أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا يدينون تسريع إيران إنتاج اليورانيوم المخصب
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
المناطق_وكالات
دانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا الخميس تسريع إيران إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب الذي كشف عنه تقرير أصدرته الثلاثاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت في إعلان مشترك “نحن ندين هذا الإجراء الذي يزيد من تفاقم التصعيد المستمر للبرنامج النووي الإيراني”، مشيرة إلى أن “إنتاج إيران اليورانيوم العالي التخصيب ليس له مبرر مدني مقنع”.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، إن إيران تراجعت عن تباطؤ استمر لأشهر في معدل تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة القريبة من المستوى المطلوب لتصنيع أسلحة.
ويعتقد عديد من الدبلوماسيين أن التباطؤ، الذي بدأ بحلول يونيو، كان مرتبطا بمحادثات سرية بين الولايات المتحدة وإيران أدت إلى إطلاق سراح أميركيين كانوا محتجزين في إيران في وقت سابق من هذا العام.
وتمتلك إيران بالفعل كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة يمكن إذا تم تخصيبها لدرجة أكبر أن تكفي لصنع ثلاث قنابل نووية، وكميات أكبر عند مستويات تخصيب أقل.
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
وذكرت الوكالة في بيان يلخص تقريرا سريا للدول الأعضاء، اطلعت عليه رويترز، أن إيران “زادت إنتاجها من اليورانيوم عالي التخصيب، متراجعة عن خفض سابق في الإنتاج اعتبارا من منتصف عام 2023”.
وتقوم إيران بالتخصيب لمستوى يصل إلى 60 بالمئة، القريب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يستخدم في الأسلحة، في منشأتي نطنز وفوردو.
وقالت الوكالة إنه منذ الإبطاء، خصبت المنشأتان اليورانيوم إلى 60 بالمئة بمعدل إنتاج حوالي ثلاثة كيلوغرامات شهريا.
وجاء في التقرير “تؤكد الوكالة أن إيران زادت إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة من اليورانيوم-235 إلى حوالي 9 كيلوغرامات شهريا منذ نهاية نوفمبر في هاتين المنشأتين مجتمعتين”.
وجاء في التقرير أن مفتشي الوكالة لاحظوا لأول مرة تغيرا في الإنتاج في فوردو في 25 نوفمبر. وبعد ذلك قالت إيران إن التغيير بدأ في 22 نوفمبر وإن معدل الإنتاج عاد لمستوى ما قبل الإبطاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ألمانيا أمريكا إيران فرنسا الیورانیوم المخصب إلى 60 بالمئة
إقرأ أيضاً:
النفط مستقر بين ضغوط إيران وتجاهل الرسوم الصينية
استقرت أسعار النفط، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، بعد تداولات متقلبة في الجلسة السابقة مع تجاهل المستثمرين تأثير الرسوم الجمركية الصينية على واردات الطاقة الأميركية رغم أن مساعي الرئيس دونالد ترامب المتجددة للقضاء على صادرات الخام الإيراني قدمت بعض الدعم.
تحرك الأسواقانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.24 بالمئة إلى 76.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0210 بتوقيت غرينتش. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسعة سنتات أو 0.12 بالمئة إلى 72.61 دولار، وفقا لبيانات وكالة "رويترز".
وهبط خام غرب تكساس الوسيط في مرحلة ما أمس ثلاثة بالمئة، وهو أدنى مستوى له منذ 31 ديسمبر، بعد أن أعلنت الصين فرض رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة من النفط والغاز الطبيعي المسال والفحم ردا على الرسوم الأميركية على الصادرات الصينية.
لكن الأسعار انتعشت بعد أن عاود ترامب فرض حملة "الضغوط القصوى" على إيران لتقليص برنامجها النووي التي أقرها في ولايته الأولى، والتي خفضت صادرات الخام الإيراني إلى الصفر.
وقال محللون في غولدمان ساكس في مذكرة أمس الثلاثاء إن تأثير الرسوم الجمركية الانتقامية الصينية على أسعار الطاقة سيكون محدودا "نظرا لأن العرض والطلب العالميين على هذه السلع الأساسية لن يتأثرا بسبب الرسوم الجمركية الصينية".
وأضافوا أن البلدين سيكونان قادرين على إيجاد أسواق بديلة.
وتعرضت الأسعار أيضا لضغوط بسبب ارتفاع مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وأظهرت أرقام معهد البترول الأميركي ارتفاع مخزونات الخام بواقع 5.03 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 31 يناير.
وأفادت بأن مخزونات البنزين زادت 5.43 مليون برميل، وانخفضت مخزونات المقطرات بمقدار 6.98 مليون برميل.
ومن المقرر أن تصدر بيانات المخزون النفطي الرسمية للحكومة الأميركية مساء الأربعاء.