“أكسنتشر” تتعاون مع “إي آند” من خلال مبادرة الاستدامة في مجال المشتريات وسلسلة التوريد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلنت شركة “أكسنتشر”، المدرجة في بورصة نيويورك عن اختيارها من قبل “إي آند” لتكون الشريك الاستراتيجي لمبادرة الاستدامة في مجال المشتريات وسلسلة التوريد والرامية إلى دمج الاستدامة في مسار المشتريات الخاص بالمجموعة، والمواءمة مع أهدافها نحو تحقيق الحياد المناخي في عملياتها والتزاماتها ضمن إطار الاستدامة.
وبموجب التعاون، ستلعب أكسنتشر دوراً محورياً في تعزيز استراتيجية المشتريات وسلسلة التوريد لدى إي آند، من خلال استحداث خارطة طريق لثلاث سنوات وإطار عمل محكم للتفاعل مع الموردين بهدف دمج مبادئ الاستدامة في كامل سلسلة التوريد للمجموعة.
وسينتج عن ذلك تسريع رحلة إي آند لتحقيق خططها في الاستدامة، ومواكبة أهداف الاستدامة لدولة الإمارات. كما ستعمل أكسنتشر بالتعاون مع إي آند لتحديد القيمة المكتسبة فيما يتعلق بالاستثمار في المشتريات وسلسلة التوريد، وتشكيل البنية التحتية التكنولوجية المستقبلية المستدامة للمجموعة.
وقال سعيد الزرعوني، الرئيس التنفيذي للمشتريات في إي آند.. ” تمثل شراكتنا مع أكسنتشر تقدماً نوعياً في التزامنا بالاستدامة. وتلعب هذه العلاقة الاستراتيجية دورًا محورياً في إعادة تشكيل مسار المشتريات وقيادة التغيير الإيجابي عبر سلسلة التوريد في المجموعة”.
وأضاف ” نسعى لوضع معايير جديدة في قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا من خلال تعزيز الابتكار والمرونة والاستدامة، وإلهام الآخرين للانضمام إلينا في هذه الرحلة التقدمية نحو مستقبل صديق للبيئة يحقق الاستدامة في صناعة الاتصالات والتكنولوجيا في المنطقة”.
وتم إطلاق هذه المبادرة ليستفيد منها مجموعة واسعة من أصحاب العلاقة، بما في ذلك الشركاء في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا. وتشمل أهدافها تلبية تطورات ومتطلبات القطاع فيما يتصل بالاستدامة، وتحفيز الابتكار، وتعزيز التعاون مع الموردين مع التركيز على فرص النمو، والدعوة إلى تبني مبادئ الاقتصاد الدائري لتعزيز القيمة المستدامة التي تدعم بدورها الاقتصاد المحلي، وأخيراً إظهار التفاني في الحفاظ على التنوع الطبيعي والبيولوجي.
من جانبه قال أنجيلو لوروسو، مدير عام في أكسنتشر والمسؤول عن حساب إي آند.. ” تلتزم شركتنا بدمج الاستدامة في كل ما تقوم به ومع الشركاء الذين نعمل معهم، ويعتبر نهج الاستدامة في المشتريات وسلسلة التوريد عنصراً أساسياً في مسار جميع الشركات. وستكون الأهداف التي تهدف إي آند إلى تحقيقها عبر هذا التعاون بمثابة نموذج يعتد به أمام الآخرين الذين يبحثون عن توليد القيمة وإحداث التأثير. وسوف يعمل الأساس الرقمي الذي سننشئه معًا على تبسيط العمليات، وتحسين قرارات العمل، ودمج الاستدامة في سلسلة القيمة الخاصة بالمجموعة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يستهل مبادرة “نبض الإعلام” باللقاء الأول مع صنَّاع البودكاست
أطلق معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري مساء الأحد مبادرة “نبض الإعلام” ضمن مبادرات عام التأثير الإعلامي؛ وذلك لإقامة سلسلة من اللقاءات الإعلامية مع الإعلاميين والمختصين، ولكي تكون المبادرة منصة إعلامية مُستدامة، تُسلط الضوء على الفرص والأفكار التطويرية، ومعالجة التحديات في المجالات الإعلامية، وخلق شراكات محلية بين الجهات الحكومية، والخاصة، والأفراد، إضافةً إلى تمكين المشاركين من تبادل المعارف والخبرات، التي تُسهم في تطوير المجالات الإعلامية والاتصالية.
وتتضمن المبادرة سلسلة من اللقاءات الدورية المتخصصة لمعالي وزير الإعلام مع الإعلاميين المحليين، تستهدف صنَّاع محتوى البودكاست، ومقدمي البرامج الرياضية والحوارية، إلى جانب صنَّاع محتوى الألعاب الإلكترونية “GAMERS”، والحسابات المتخصصة والإخبارية، ومسؤولي الشركات الإعلامية والاتصالية، وكذلك المعلقين والمحللين الرياضيين، وصُناع محتوى اليوتيوب، والمنتجين والمخرجين، وكتاب الرأي، والصحفيين، وغيرهم.
وانطلقت النسخة الأولى من سلسلة اللقاءات اليوم بالشراكة مع مسرح “ذا ستيج” بالرياض، بحضور معالي وزير الإعلام، وعدد من القيادات الإعلامية, إضافةً إلى أكثر من 30 متخصصًا في صناعة البودكاست.
وشهد اللقاء استعراض العديد من العروض التقديمية التي تبرز مشروعات منظومة الإعلام ومبادراتها، إلى جانب تقديم عرض عن البودكاست في المملكة، وأبرز الأرقام والخدمات المقدمة من الهيئة العامة لتنظيم الإعلام.
واستهل معالي الوزير اللقاء بالإعلان عن مبادرتين لصنَّاع البودكاست بتنظيم من أكاديمية الإعلام السعودية, الأولى للمبتدئين في صناعة البودكاست، وتشتمل على دورات تدريبية مكثفة في التقديم والتحرير والإعداد، والإضاءة والهندسة الصوتية، بالإضافة إلى دورات في ريادة الأعمال والتسويق.
وتخصص المبادرة الأخرى لصنَّاع البودكاست، من خلال برامج تطويرية مع مؤسسات محلية ودولية؛ لتطوير مهاراتهم وأدواتهم في المجال.
وشهد اللقاء عدة مداخلات من صنَّاع البودكاست، ونقاشات ثرية.
وأعرب الحضور عن امتنانهم لهذا اللقاء، الذي عزّز من العلاقات المهنية وتبادل الرؤى والخبرات في المجال الإعلامي، ومناقشة فرص التحسين والتطوير.