كيفية حجز الوحدات السكنية بالمنصورة الجديدة.. لو أنت من العاملين بالخارج
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يتساءل الكثير من المواطنين وخاصة العاملين بالخارج عن كيفية التقديم في حجز الوحدات السكنية المطروحة على المواطنين بمشروعي جنة وسكن مصر في مدينة المنصورة الجديدة.
قال المهندس محمد الغمراوي، رئيس جهاز مدينة المنصورة الجديدة لـ«الوطن» إنه يمكن للعاملين بالخارج في حال رغبتهم حجز الوحدات السكنية المطروحة بمشروعي جنة مصر وسكن مصر من قبل جهاز المدينة، بواسطة البطاقة الشخصية فقط عن طريق أي أحد من أقاربه المتواجدين في مصر في حال وجوده خارج البلاد ودفع جدية الحجز بشكل طبيعي مثل المواطن المصري التي تبلغ قيمتها 100 ألف جنيه في مشروع جنة مصر و50 ألف جنيه في مشروع سكن مصر.
وواصل رئيس جهاز المنصورة الجديدة وبعد ذلك يتم إدراج اسمه في القرعة العلنية اليدوية التي يتم الإعلان عن موعدها من خلال صفحة الجهاز الرسمية ويحضرها أحد أقاربه بدلا عنه في حال وجوده خارج البلاد، وفي حال خسارته القرعة ولم يتمكن من فوز الوحدة التي حجزها بإمكانه أن يدخل القرعة التكميلية كباقي المواطنين من خلال تقديم تقديم طلب من خلال الجهاز، ولكن الإجراءات تختلف لابد من عمل «توكيل خاص» لأحد أقاربه أثناء وجود خارج البلاد بأنه يريد الاستكمال ولا يريد سحب جدية الحجز أو يريد استرداد مبلغ مقدم الحجز لأن التعامل سيكون مع الجهاز والبنك لذلك من المهم عمل توكيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة المنصورة الجديدة حجز الوحدات السکنیة فی حال
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز حماية المنافسة: نعمل على وضع وصياغة بروتوكول لمنع الاحتكار بأفريقيا
شارك الدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، في الندوة التي عقدها مركز قانون المنافسة بجامعة جورج واشنطن تحت عنوان "فتح الإمكانات الاقتصادية لأفريقيا: استكشاف قانون المنافسة والتكامل الاقتصادي"، وذلك على هامش تواجده بالعاصمة الأمريكية واشنطن، للمشاركة في الاجتماع السنوي الثالث والسبعين لنقابة المحامين الأمريكية "ABA" حول مكافحة الممارسات الاحتكارية.
وشارك في الندوة كذلك كلٌّ من البروفيسور ويليام كوفاتشيك - أستاذ قانون المنافسة بجامعة جورج واشنطن، والدكتور ويلارد مويمبا - الرئيس التنفيذي لمفوضية المنافسة لسوق شرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، والعديد من الباحثين والمختصين بمجال سياسات المنافسة.
وأكد الدكتور محمود ممتاز، خلال كلمته، حرص جهاز حماية المنافسة المصري على التعاون المستمر مع أجهزة المنافسة بالدول الأفريقية، وتعزيز العمل الأفريقي المشترك، سواء من خلال اتفاقيات التعاون الثنائية أو التكتلات والتجمعات الاقتصادية المشتركة، والعمل بشكل مشترك لمواجهة أية ممارسات احتكارية على المستوى القاري.
وأشار إلى أن الجهاز يتمتع بعلاقات متميزة مع مفوضية المنافسة بالكوميسا وتعدد أوجه التعاون المشترك؛ التي من بينها التدريب، وفحص إخطارات عمليات الاندماج والاستحواذ التي تحدث في منطقة السوق المشتركة وتكون مصر من ضمن الدول المتأثرة بالصفقة، بالإضافة إلى التعاون الفني في الإنفاذ الفعال لأحكام القانون في عدة قضايا والتي لديها أثر سلبي على المنافسة في السوق المشتركة.
وتحدَّث كذلك عن اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، مشيرًا إلى العمل على وضع وصياغة بروتوكول سياسة المنافسة القاري لأفريقيا.
وأكد أن وضع بروتوكول سياسة المنافسة القاري سيعمل على وضع سبل واحدة لحماية المنافسة، وفهم متقارب لتطبيق سياسات المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية والتي تتطلب آليات وأدوات أكثر تطورًا وتتواكب مع تطور تلك الممارسات.
وأضاف أن إقرار نظام منافسة قاري أفريقي متكامل وموحد سيسهم كذلك في إنجاح اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية بشكل أكثر فاعلية، من خلال حماية الشركات الصغيرة والمتوسطة وجذب الاستثمارات الأجنبية والعمل المشترك لإزالة أية عوائق لدخول أسواق تلك الدول والخروج منها.
أشار أيضًا إلى تدريب عناصر أجهزة المنافسة بدول القارة الأفريقية من خلال مركز تدريب المنافسة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والذي يستضيفه الجهاز، حيث تم وضع إستراتيجية عمل لتدريب وتأهيل الكوادر البشرية في هذا المجال بدول القارة بأكملها.
جدير بالذكر أنه قبل يومين أعلنت جامعة جورج واشنطن ودار نشر كونكيورانس عن فوز جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري بالجائزة الدولية للكتابة لمكافحة الممارسات الاحتكارية لعام 2025، وذلك عن الإرشادات التي أصدرها الجهاز بشأن "تقييم الاتفاقات الرأسية" بناءً على تصويت القراء، كأفضل الإرشادات عن مكافحة الممارسات الاحتكارية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتعد هذه هي الجائزة الثانية التي يحصل عليها الجهاز من جامعة جورج واشنطن ودار نشر كونكيورانس، حيث سبق وحصل على جائزة مماثلة العام الماضي عن إرشاداته بشأن تطبيق أحكام قانون حماية المنافسة في قطاع الزي المدرسي.