آبل تبيع طرازات Watch بعد توقف حظر الاستيراد مؤقتًا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
عادت الأجهزة القابلة للارتداء Apple Watch Series 9 وUltra 2 للبيع من خلال الشركة المصنعة. كنا نعلم أن هذا سيأتي بالأمس، بعد أن منحت محكمة الاستئناف الفيدرالية في واشنطن العاصمة وقفًا مؤقتًا لحظر الاستيراد والمبيعات. ومن الممكن إعادة فرض الحظر في 10 يناير، عندما تقرر لجنة التجارة الدولية (ITC) ما إذا كانت ستمنح شركة أبل فترة توقف أطول أم لا.
ومن الممكن أن يعود أيضًا في 13 يناير، وهو التاريخ الذي تتخذ فيه نفس الوكالة قرارًا بشأن إعادة تصميم Apple لكلتا الساعتين الذكيتين. أخيرًا، استمر الحظر لأكثر من يوم بقليل ولم يؤثر إلا على المستهلكين الذين يشترون مباشرة من شركة Apple، حيث كانت الأجهزة متاحة بسهولة من تجار التجزئة التابعين لجهات خارجية.
وقالت شركة آبل لـ Engadget إنها "مسرورة لأن محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الفيدرالية أوقفت أمر الاستبعاد بينما تنظر في طلبنا بإبقاء الأمر في انتظار استئنافنا الكامل". وفي قلب المشكلة هناك دعوى قضائية أصدرتها شركة التكنولوجيا الطبية Masimo، والتي تزعم أن أجهزة استشعار الأكسجين في الدم المستخدمة في أجهزة Apple Watch الأحدث تنتهك براءتي اختراع. كما اتهمت الشركة شركة أبل بسرقة الأسرار التجارية والصيد الجائر للموظفين.
اتفقت لجنة التجارة الدولية مع شركة Masimo، مما أدى إلى سعي شركة Apple لتقديم إصلاح للبرامج. ومع ذلك، فقد تم الحكم بأن هذه مشكلة تتعلق بالأجهزة المتعلقة بالمستشعر الفعلي، مما أدى إلى عودة شركة Apple إلى لوحة الرسم. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن مستشعر الأكسجين في الدم المعاد تصميمه بحلول 13 يناير. ولم تكن Apple Watch SE الصديقة للميزانية جزءًا من هذه المناقشة أبدًا، لأنها لا تحتوي على مستشعر للأكسجين في الدم.
ولطالما اعتبرت شركة أبل أن الحظر سيسبب "ضررا لا يمكن إصلاحه" للشركة. ولتحقيق هذه الغاية، يحقق جانب الساعات من أعمال أبل حوالي 17 مليار دولار سنويًا، وفقًا لبلومبرج. سنبقيك على اطلاع مع تقدم هذه الحالة. في هذه الأثناء، قم بشراء Apple Watch Series 9 التي تمت مراجعتها جيدًا بينما لا يزال بإمكانك ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: Apple Watch
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الأونروا لا زالت تعمل في القدس رغم بدء الحظر الإسرائيلي
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن وكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا لا تزال تعمل في شرق القدس والضفة الغربية وغزة رغم قانون إسرائيلي جديد يحظر عمل الوكالة.
ودخل قانونان أقرهما الكنيست الإسرائيلي حيز التنفيذ في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، يحظران عمليات الأونروا، ومع ذلك، لم تتخذ "إسرائيل" حتى الآن أي إجراء مباشر يهدف إلى منعها الأنروا من تشغيل المدارس والخدمات، لكن مخاوف متزايدة من انهيار الخدمات التي تقدمها.
والأسبوع الماضي، عملت المدارس في مخيم شعفاط للاجئين في القدس وفي أماكن أخرى من المدينة، وكذلك العيادات التي تديرها الأونروا، كالمعتاد، كما فعلت خدمات التنظيف التي تقدمها الوكالة في المخيم المذكور.
ويقول مسؤولون في "الأونروا" إنهم لم يتلقوا أي تعليمات من "إسرائيل" بوقف العمل في شرق القدس.
وفي أعقاب هذه القوانين، تم إلغاء تأشيرات 25 موظفا دوليا أداروا عمليات الأونروا في القدس والضفة الغربية، وغادر هؤلاء الموظفون ويواصلون العمل من الأردن، بينما يواصل الموظفون المحليون، الذين يشكلون الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يعملون لدى الأونروا، العمل كالمعتاد.
وقالت "هآرتس"، إن القانون غير واضح فيما يتعلق بما إذا كانت البنوك الإسرائيلية والمنظمات الأخرى يمكنها الاستمرار في الحفاظ على علاقاتها مع "الأونروا"، ولكن معظم الموظفين يتقاضون رواتبهم من خلال البنوك الفلسطينية.
مشاكل التمويل
وفي ظل هذه الظروف سيكون من الصعب جدًا استئناف الدراسة، وترى الصحيفة أن لهذا الأمر تأثير هائل على أطفال غزة، "إنهم جيل ضائع وسيكونون أكثر عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة".
وردت أنباء هذا الأسبوع عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي التوقيع على أمر تنفيذي يحظر تحويل الأموال الأمريكية إلى "الأونروا"، لكن من غير المتوقع أن يؤثر هذا القرار على المنظمة، حيث أوقفت الولايات المتحدة بالفعل تمويلها في بداية الحرب.
وقطعت عدد من الدول المانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة، تمويلها للمنظمة بعد أن ادعت "إسرائيل" أن موظفي الأونروا كانوا متورطين في هجوم7 أكتوبر. وبعد أن خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى عدم وجود أدلة كافية على ماقالته "إسرائيل"، أعادت جميع الدول المانحة، باستثناء الولايات المتحدة، تمويلها للأونروا.
وأكدت الوكالة أنها لا تمتلك أي ضمان مالي، وتعمل من شهر لآخر، وأن استمرار عملها يعتمد على حسن نية الدول المانحة.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين