أمين «البحوث الإسلامية» يبحث مع إمام الجامع الكبير بالسنغال الاستفادة من جهود الأزهر الدعوية والعلمية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بحث الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نظير عياد، بمكتبه اليوم /الخميس/، مع شيخ أحمد تيجان سيسي، إمام الجامع الكبير بمدينة كولخ بالسنغال، سبل التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ودولة السنغال في المجالات العلمية والدعوية المشتركة.
ورحَّب الأمين العام بالوفد، معربًا عن تقدير الأزهر الشريف لدولة السنغال حكومة وشعبًا وطلابًا، حيث قدَّم الأمين العام صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية ومجلة الأزهر، أو الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي من خلال الوعاظ والواعظات ولجان الفتوى، أو من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، والجهود التي يبذلها في إعداد الطلاب الوافدين ليكونوا سفراء في بلادهم.
وأضاف أن المجمع حريص على التعاون المثمر مع جميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية والدعوية، سواء داخل مصر أو خارجها، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وقال الأمين العام إن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود الدولة المصرية فيما يتعلق بالقارة الإفريقية، حيث يؤكد هذا اللقاء على عمق العلاقات التاريخية والإنسانية بين البلدين، كما أنه يفتح مجالات متعددة للتعاون المشترك بين الجانبين في المجالات المختلفة.
من جانبه، قال الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية محمود الهواري إن اللقاء شهد مناقشة بعض المحاور منها: إعداد برنامج تعاون شامل، للاستفادة بخبرات وجهود مؤسسة الأزهر الشريف، وكذلك إمدادهم بالإصدارات العلمية لقطاعات الأزهر الشريف، إضافة إلى المنح الدراسية، والدورات التدريبية للأئمة والدعاة، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر في التوعية ونشر التسامح والسلام بين الشعوب رسالة عالمية عمل الأزهر الشريف على مرّ تاريخه على القيام بها.
من جهته، عبر الوفد السنغالي عن سعادته بالتعاون المشترك، وتقديره واحترامه، وحب الشعب السنغالي للأزهر الشريف، ولفضيلة الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، وحرصهم على الدراسة في المعاهد والكليات الأزهرية، وحاجتهم إلى التعاون المثمر والفعال مع الأزهر الشريف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نظير عياد البحوث الإسلامية الكليات الأزهرية الأزهر الدعوية البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف الأمین العام
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف يبحث مع الأمين العام لمؤتمر وزراء الثقافة بألمانيا سبل دعم تعليم ذوي الإعاقة
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،اليوم، بالسيد أودو ميشاليك الأمين العام لمؤتمر وزراء الثقافة في ألمانيا؛ لمناقشة مجموعة من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في مجال تطوير التعليم قبل الجامعى.
وأكد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية تعزيز التعاون فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي بين مصر وألمانيا، مثمنًا جهود مؤتمر وزراء الثقافة المميزة في دعم تطوير التعليم، متطلعًا إلى المزيد من العمل المشترك من أجل فتح آفاق المستقبل الواعد لأبنائنا الطلاب.
ومن جانبه، أشاد السيد أودو ميشاليك الأمين العام لمؤتمر وزراء الثقافة في ألمانيا بجهود مصر في تطوير التعليم، معربًا عن الحرص الدائم لألمانيا لدعم التعليم، خاصة فى مصر؛ نظرًا لدورها المحوري في المنطقة.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في مجالات التعليم والثقافة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
كما تم مناقشة البرامج التعليمية المشتركة وتبادل الخبرات فى دعم تعليم ذوي الإعاقة وتوفير بيئات تعليمية شاملة تتناسب مع احتياجات جميع الطلاب.
وكان قد التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في إطار غداء عمل، بالسيد نيلز انان وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والإنمائي بدولة ألمانيا الاتحادية، وذلك ضمن برنامج زيارته لبرلين؛ لبحث آليات التعاون وتبادل الخبرات لتحسين جودة التعليم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري سفير مصر في برلين والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم.
وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المثمر والبناء مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتطلع الوزارة خلال الفترة القادمة إلى مزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة؛ كما أعرب عن تقديره للتعاون المصري الألماني الناجح في عدد من المجالات، من بينها تدريس اللغة الألمانية، فضلًا عن التعاون في مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية، وكذلك مجالات التعاون مع معهد جوته لتدريب المعلمين المخطط التحاقهم بالعمل في المدارس المصرية الألمانية.
ومن جانبه، أكد وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والإنمائي بدولة ألمانيا الاتحادية، أن مصر تعد شريكًا هامًا لألمانيا في عدة مجالات ومن أهمها التعليم، معربًا عن حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة وسبل التعاون بين البلدين، بهدف تحقيق نظام تعليمي يلبي احتياجات المجتمع المصري.
وقد تناول اللقاء المناهج الدراسية لدعم اللغة الالمانية، وتدريب المعلمين بالتنسيق والتعاون مع الجانب الألماني، وكذلك التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية لتحقيق ما يحتاجه سوق العمل المصري والإقليمي من عمالة مؤهلة ومدربة في العديد من المجالات.
كما ناقش اللقاء التعاون مع الجانب الألماني في تنمية الكوادر البشرية في مجال التعليم الفني والذي يساعد على توفير فرص عمل للخريجين المصريين بألمانيا، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون مع الجانب الألماني في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، عربيًا وأفريقيًا، لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم.