أعلنت شركة “أكسنتشر”، المدرجة في بورصة نيويورك عن اختيارها من قبل “إي آند” لتكون الشريك الاستراتيجي لمبادرة الاستدامة في مجال المشتريات وسلسلة التوريد والرامية إلى دمج الاستدامة في مسار المشتريات الخاص بالمجموعة، والمواءمة مع أهدافها نحو تحقيق الحياد المناخي في عملياتها والتزاماتها ضمن إطار الاستدامة.

وبموجب التعاون، ستلعب أكسنتشر دوراً محورياً في تعزيز استراتيجية المشتريات وسلسلة التوريد لدى إي آند، من خلال استحداث خارطة طريق لثلاث سنوات وإطار عمل محكم للتفاعل مع الموردين بهدف دمج مبادئ الاستدامة في كامل سلسلة التوريد للمجموعة.

وسينتج عن ذلك تسريع رحلة إي آند لتحقيق خططها في الاستدامة، ومواكبة أهداف الاستدامة لدولة الإمارات. كما ستعمل أكسنتشر بالتعاون مع إي آند لتحديد القيمة المكتسبة فيما يتعلق بالاستثمار في المشتريات وسلسلة التوريد، وتشكيل البنية التحتية التكنولوجية المستقبلية المستدامة للمجموعة.

وقال سعيد الزرعوني، الرئيس التنفيذي للمشتريات في إي آند.. ” تمثل شراكتنا مع أكسنتشر تقدماً نوعياً في التزامنا بالاستدامة. وتلعب هذه العلاقة الاستراتيجية دورًا محورياً في إعادة تشكيل مسار المشتريات وقيادة التغيير الإيجابي عبر سلسلة التوريد في المجموعة”.

وأضاف ” نسعى لوضع معايير جديدة في قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا من خلال تعزيز الابتكار والمرونة والاستدامة، وإلهام الآخرين للانضمام إلينا في هذه الرحلة التقدمية نحو مستقبل صديق للبيئة يحقق الاستدامة في صناعة الاتصالات والتكنولوجيا في المنطقة”.

وتم إطلاق هذه المبادرة ليستفيد منها مجموعة واسعة من أصحاب العلاقة، بما في ذلك الشركاء في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا. وتشمل أهدافها تلبية تطورات ومتطلبات القطاع فيما يتصل بالاستدامة، وتحفيز الابتكار، وتعزيز التعاون مع الموردين مع التركيز على فرص النمو، والدعوة إلى تبني مبادئ الاقتصاد الدائري لتعزيز القيمة المستدامة التي تدعم بدورها الاقتصاد المحلي، وأخيراً إظهار التفاني في الحفاظ على التنوع الطبيعي والبيولوجي.

من جانبه قال أنجيلو لوروسو، مدير عام في أكسنتشر والمسؤول عن حساب إي آند.. ” تلتزم شركتنا بدمج الاستدامة في كل ما تقوم به ومع الشركاء الذين نعمل معهم، ويعتبر نهج الاستدامة في المشتريات وسلسلة التوريد عنصراً أساسياً في مسار جميع الشركات. وستكون الأهداف التي تهدف إي آند إلى تحقيقها عبر هذا التعاون بمثابة نموذج يعتد به أمام الآخرين الذين يبحثون عن توليد القيمة وإحداث التأثير. وسوف يعمل الأساس الرقمي الذي سننشئه معًا على تبسيط العمليات، وتحسين قرارات العمل، ودمج الاستدامة في سلسلة القيمة الخاصة بالمجموعة”.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

طلعت: شراكة ناجحة بين وزارة الاتصالات والشركات العاملة في مجال التعهيد

شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مراسم منح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تراخيص إنشاء وتشغيل مراكز الاتصال لسبع من كبرى الشركات العاملة في هذا المجال وهيّ شركة فودافون انترناشونال سيرفيسيز، وشركة راية لخدمات مراكز الاتصالات، والشركة المصرية للاتصالات لنظم المعلومات (إكسيد)، وشركة كونسنتركس، وشركة كابجميني ايجيبت، وشركة جينباكت ايجيبت، وشركة تي تي أي سي ايجيبت، وذلك بحضور المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، في خطوة مهمة لدعم نمو قطاع مراكز الاتصال في مصر، تعزيزًا لدورها كمركز عالمي للخدمات الرقمية والتعهيد.

 

وفى كلمته؛ أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن العلاقة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركات العاملة في مجال التعهيد هي علاقة شراكة ناجحة لتحسين مناخ التعهيد في مصر، وتعزيز مكانتها كمقصد جاذب للشركات العاملة في مجال صناعة التعهيد؛ مشيرا إلى حرص الوزارة على فتح حوار دائم مع الشركات والعمل علي تذليل أي عقبات قد تواجهها؛ مضيفا أن صناعة التعهيد صناعة ضخمة على مستوى العالم حيث يتواجد قرابة ٢٠٠ شركة عالمية من مختلف دول العالم تعمل في مجال التعهيد في مصر، كما تشهد هذه الصناعة خطوات واسعة واقبال من الشركات على إقامة مراكز لها في مصر أو التوسع فيها في ضوء توافر العديد من المقومات التنافسية لمصر ومنها الكفاءات والكوادر البشرية المدربة.
 

