“المالية المركزية بالشارقة” تطلع وفداً عراقياً على تجربتها المالية المتكاملة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
اطلع وفد حكومي من جمهورية العراق الشقيق على الممارسات الناجحة والتجارب المميزة التي تتبناها دائرة المالية المركزية بالشارقة في مجال المالية العامة والإدارة المالية في حكومة الشارقة.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد العراق الى دائرة المالية المركزية بالشارقة.
وأكد الشيخ راشد بن صقر القاسمي مدير دائرة المالية المركزية بالشارقة اعتزاز الدائرة وفريقها باهتمام القطاع الحكومي في العراق وسعيه من خلال هذه الزيارة إلى الاستفادة من تجربة الدائرة وهو ما يتوافق مع رؤيتها المؤسسية بأهمية تعزيز ونشر ثقافة العلم والتميز والتعريف بها ولا سيما في مجال الثقافة المالية ومن ضمنها شؤون المالية العامة وبما يترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقال “نجحت الدائرة طوال السنوات الماضية في إحداث نقلة نوعية حقيقية في الأداء والمفاهيم والممارسات والأساليب المالية المطبقة في القطاع الحكومي داخل الشارقة وإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين داخل الدولة وخارجها بهدف تبادل أفضل الممارسات والتجارب والتطبيقات ونقل الخبرات والمعارف والمفاهيم الحديثة ما بين موظفي القطاع المالي والقائمين عليه في الدول العربية”.
وقام مجموعة من الفريق القيادي والإشرافي في الدائرة باستعراض تجربته في مجال المالية العامة حيث تحدثت نورة شهيل رئيسة قسم موازنة البنية التحتية والمشاريع الرأسمالية حول الموازنة والتخطيط المالي كما تطرقت مي ساحوه مديرة إدارة الحسابات وراشد السويدي مدير إدارة المشتريات والعقود إلى تجربة الإدارتين في حين تحدثت أروى العويس مدير إدارة السياسات المالية حول السياسات المالية المطبقة في الدائرة بينما تناول محمد السيد استشاري إدارة مشاريع أنظمة ومشاريع تكنولوجيا المعلومات تجربة النظام المالي الحكومي في الشارقة من خلال بوابة الدفع الرقمي تحصيل كما استعرض صقر آل علي مدير مكتب أمن المعلومات تجربة الدائرة في مجال أمن المعلومات.
واطلع الوفد الزائر على تجربة الدائرة في إطلاق وتنفيذ جائزة الشارقة في المالية العام حيث قدم ناصر كشواني الأمين العام لجائزة الأداء المالي المتميز شرحا عن الجائزة وأهدافها وفئاتها المختلفة وتحدثت عائشة الكتبي خبير الدعم الإداري والمؤسسي بمكتب دعم القرار حول فكرة الجائزة وأهدافها على مستوى الوطن العربي ومراحل تطور دوراتها منذ انطلاقتها عام 2018 وفئات التميز.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في تجربة رائدة.. مزارع ينجح في زراعة “هيل” القهوة بمنطقة الباحة
تمكن مزارع بمحافظة بني حسن شمال شرق منطقة الباحة، بدافع الحب والشغف، من زراعة أكثر من 350 نبتة من “هيل” القهوة العربية المعروف عن طريق الشتلات، في تجربة زراعية تعد رائدة، تهدف إلى إدخال النباتات العشبية والأشجار الجديدة على البيئة المحلية بالمنطقة بغرض الإنتاج والتوزيع التسويقي داخل المنطقة وخارجها.
والتقت “واس” المزارع عبدالله جمعان الزهراني الذي قال: “بدأت تجربة زراعة الهيل قبل ثلاث سنوات تقريباً في المدرجات الزراعية بالقرية بشتلات محدودة، وسط مخاوف من عدم التجربة، حيث يعتقد البعض أن شتلات الهيل لا تنبت إلا في مناطق وظروف مناخية معينة، واليوم بات لدي أكثر من 350 شتلة هيل، وخلال شهرين نبدأ في حصاد الإنتاج الأول من التجربة، كانت بالنسبة لي تجربة ممتعة أسعى إلى تحويلها إلى تجربة إنتاج بكميات تجارية”.
وأكد الزهراني، أن شغفه وحبه للزراعة بشتى أنواعها دفعاه لإدخال نباتات وأشجار نادرة منها ” الهيل، مستفيداً مما تتمتع به المنطقة من مقومات بيئية وطبيعية كخصوبة التربة وعذوبة المياه واعتدال الأجواء، حيث زراعة البذور على عمق 3 سم في الأرض وترك مسافة 20-30 سم بين كلّ نبتة وأخرى بعد التأكد من سلامة البذرة من الأمراض، ويصبح الهيل جاهزًا للحصاد بعد 8 أشهر من الزراعة، وتكبر شجرة الهيل إلى ارتفاع يصل إلى مترين، تصل الثمرة إلى مرحلة النضج الكامل وهي لا تختلف عن الهيل الموجود في السوق من ناحية الحجم والنكهة والمذاق.
اقرأ أيضاًالمملكة“الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 12 موقعًا بالمملكة
وأوضح أنه استفاد من الإرشاد الزراعي الذي يقدمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، حيث يطمح إلى زيادة مساحة وعدد أشجار الهيل في مزرعته خلال الأعوام القادمة، والاستفادة مما تزخر به منطقة الباحة من مقومات طبيعية، والأجواء، وخصوبة التربة الصالحة للزراعة، ووفرة المياه الجوفية، علاوة على جريان العديد من الأودية بها على مدار العام.
وقال: “تنوع المحاصيل يسهم في تنوع مصادر الدخل، إضافة إلى أنها تعد من أجمل مظاهر الحياة الريفية، التي باتت تخطف أنظار السياح والزائرين للجبل بجمالها وجودتها،حيث تشكل رافداً للسياحة الريفية وتعزيز هوية المكان وعلاقة الإنسان بالأرض”.
يشار إلى أن منطقة الباحة تشهد عودة قوية من أهالي المنطقة، والشغف إلى ممارستها لما تعود به عليهم من منافع تجارية، وما تسهم به في تنمية حياتهم وفي تطوير قراهم، في ظل المقومات الطبيعية والمناخية، والدعم غير المحدود من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى ظهور تجارب زراعية ناجحة، لعدد من المزارعين في مختلف المحافظات التابعة للمنطقة التي تحتضن العديد من التجارب الزراعية المبتكرة واستزراع أنواع وأصناف من الفواكه والأشجار الجديدة والنادرة على المنطقة بما يسهم في تحقق استدامة بيئية.
من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