قصف إسرائيلي جديد يستهدف محيط دمشق
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ذكر التلفزيون الرسمي السوري اليوم الخميس أن إسرائيل قصفت محيط العاصمة دمشق، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بسماع دوي انفجارات في محيط دمشق، وما زالت التحقيقات جارية للتأكد من طبيعتها.
يأتي القصف الإسرائيلي بعد يوم من سقوط طائرة مسيرة مفخخة في هضبة الجولان المحتلة انطلقت من سوريا.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي لأول مرة منذ بداية الحرب سقطت طائرة مسيرة مفخخة انطلقت من سوريا في جنوب الجولان، مضيفة أن المسيّرة خلفت أضرارا بأحد المباني، دون وقوع إصابات.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت فصائل مسلحة من سوريا أكثر من مرة قذائف صاروخية تجاه إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الاثنين 19 ألفا و453 شهيدا فلسطينيا، بالإضافة إلى 52 ألفا و286 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دمشق: وحدة سوريا خط أحمر ونرفض محاولات "قسد" فرض واقع تقسيمي
أكدت الرئاسة السورية، الأحد، رفضها أي محاولات فرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية أو إدارة ذاتية من شأنها تفتيت البلاد، مشددة أن "وحدة سوريا أرضا وشعبا خط أحمر".
جاء ذلك في بيان للرئاسة السورية ردا على ما قالت إنها تحركات وتصريحات صادرة مؤخرا عن قيادة ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، (واجهة تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي "تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعا منفصلا على الأرض".
وذكر البيان أن الاتفاق الأخير الذي جرى بين الرئيس أحمد شرع وقيادة قسد "خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل".
واستدرك "غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخرا عن قيادة قسد والتي تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعا منفصلا على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".
وفي 10 مارس /آذار الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، اتفاقًا يقضي بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
وأكدت الرئاسة في بيانها ان "رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".
وتابعت أن "وحدة سوريا أرضا وشعبا خط أحمر وأي تجاوز لذلك يعد خروجا عن الصف الوطني ومساسا بهوية سوريا الجامعة".