعزيز استراتيجيات التعاون المشترك  ودعم الحكومة الشرعية في كل المجالات وتأمين خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

إلى جانب المواقف العروبية التاريخية في الماضي والحاضر  والمستقبل والدبلوماسية المصرية ودورها في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وأهمية دور مصر في إنجاز أي تسوية سياسية لإنهاء الحرب في اليمن.

كما استعرض إلقاء المستجدات على الساحة اليمنية والإقليمية والدولية وضرورة أن يسود الأمن والاستقرار في المنطقة،لينعم الجميع به واقعاً ملموساً ويحقق المصالح المشتركة بعيداً آلة القتل والدمار.

حضر اللقاء الدكتور  محمد السمان والدكتور على الاهدل.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أبو هادي الذي تورط أيضًا في اليمن.. ماذا تعرف عن حسن نصرالله؟ (بروفايل)

على مدى ما يقرب من عقدين من الزمان، تجنب حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله الذي استُهدِف في هجوم إسرائيلي يوم الجمعة واعلنت اسرائيل اليوم السبت مقتله، الظهور العلني خوفا من اغتياله.

تقول نيويورك تايمز الامريكية: ''لقد تحولت اللحية تحت العمامة السوداء التي تميزه كرجل دين شيعي إلى اللون الأبيض تقريبا على مدى 32 عاما قضاها في قيادة حزب الله، وخلال هذه الفترة نجح نصر الله، 64 عاما، في بناء الحزب ليصبح قوة فعّالة.

لقد أصبح حزب الله منظمة سياسية تهيمن على الجهود المتصارعة غير الفعالة لحكم لبنان وجيشا مجهزا بصواريخ باليستية قادرة على تهديد تل أبيب.

وسع نصر الله، زعيم أقوى جماعة مسلحة ساعدت إيران في إنشائها في المنطقة، نطاقه إلى ما هو أبعد من لبنان، فقد لعب مقاتلو حزب الله دورا فعالا في دعم حكومة بشار الأسد في سوريا المجاورة عندما هددتها انتفاضة شعبية بدأت في عام 2011، وقد ساعد حزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، في تدريب مقاتلي حماس، فضلا عن الميليشيات في العراق واليمن.

يُعرف نصر الله، وفقاً للتقاليد العربية، باسم أبو هادي، نسبة إلى ابنه الأكبر، الذي كان يبلغ من العمر 18 عاماً عندما توفي في سبتمبر/أيلول 1997 في تبادل لإطلاق النار مع الإسرائيليين، ولنصر الله ثلاثة أبناء آخرين على الأقل.

اصبح نصر الله أمينا عاما لحزب الله في 1992 بينما كان في الخامسة والثلاثين فقط، وأصبح الرمز المعروف للجماعة التي كانت يوما كيانا غامضا أسسه الحرس الثوري الإيراني في 1982 لمحاربة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقتلت إسرائيل سلفه السيد عباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر. وكان نصر الله زعيما للجماعة عندما نجح مقاتلوها في نهاية المطاف في إخراج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000، وهو ما أنهى احتلالا استمر 18 عاما.

يعيش نصر الله في حياة نادراً ما يتواصل فيها اجتماعياً خارج الدوائر الحاكمة لحزب الله، ويتجنب الظهور العلني والهاتف منذ حرب 2006 ضد إسرائيل والتي اندلعت عندما أسر حزب الله جنديين إسرائيليين خلال غارة عبر الحدود، انتهت بعد 34 يوماً من القتال مع إعلان كلا الجانبين النصر. 

بعد ذلك، حظي حزب الله بالثناء، وتولى دوراً نشطاً بشكل متزايد في الصراعات في جميع أنحاء المنطقة.

إنه يبدو أقل صرامة من معظم رجال الدين الشيعة، ويرجع ذلك جزئياً إلى شكله الممتلئ، وتهته الطفيفة، وميله إلى إلقاء النكات ولم يفرض القواعد الإسلامية المتشددة، مثل الحجاب بالنسبة للنساء، إن الدولة داخل الدولة التي ساعد في بنائها بتمويل من الإيرانيين والمغتربين في حين كان لبنان يكافح للخروج من حرب أهلية طويلة تشمل المستشفيات والمدارس وغيرها من الخدمات الاجتماعية، وفق نيويورك تايمز.

ولد نصر الله في بيروت عام 1960، ونشأ في حي مختلط من المسيحيين الأرمن الفقراء والدروز والفلسطينيين والشيعة، وكان والده يمتلك بستاناً صغيراً لبيع الخضراوات.

درس لفترة وجيزة في مدرسة دينية في قم بإيران عام 1989 واعتبر الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 نموذجاً للشيعة لإنهاء وضعهم التقليدي كمواطنين من الدرجة الثانية في العالم الإسلامي.

عندما منح مقابلة نادرة مع صحيفة نيويورك تايمز عام 2002، تم تعصيب عيني المراسل والمصور وتجولا في الضواحي الجنوبية لبيروت لفترة وجيزة قبل الاجتماع، ثم قام فريق الأمن الخاص به بتفتيش كل شيء يدخل الغرفة، حتى فك الأقلام للتأكد من أنها تحتوي على الحبر فقط.

تبادل حزب الله قصف المدفعية مع إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة، لكنه كان متردداً في استخدام ترسانته الكاملة، نظراً لأن العديد من اللبنانيين، الذين سئموا من المشاكل الاقتصادية الطاحنة والفوضى العامة، لا يريدون حرباً أخرى.

في التاسع عشر من سبتمبر/أيلول، ألقى حسن نصر الله في أحدث تصريحاته المتلفزة باللوم على إسرائيل في انفجار أجهزة النداء اللاسلكي التي قتلت العشرات من جنوده وأصابت عدة آلاف آخرين في الأيام التي سبقت ذلك، وقال: "سوف يأتي هذا الانتقام. وسوف نحتفظ بكل التفاصيل عن كيفية حدوثه وحجمه وطريقة حدوثه ومكان حدوثه ــ هذه أمور سوف نحتفظ بها لأنفسنا بكل تأكيد، حتى في أضيق الدوائر بيننا".

مقالات مشابهة

  • إيران تتوعد: قتل نائب قائد الحرس الثوري في لبنان "لن يمر دون رد"
  • السفير المصري في دكار يلتقي مع وزير البنية التحتية السنغالي
  • قيس سعيد يستقبل السفير المصري بمناسبة انتهاء مهامه في تونس
  • الرئيس التونسي يستقبل السفير المصري بمناسبة انتهاء مهامه في تونس
  • صدى العدوان الإسرائيلي على لبنان: ما الذي قد يخفيه موقف اليمن؟
  • أبو هادي الذي تورط أيضًا في اليمن.. ماذا تعرف عن حسن نصرالله؟ (بروفايل)
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بعض ممثلي الجالية المصرية بنيويورك
  • السفير المصري في داكار يلتقي مع وزير المياه السنغالي
  • عاد من اليمن قبل 3 أيام وكان قائد التدريب للحوثيين ومسؤول الصواريخ الأول .. من هو محمد سرور القيادي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل؟
  • محمد حسين سرور.. تعرف على قائد القوة الجوية بحزب الله الذي اغتالته إسرائيل