محافظ الإسكندرية يتفقد أعمال مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محافظ الإسكندرية يتفقد أعمال مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار، قام اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، صباح اليوم، بجولة تفقدية لمتابعة أعمال مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار والوقوف على نسب .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظ الإسكندرية يتفقد أعمال مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قام اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، صباح اليوم، بجولة تفقدية لمتابعة أعمال مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار والوقوف على نسب الإنجاز به.
وذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، واللواء أحمد حبيب رئيس حي شرق، وجميع الجهات المعنية.
وخلال الجولة، ثمن اللواء محمد الشريف جهود جميع القائمين على المشروع، مشيرًا إلى أن المشروع يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بوضع حلول جذرية من شأنها أن تسهم بشكل كبير في الحد من الآثار الناجمة عن الزيادة الكبيرة في كميات مياه الأمطار على محافظة الإسكندرية خلال السنوات الأخيرة، نتيجة تداعيات التغيرات المناخية.
وأوضح المحافظ أنه تم البدء في تنفيذ ثلاثة مشروعات أخرى ضمن مشروعات المرحلة الأولى من الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار في نطاق أحياء شرق والمنتزة أول، وذلك في منطقة سموحة ( النقل و الهندسة - ميدان فيكتور عمانويل ) وسيدي بشر ( محمد نجيب وخالد بن الوليد و شارع 57 )، مضيفاً أن جميع هذه المناطق تعتبر نقاطا ساخنة في أوقات النوات وأماكن لتراكم مياه الأمطار بكميات كبيرة والتي كانت تعيق الحياة الطبيعية للمواطنين أثناء فترات النوات، بسبب عدم استيعاب شبكة الصرف الصحي لكميات الأمطار الهائلة التي تتعرض لها المحافظة في فترة قصيرة.
وأكد المحافظ إن المشروعات الثلاثة ستسهم في القضاء تماما على أية تجمعات مياه في منطقة فيكتور عمانويل وسموحة ومنطقة محمد نجيب بالكامل، مؤكدا أن هناك تنسيقا كاملا مع جميع الجهات والأجهزة المعنية لسرعة الانتهاء من تنفيذ تلك المشروعات.
وأضاف أنه من المستهدف خدمة باقي المناطق بالمحافظة ضمن المخطط العام للاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالمحافظة تباعا.
من الجدير بالذكر أن مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار يهدف إلى الفصل الجزئي لشبكات الأمطار والصرف الصحي في بعض المناطق المتضررة من تداعيات التغيرات المناخية في موسم نوات الشتاء على أقرب مسطح مائي مباشر، حيث يتم تنفيذ الاستراتيجية على عدة مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى تنفيذ 9 مشروعات، تستهدف حل مشكلات تراكم وتجمع مياه الأمطار بمناطق ومساحات مخدومة للمشروع، وليس نقاطا ساخنة أو الكورنيش فقط، وذلك من خلال تجميع مياه الأمطار باستخدام الجريان السطحي للشوارع الجانبية وخطوط الانحدار بالشوارع الرئيسية والكورنيش.
وقد تم الانتهاء من 3 مشروعات خلال 3 أشهر، بمناطق: الشاطبي، وكليوباترا، ولوران، داخل أحياء وسط وشرق والمنتزة أول، وذلك من خلال بروتوكول مبرم بين شركة الصرف الصحي وإدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة. كما تم تنفيذ خطوط انحدار بطول 1400 متر طولي بأقطار مختلفة، ومواسير محلية الصنع من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ومن استشاري المشروع (كلية هندسة جامعة الاسكندرية).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة:عملنا في العراق لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 10:20 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلنت مديرة فريق برنامج التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جودي واكاهيو،امس الجمعة، عن شراكة استراتيجية مع العراق لتعزيز التماسك المجتمعي،وقالت واكاهيو، في تصريح صحفي، إن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل عن كثب مع اللجنة الوطنية لمنع التطرف العنيف، لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف”. وأضافت، ان “البرنامج يركز على وضع خطط عمل حكومية يتم تنفيذها على مستوى المحافظات، من خلال القادة المحليين، وزعماء القبائل، والقادة الدينيين، إضافة إلى النساء والشباب، للمساهمة في الحد من التطرف العنيف”.وأشارت إلى أن “البرنامج يدعم هذه الخطط انطلاقًا من نهج شامل يجمع بين الحكومة والمجتمع لتحقيق نجاح مستدام في مكافحة التطرف، لافتةً إلى العمل على تحليل الحاجة إلى إطار قانوني خاص بمنع التطرف العنيف”.وفيما يتعلق بإعادة الإدماج، أكدت واكاهيو أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قاد خلال العام الماضي عملية إعادة إدماج العائدين العراقيين من شمال شرق سوريا، حيث تم تقديم الدعم لـ 4,300 عائد، إلى جانب دعم أفراد المجتمعات المحلية”.وأضافت، أن “المساعدات شملت دعم سبل كسب العيش، وتأهيل المساكن، وتقديم الرعاية النفسية والعقلية، فضلاً عن تعزيز دور القادة المحليين، ورؤساء العشائر، والقادة الدينيين، وأعضاء لجان السلام في تحقيق المصالحة وتعزيز التماسك المجتمعي، لضمان القبول المجتمعي للعائدين”.