أكد النائب أحمد صباح السلوم نائب رئيس الجمعية الآسيوية أن مملكة البحرين، بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تجدد موقفها الثابت الراسخ والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية وتأييد جهود السلام الشاملة.

جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الخاصة بالقضية الفلسطينية التي عقدها البرلمان العربي، أمس الخميس، في القاهرة بالجمهوية المصرية الشقيقة. وأشار نائب رئيس الجمعية الآسيوية إلى أن هذه الجلسة الخاصة تمثل توثيقا لواحدة من أهم المسؤوليات الملقاة على عاتقنا كبرلمانيين في الإنحياز للمبدأ الشامخ من أجل الإنسانية المنتهكة في قطاع عزة، والتعديات الصارخة لكل القيم والمبادئ والشرائع الدينية، نتيجة لما يحصل من قتلٍ همجي وتدمير شامل وتهجيرٍ لأبناء الأرض، وأصحاب الحق. وأضاف أن هذه التعديات إنما هي واحدة من سلسلة معاناة بدأت منذ عقود في غزة، التي ترزح تحت الحصار الإسرائيلي، وتعاني الويلات من القصف والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية لها، في قِبال صمتٍ دولي مطبق، يعمِق استبداد الاحتلال، ويزيد في المقابل من إصرار الأشقاء الفلسطينيين في غزة في نيل حقوقهم كاملة، إذ إن آلة الدمار لم تنل من عزائمهم ولم تطفئ جذوة إصرارهم من أجل نيل ذلك الحق.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان

 

القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.

من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.

وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.

 ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.

بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.

مقالات مشابهة

  • رئيس «عربية النواب»: يجب التكاتف خلف القيادة السياسية في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية
  • الحوثي: ترامب سيفشل في إنهاء القضية الفلسطينية
  • تأثير فوز ترامب على القضية الفلسطينية والعلاقات العربية
  • خامنئي: المقاومة الفلسطينية خاضت 9 معارك مع الاحتلال خلال 15 عاماً وهزمته
  • الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري يشهد احتفالية كلية الدراسات الإنسانية بتفهنا الأشراف
  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • الرئيس السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
  • السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي صلب قضايا المنطقة
  • علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان