أمين الفتوى: إدخال السعادة على الوالدين أفضل عند الله من الزواج
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، حول إن ابنها مقاطعها هى ووالده، لأنه لم يوفق فى الزواج من بنت عمه، فتريد أن تعرف ماذا تفعل؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو له اليوم الخميس: "كل شئ بقدر عند الله، ربنا أغلق له بابا، ممكن يكون فى شر له، حكمة الله فى المنع، وحكمة الله فى العطاء نحن لا ندركها".
وأضاف: "لا ينبغى على الابن مقاطعة أبوه وأمه، لأن ادخال السعادة على الأب والأم أفضل عند الله من الزواج، فالزواج متعة، فلا يجوز له أن يعاقب أبوه وأمه بهذه الطريقة، وأيضا كلام سماع الأباء، فى هذا يبارك الله".
من أبرز صفات المسلم البر بالوالدين والإحسان إليهما، وأن الله رفع مقام الوالدين إلى مرتبة لم تعرفها البشرية في غير هذا الدين، إذ جعل الإحسان إليهما والبر بهما في مرتبة تلي مرتبة الإيمان بالله والعبودية.
بر الوالدين بين أعظم عملين فى الإسلام
قال الله تعالى-: «واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا و بالوالدين إحسانًا »، وقوله - عز وجل-: « ووصينا الإنسان بوالديه حسنًا».
فالقرآن يضع منهجًا في كيفية معاملة الأبوين عندما يبلغان مرحلة الهِرَم و الشيخوخة، قال -تعالى-: « إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما ....»، فإذا لا حظنا قول الله جيدًا لوجدناه يقول { يبلغن عندك} أي: في رعايتك وحمايتك وحفظك.
ومن السنة المؤكدة لهذا المعنى القرآني، فقد روى الشيخان من حديث عبد الله بن مسعود- رضى الله عنه- قال: «سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أي العمل أحب إلى الله ؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله ».
فرسولنا - صلى الله عليه وسلم- المربي العظيم وضع بر الوالدين بين أعظم عملين في الإسلام: الصلاة على وقتها، والجهاد في سبيل الله ، وفي الصحيحين: "أن رجلا جاء فاستأذن الرسول -صلى الله عليه وسلم -في الجهاد، فقال" أحي والداك؟ "قال:نعم، قال " ففيهما فجاهد".
وفي الحديث الصحيح: "هل أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئًا فجلس فقال: ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزواج بر الوالدين بر الوالدین
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حالات سجود السهو في الصلاة (فيديو)
أكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سجود السهو سُنّة عن النبي ﷺ لتعويض أي نقص أو خلل يقع في الصلاة، مشيرًا إلى أن الأخطاء في الصلاة تنقسم إلى 3 أنواع
أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن النوع الأول هو ترك ركن من أركان الصلاة، مثل تكبيرة الإحرام، الفاتحة، الركوع، السجود، التشهد الأخير، الجلوس الأخير، الصلاة على النبي ﷺ في التشهد الأخير، والتسليم، مؤكدًا أنه إذا ترك المصلي ركنًا، يجب عليه أن يعود إليه ويكمله، ثم يسجد للسهو قبل السلام.
وأوضح أن النوع الثاني هو ترك سُنّة من سنن الصلاة، مثل التشهد الأول أو دعاء القنوت في الفجر، مشيرًا إلى أنه إذا نسي المصلي التشهد الأول واعتدل واقفًا، فلا يجوز له الرجوع إليه لأنه دخل في ركن آخر، لكن يُسنّ له سجود السهو قبل السلام.
وأكد أن الحالة الثالثة تتعلق بالسجود بعد السلام أو قبله، موضحًا أن السجود يكون قبل السلام إذا كان هناك نقص في الصلاة، أما إذا زاد المصلي شيئًا في الصلاة بالخطأ، فيكون السجود بعد السلام. مشيرا إلى أن المصلي عند سجود السهو يمكنه أن يقول: سبحان ربي الأعلى أو سبحان الذي لا يسهو ولا ينام.
وأكد أن التشهد الأخير ركن أساسي من أركان الصلاة، وإذا نسيه المصلي وسلم دون أن يؤديه، فيجب عليه العودة إلى وضع الجلوس، وإتمام التشهد الأخير، ثم الصلاة على النبي ﷺ، ثم يسجد للسهو، ثم يسلم، مشيرًا إلى أنه إذا لم يفعل ذلك، تكون صلاته غير صحيحة.
و أكد أن المحافظة على الأركان واجبة، ولا يجوز تركها، بينما السنن يمكن تعويضها بسجود السهو دون الحاجة إلى إعادة الصلاة.
اقرأ أيضاًهل الميت يدرك ما يجري أثناء غسله وتشييعه ويشعر بمن حوله بعد وفاته؟.. أمين الفتوى يوضح
أمين الفتوى يحسم الجدل بشأن جواز الصدقة أو الزكاة على شخص مدخن «فيديو»
أمين الفتوى: شرب ماء زمزم بنية التبرك والدعاء من السنن المستحبة.. فيديو