وأضاف الدكتور عمرو طعت ان هذا الاطلاق يعد خطوة وثابة في ضوء العمل على تنمية صناعة التعهيد، كما تمثل إضافة جديدة للتعاون والحوار الدائم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة ومراكز التعهيد؛ مشيرا إلى الجهود المبذولة من الوزارة والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" للتيسير على الشركات العاملة في مجال التعهيد في مصر حيث تم الاستجابة لمطالب الشركات بالسماح لها بتقنية نقل الصوت عبر الانترنت؛ موضحا أنه للتسهيل على الشركات في إجراءات التعامل مع الجهات الحكومية والتواصل من خلال نقطة اتصال واحدة؛ فقد تم الاتفاق على أن يكون الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات هو الجهة المنوط بها التواصل بين الجهات الحكومية وشركات التعهيد لتيسير الحصول على التصريحات والموافقات المطلوبة.

ومن جانبه، صرح المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بأن إصدار هذه التراخيص يُعَد جزءًا من جهود الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويأتي في إطار استراتيجية الجهاز لتعزيز البيئة التنظيمية لصناعة مراكز الاتصال في مصر، وهيّ خطوة أساسية لضمان الجودة والتنافسية في هذا المجال المتنامي. 

 

وأشار المهندس محمد شمروخ إلى أن الجهاز عمل خلال العام الماضي على وضع إطار تنظيمي متكامل يتماشى مع المعايير الدولية ويساعد الشركات على تقديم خدماتها بأعلى مستويات الكفاءة. كما أكد أن هذا الإطار التنظيمي يوفر للشركات المتخصصة إمكانية اعتماد أحدث الوسائل التكنولوجية التي تدعم عمليات الاتصال عبر الحدود بشكل سلس وفعّال، وأن الجهاز مستمر في تطوير البيئة التنظيمية بما يضمن تعزيز هذا القطاع الحيوي ويدعم قدرة مصر على جذب المزيد من الاستثمارات ويسهم في خلق فرص عمل جديدة في قطاع التعهيد الذي يشهد نموًا متسارعًا على الصعيد العالمي.
 

وأضاف المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن إطلاق تراخيص العمل الجديدة يتيح للشركات العاملة في صناعة التعهيد وخدمات مراكز الاتصال الدولية استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، بما في ذلك تكنولوجيا نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، مما يُسهم في خفض تكاليف الأعمال وتقديم خدمات عالية الجودة بشكل موثوق للعملاء العالميين. وأوضح الظاهر أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهود الهيئة لضمان سهولة ممارسة الأعمال في مصر وتوفير بيئة عمل داعمة وجاذبة للشركات العالمية والمحلية على حد سواء، مما يعزز ثقة المستثمرين ويجسد التزام مصر الراسخ بتسريع نمو الاقتصاد الرقمي وتعزيز قدراتها التنافسية في مجال التعهيد على الساحة العالمية.
 

والجدير بالذكر أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد قام في عام 2023 بإصدار إطار تنظيمي خاص بمراكز الاتصال، بهدف تنظيم وتطوير هذا القطاع الحيوي. وقد بادرت العديد من الشركات العاملة في مجال تعهيد مراكز الاتصال في مصر بتوفيق أوضاعها والتقدم للحصول على التراخيص اللازمة للتوسع في أنشطتها. 

 

كما تقدمت أكثر من 10 شركات جديدة بطلبات للحصول على الترخيص، مما ساهم في جذب استثمارات إضافية وإنشاء مراكز اتصال جديدة داخل مصر، وخلق فرص عمل متزايدة للشباب المصري في صناعة التعهيد الواعدة.

مقالات مشابهة

  • «الاتصالات»: توظيف 85% من خريجي مبادرة رواد مصر الرقمية في 6 تخصصات
  • “زين” تُجدد التزامها بتفعيل مُبادرات الاستدامة وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة
  • “بوينغ” تسرح 400 عامل لتقليص نفقاتها المالية وفق التخفيضات المخطط لها
  • طلعت: شراكة ناجحة بين وزارة الاتصالات والشركات العاملة في مجال التعهيد
  • وزير الاتصالات يشهد حفل تخريج الدفعة الأولى من أكاديمية الأمن السيبرانى بالقرية الذكية
  • وزير الاتصالات يشهد حفل تخريج الدفعة الأولى من أكاديمية الأمن السيبرانى لتدريب النشء والشباب
  • سوسن بدر تتعاون مع أكرم حسني في "الكابتن"
  • ‏COP29.. الإمارات تطلق مبادرة لتأسيس “التحالف العالمي لكفاءة الطاقة”
  • “شخبوط الطبية”‎ تحقق إنجازاً بارزاً في مجال علاج الرجفان الأذيني
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُكرّم 12 فائزًا في أربعة مجالات بمسابقة “حَرْف”