ليبرمان: يجب تدمير محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
سرايا - قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان اليوم الخميس، إنه يجب تدمير محور فيلادلفيا، مضيفا أنه إذا كانت هناك حرية حركة بين سيناء وغزة، فإن مليون ونصف مليون فلسطيني سيتجهون إلى سيناء.
وأضاف ليبرمان في حسابه على موقع إكس، أن إسرائيل لن تطرد أيا من سكان غزة، لكن أي شخص يريد الانتقال إلى سيناء فإنها لن تمنعه من ذلك.
وتحت عنوان "اليوم التالي" كتب ليبرمان "الغريب أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي يعرضان نموذج اليوم التالي على مسؤولي الحكومة الأميركية، قبل أن يعرضوه على مجلس الوزراء السياسي والأمني الإسرائيلي".
وأضاف "إن مسألة اليوم التالي يجب أن تتضمن رسالة واضحة ألا يعبث أحد معنا. ولن يتم ذلك إلا من خلال تحصيل ثمن باهظ من أولئك الذين بدؤوا الحرب ضدنا، وعلى رأسهم حركتا حماس وحزب الله".
وقال "على مرّ التاريخ، جميع الأطراف التي بدأت الحرب وتكبدت خسارة، دفعت ثمنا باهظا، أولا وقبل كل شيء في خسارة الأراضي".
وقال ليبرمان "في اليوم التالي ضد حزب الله، يجب على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أن يتمركزوا في نهر الليطاني والسيطرة على المنطقة الواقعة بين الليطاني والحدود الإسرائيلية، ويجب أن تكون كامل الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية، كل هذا حتى تقوم حكومة في بيروت تكون قادرة على ممارسة سيادتها على جميع أراضي لبنان، ولا تفعل ذلك. ومهما طال الزمن، 5 أو 15 أو 50 سنة، فإن أي ترتيب آخر يعني التنازل عن الجليل".
وأضاف "في اليوم التالي يجب على إسرائيل السيطرة على شمال قطاع غزة من الناحية الأمنية، وإنشاء شريط أمني بعمق كيلومتر واحد على الأقل داخل أراضي القطاع، وتدمير محور فيلادلفيا، يجب تدمير المحور، أستطيع أن أقدر أنه في سيناريو يكون فيه حرية المرور بين غزة وسيناء، سيغادر حوالي مليون ونصف مليون من سكان غزة القطاع، وينتقلون إلى سيناء. لن نطرد سكان غزة، لكن إذا كان أحد من الغزّيين يريد الانتقال إلى سيناء فلن يُمنع منه. ومعنى عدم تحصيل الثمن من حماس وحزب الله هو أننا سنعود إلى الواقع قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في القريب العاجل".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الیوم التالی إلى سیناء
إقرأ أيضاً:
رسالة للقمة العربية.. حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيًا خالصًا
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، في #رسالة_للقمة_العربية، “نثمن رفض #التهجير وجاهزون للتعاون مع أي مبادرة للتصدي له دون المساس بالحقوق الفلسطينية”.
وأكدت حماس استعدادها للتعاون مع أي مبادرة من شأنها التصدي لمحاولات تهجير #الشعب_الفلسطيني من قطاع #غزة وإعادة إعمار القطاع دون المساس بالحقوق الفلسطينية وخاصة حقهم الثابت بمقاومة #الاحتلال، وإنجاز حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن #حق_تقرير_المصير، وإقامة #الدولة_الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها منذ النكبة.
وجدد رئيس المجلس القيادي محمد درويش، التأكيد في رسالة بعثها إلى القمة العربية وقادة الدول العربية، حرص الحركة على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصولًا لوقف إطلاق النار الشامل والدائم وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار.
مقالات ذات صلةوأضافت الحركة: “انطلاقًا من حرصنا على الوحدة الوطنية، جدد درويش في رسالته للقمة التأكيد على موقفنا الثابت بأن اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيًا خالصًا يستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي الشقيق”.
ولفتت حماس إلى أنها أبدت الاستعداد التام للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينيًا، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية، أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحها الإخوة في جمهورية مصر العربية لإدارة شؤون قطاع غزة وفق القوانين السارية المعمول بها في الأراضي الفلسطينية.
كما شدد رئيس المجلس القيادي محمد درويش، على رفض حماس رفضًا قاطعًا محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية أو تواجد أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة.
وأكد درويش حرص حماس على ترتيب البيت الفلسطيني بشكل نهائي وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة الشراكة الكاملة لتكون ممثلًا حقيقيًا للكل الفلسطيني، وإجراء الانتخابات العامة بمستوياتها المختلفة وطنيًا وإعادة الحياة الديمقراطية، وتمكين الشعب الفلسطيني من اختيار قيادته ورسم وتحديد خياراته السياسية ومستقبله بحرية كاملة.
وعبر درويش في رسالته عن تقدير الحركة العالي للموقف العربي الموحد الرافض لمشروع تهجير الشعب الفلسطيني، لا سيما موقف كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية.
وقال درويش “إن هذا المشروع الغاشم وغيره من المشاريع الهادفة لتهجير شعبنا الفلسطيني وضم الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان والسيطرة على المسجد الأقصى جرائم لا تستهدف شعبنا وحده، بل هي جريمة ضد الإنسانية”.
وأضاف أنه يأتي على رأس أولويات مواجهة هذا المشروع إغاثة الشعب الفلسطيني المنكوب والعمل بكافة السبل لإجبار الاحتلال على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بكافة بنوده ومراحله وتطبيق البروتوكول الإنساني.
ودعا رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، الدول العربية كافة إلى المشاركة الفاعلة في إعادة الإعمار وبناء قطاع غزة باعتباره الخطوة الأهم لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتثبيته في وطنه ومنع تطبيق أي مخططات للاحتلال بالتهجير أو أي مخططات لتفريغ الأرض الفلسطينية وتمكين الاحتلال من السيطرة عليها.