تشاد تعتمد دستورا جديدا إثر استفتاء شعبي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلنت المحكمة العليا في تشاد، الخميس، المصادقة على نتائج الاستفتاء الشعبي الذي نظم حول دستور جديد للبلاد في وقت سابق هذا الشهر,
وأكدت المحكمة نتائج الاستفتاء الذي جرى في 17 ديسمبر الجاري، والذي صوت خلاله 85,9% لصالح الدستور الجديد مقابل معارضة 14,1%.
وبلغت نسبة مشاركة الناخبين في الاستفتاء 62,86%، في ظل وجود حوالي 8 ملايين شخص لهم حق التصويت.
ووعد الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو بإجراء انتخابات العام القادم. أخبار ذات صلة "مؤسسة كلمات" تُضيء مستقبل 3 آلاف طفل في تشاد بـ600 كتاب عبر مبادرة "تَبَنَّ مكتبة" التشاديون يوافقون على مشروع الدستور الجديد المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشاد الدستور استفتاء شعبي
إقرأ أيضاً:
الجولة الثانية من الانتخابات البلدية: استعداد أمني وتفاؤل شعبي
ليبيا – تقرير: أهمية الانتخابات البلدية بين التحديات الأمنية والطموحات الوطنية تفاؤل حذر بشأن الجولة الثانية من الانتخابات البلدية
في ظل الاستعدادات للجولة الثانية من الانتخابات البلدية، التي تستهدف بلديات ذات أهمية سياسية كبرى مثل طرابلس وبنغازي، تتصاعد التطلعات لإنجاز هذا الاستحقاق الانتخابي بنجاح. ووفقًا لتصريحات خاصة أدلى بها المحلل السياسي الليبي أيوب الأوجلي لصحيفة “الشرق الأوسط“، فإن تحقيق الانتخابات يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار وإبطال الحجج التي عطلت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة. وأشار الأوجلي إلى أن عقد الانتخابات سيهدد استمرار بعض القادة السياسيين في المشهد الليبي.
تحديات أمنية قد تهدد مسار الانتخاباتأبدى الأوجلي قلقه من إمكانية تدخل مجموعات مسلحة، تأتمر بأمر قادة سياسيين، والتي قد تستغل الثغرات الأمنية لعرقلة الانتخابات. وأوضح أن هذه المجموعات قد تستخدم القوة القاهرة لإفشال الانتخابات، التي تعد فرصة لتعزيز شرعية المؤسسات المنتخبة.
الجهات الأمنية على أتم الاستعدادمن جهة أخرى، أكد وزير الداخلية بحكومة الاستقرار اللواء عصام أبو زريبة، في تصريحات لذات المصدر، أن إدارة حماية وتأمين الانتخابات على أتم الاستعداد لتنسيق وتأمين العملية الانتخابية، من خلال إنشاء غرف أمنية خاصة منتشرة في جميع المناطق. وأضاف أن الوزارة تعمل على تدريب الكوادر الأمنية ورفع مستوى الأداء لضمان نجاح الانتخابات.
التفاؤل بمستقبل العملية الانتخابيةرأت الأكاديمية والباحثة أمل العلوي، في تصريحات خاصة لنفس المصدر، أن نجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية يمثل مؤشرًا إيجابيًا على إمكانية استكمال المسار الديمقراطي. وأضافت أن وصول ممثلين عن شرائح متعددة إلى المجالس البلدية يعزز الثقة في العملية الديمقراطية، مؤكدة أن الانتخابات البلدية يمكن أن تكون تمهيدًا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، التي يطمح إليها كل الليبيين.