جمعية رعاية الأسرة تختتم دورة مكافحة العدوى والإسعافات الأولية بالضالع
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الضالع ( عدن الغد) خاص
اختتمت جمعية رعاية الأسرة اليوم الخميس في محافظة الضالع التدريبية الخاصة بمكافحة العدوى والإسعافات الأولية وذلك بحضور مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور إياد صالح عبدالله، ومدير عام الإعلام رائد علي شائف، ومدير إدارة الصحة بمديرية الشعيب الدكتور محمد أحمد، إلى جانب منسق الجمعية بالمحافظة الأستاذ فضل الرعيني، ومسؤول الصحة والتغذية للجمعية الدكتور فواز الحميدي.
واستهدفت الدورة التي استمرت لمدة ستة أيام عدد عشرون متدرباً من العمال الصحيين في المراكز الصحية المستهدفة ضمن مشروع الاستجابة الطارئة متعددة القطاعات وهي مستشفى الشهداء الثلاثة بمديرية الشعيب ومركز الأمومة والطفولة وفريق العربة المتنقلة بمديرية الأزارق.
وأشاد الدكتور إياد صالح بتدخلات رعاية الأسرة، حاثاّ على توسيع نطاق التدخلات وبالذات على مستوى القطاع الصحي الذي يحتاج إلى تأهيل وتدريب مستمر للكادر العامل في مختلف مناطق وقرى ومديريات المحافظة.
وأوضح منسق الجمعية فضل الرعيني أن المشاركين في الدورة قد تلقوا جملة من المهارات والمعارف اللازمة في كيفية الإسعافات الطبية الأولية وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في الإستجابة السريعة.
فيما أثنى مسؤول الصحة والتغذية في جمعية رعاية الأسرة بالمحافظة فواز الحميدي على تفاعل المتدربين طيلة أيام الدورة وشكر قيادة مكتب الصحة وكل الحاضرين في اختتام الدورة، متمنياً أن تكون الدورة قد حققت الاستفادة المرجوة.
يذكر أن الدورة التي تنفذها جمعية رعاية الأسرة تاتي بالشراكة مع منظمة دياكوني كتستروفنيلف (DKH) وبدعم من الوزارة الخارجية الفدرالية الألمانية (AA)، ضمن مشروع الاستجابة الطارئة متعددة القطاعات لدعم النازحين وغيرهم من الفئات الضعيفة في عدد من المحافظات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جمعیة رعایة الأسرة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية نهيان بن مبارك.. الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار “تمكين الشباب”، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل “مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي” و”شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح”،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.وام