سفارة كييف بالأردن تنفي وجود مقاتلين أوكرانيين في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
نفت السفارة الأوكرانية في الأردن ما تردد حديثاً عن تجنيد الجيش الإسرائيلي مرتزقة أوكرانيين وجنسيات أخرى عبر شركات أمنية دولية غير معروفة، للقتال في قطاع غزة.
ووصفت السفارة في بيان الخميس نقلته شبكة "يورونيوز" الإخبارية، هذه الادعاءات بأنها "مثيرة للقلق"، وأشارت إلى أنها تهدف إلى ربط المواطنين الأوكرانيين بالصراع في غزة ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن نشر مثل هذه الادعاءات يهدف إلى إحداث خلاف وعداء بين أوكرانيا والشعب الفلسطيني، وكذلك بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام.
وكان تقرير صادر عن شبكة "أخبار القدس" يوم 21 ديسمبر (كانون الأول)، ذكر أن "مقاتلي عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أوقعوا 7 مرتزقة أوكرانيين في كمين في أثناء قتالهم مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
وحسب التقرير، استهدف مقاتلو القسام المرتزقة في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد رصدهم في شارع حسنين في حي الشجاعية.
بعد ظهور مرتزقة أوكرانيين يقاتلون بجانب #إسرائيل في #غزة.. سفارة #كييف في #الأردن تعلق "ادعاءات مقلقة" https://t.co/e4KpMagxed pic.twitter.com/XWwy6BSXGo
— euronews عــربي (@euronewsar) December 28, 2023وأفادت المعلومات بأن الجيش الإسرائيلي لم يُدرج القتلى الأوكرانيين ضمن الأرقام التي يعلنها بشأن خسائره بين الجنود في غزة، وبالإضافة إلى ذلك، أسفر الكمين عن مقتل جنود من الجيش الإسرائيلي.
وتم تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر وحدة من المرتزقة الأوكرانيين وهم في مدرسة في الشجاعية، وتم تصوير هذه التسجيلات في نفس اليوم الذي وقع فيه الهجوم، بحسب يورونيوز.
وفي الفيديو، يظهر أحد المرتزقة الأوكرانيين، وهو يرسم الشعار الأوكراني، ويكتب عبارة "أمي.. أنا في غزة"، بجانب شعارات إسرائيلية أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوكرانيا غزة وإسرائيل غزة الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان
اعترف الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء لأول مرة بتسلل يمينيين إسرائيليين مؤيدين للاستيطان إلى الأراضي اللبنانية، حيث تجاوزوا الخط الأزرق الفاصل في منطقة مارون الراس. وأقام المتسللون خياما ورفعوا لافتات كتب عليها "لبنان لنا"، في خطوة وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بالخطيرة.
وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، تجاوزت المجموعة الحدود دون تنسيق مسبق، مما يشكل انتهاكا لسيادة لبنان وخطرا على أمن المنطقة. وأشار الجيش إلى أن الحادث يتم التحقيق فيه حاليا.
وأوضحت الإذاعة أن المجموعة تنتمي إلى جمعية "عوري هتسفون" اليمينية، التي تدعو إلى تعزيز الاستيطان الإسرائيلي جنوبي لبنان.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت جمعية "عوري هتسفون"، المعروفة بدعواتها للاستيطان في المناطق الحدودية، عن إقامة نقطة استيطانية قرب بلدة مارون الراس الحدودية اللبنانية. ومع ذلك، نفى الجيش الإسرائيلي حينها صحة هذه المزاعم، مؤكدا أنه لم تنصب أي نقطة استيطانية داخل الأراضي اللبنانية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي في بيانها اليوم الأربعاء "اعترف الجيش لأول مرة بأن مواطنين إسرائيليين تمكنوا من عبور الحدود إلى لبنان ونصب خيام هناك". وأضافت "بعد ادعاء الجيش أن الناشطين لم ينصبوا خياما داخل لبنان، يبدو الآن وبعد تحقيق أنهم تجاوزوا بالفعل عدة أمتار عبر الخط الأزرق الفاصل في منطقة مارون الراس، قبل أن تخرجهم قوات الجيش من المكان".
الجيش الإسرائيلي ادعى في وقت سابق أن المتسللين لم ينصبوا خياما داخل لبنان (وسائل التواصل الاجتماعي)بدوره، وصف المتحدث باسم الجيش الحادث بالخطير، مشيرا إلى أن أي محاولة لعبور الحدود دون تنسيق تؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ مهامه وتعرّض حياة المتسللين للخطر. وأكد أن الجيش اتخذ تدابير لتعزيز أمن الحدود، من بينها سد الفجوات في السياج الفاصل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
إعلانويأتي التسلل في ظل توترات حدودية متصاعدة بين إسرائيل ولبنان، حيث شهدت المنطقة تبادل قصف عنيف منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت إسرائيل عن حرب واسعة على لبنان أسفرت عن سقوط آلاف القتلى والجرحى ونزوح مئات الآلاف.
وعلى الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الهش منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن إسرائيل تواصل انتهاكه مرارا وتكرارا، مما أدى إلى وقوع إصابات.
ولم يصدر أي رد رسمي من الجانب اللبناني، لكن الحادث يشكل انتهاكا جديدا للسيادة اللبنانية في ضوء الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي اللبنانية والسورية.