مسرح “شتانا في حتّا”.. عروض تراثية ومسابقات وبرامج تليفزيونية وإذاعية على الهواء مباشرة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تشهد النسخة الأولى من مهرجان #شتانا_في_حتّا، الذي ينظمه براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع اللجنة العُليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا.. إقبالاً كبيراً من الجمهور لمتابعة الفعاليات والعروض التراثية والمسابقات اليومية التي يحتضنها المسرح الرئيسي للمهرجان، وكذلك الاستمتاع بالبرامج التليفزيونية الشهيرة التي تنقل وتبث على الهواء مباشرة من مسرح المهرجان عبر “دبي للإعلام”.
ومن بين البرامج التليفزيونية التي انتقلت لتشارك الجمهور الاستمتاع بأجواء دبي الشتوية برنامج المسابقات الشهير “المندوس”، الذي يقدم لرواد مهرجان #شتانا_في_حتّا مسابقات ثقافية مميزة وجوائز قيمة، كما يقدم الإعلامي كفاح الكعبي برنامجه الإذاعي عبر أثير إذاعة نور دبي من حتا وسط أجواء حماسية مليئة بالروح الرياضية.
أما برنامج “نبض القصيد” فيستضيف على مسرح #شتانا_في_حتّا العديد الشعراء الذين يمتعوا رواد المهرجان بروائع من الشعر النبطي، ويستعرض مع ضيوفه من الشعراء قصص القصائد ومعانيها، كما يُسلط برنامج “مساء دبي” بفقراته المتنوعة، الضوء على طبيعة حتا الساحرة والأنشطة الترفيهية ومواقع الجذب الثقافية والتاريخية التي تشهدها المنطقة خلال فترة الشتاء.
ويواصل برنامج “المفتش فصيح” تقديم حلقاته الممتعة من على مسرح #شتانا_في_حتّا وعبر شاشة سما دبي، بفقراته الهادفة إلى نشر المعرفة والتثقيف في قالب كوميدي مشوق يلقى استحسان واقبال الجميع.
وللفنون الشعبية والتراثية مساحة كبيرة على مسرح #شتانا_في_حتّا، وذلك من خلال “مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث” الذي يواصل إبراز الجانب التراثي والحضاري لمنطقة حتا عبر فقرات يومية يلتف حولها الجمهور من مختلف الجنسيات للتعرف على تراث الإمارات.
ويقدم مركز لجمهور المهرجان العديد من الفعاليات تشمل عروض الفرق الحربية، والمسابقات التراثية، والفنون الشعبية التي تضفي على المهرجان أجواء من البهجة وتٌمتع رواده وزوار المنطقة بشكل عام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“ستارغيت”.. مشروع الـ 500 مليار دولار الذي يرعاه ترامب
أعلنت مجموعة من أبرز الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ضخ ما يصل إلى نصف تريليون دولار لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وذلك بالتزامن مع بداية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
المشروع المشترك، المعروف باسم “ستارغيت”، تقوده شركة “أوبن آي” مبتكرة “تشات جي بي تي”، وكذلك مجموعة “سوفت بنك” العالمية للاستثمار التكنولوجي، حيث يتولى “سوفت بنك” المسؤولية المالية و”أوبن آي” المسؤولية التشغيلية.
وجرى الإعلان كذلك عن مايكروسوفت، أكبر مستثمر في “أوين آي”، بالإضافة إلى شركة تصنيع الرقائق “نيفيديا”، كـ”شركاء تقنيين” في “ستارغيت”، مما يعني أنهم سيكونون جزءا من إنشاء البنية للمشروع.
ستلتزم الشركات باستثمار 100 مليار دولار في المشروع، مع خطط لاستثمار ما يصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأُعلن عن هذه الخطط يوم الثلاثاء في حفل أقيم في البيت الأبيض بحضور ترامب ورئيس سوفت بنك التنفيذي ماسايوشي سون ونظيراه في أوبن “إيه آي” سام ألتمان وفي “أوراكل” لاري إليسون.
وقال ترامب، وفقا لموقع “الحرة”، إن مشروع “ستارغيت” سيقوم بإنشاء البنية التحتية المادية والافتراضية لتشغيل الجيل القادم المتقدم من الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء “مراكز بيانات ضخمة”.
في إعلان منفصل، قالت مايكروسوفت إنها ستستمر في كونها المزود الأساسي للحوسبة السحابية لـ”أوبن آي”، لكنها ستسمح أيضا للشركة الناشئة باستخدام مزودين آخرين حسب الحاجة.
بدأت “أوبن آي” طفرة الذكاء الاصطناعي الحديثة عندما أطلقت “تشات جي بي تي” في 2022.
وأجبرت شعبية “تشات جي بي تي” شركات التكنولوجيا على إعادة رسم خطط منتجاتها وتخصيص مليارات الدولارات لبناء أنظمة وأدوات الذكاء الاصطناعي.
تذهب معظم هذه الأموال المال نحو بناء مراكز البيانات التي تشغل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًتقارير1.5 مليار دولار قدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي لدعم تدفق المعادن حول العالم
وتشير التقديرات إلى أن الشركات، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، ستنفق ما يقارب تريليون دولار على النفقات الرأسمالية في السنوات القادمة، تشمل مبالغ ضخمة في مراكز البيانات والرقائق وشبكة الطاقة.
سيضمن “ستارغيت” إنفاق ما يصل إلى 500 مليار دولار على مدار السنوات الأربع المقبلة لبناء ما يصل إلى 20 مركز بيانات جديد لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي.
وتعتبر هذه المنشآت الشبيهة بالمستودعات، المملوءة بآلاف الرقائق الحاسوبية القوية والموفرة للكهرباء، أساسية لتطوير وتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي مثل تلك التي تدير “تشات جي بي تي”.
ويتطلب الذكاء الاصطناعي قوة حوسبة هائلة، مما يزيد الطلب على مراكز البيانات المتخصصة التي تمكن شركات التكنولوجيا من ربط آلاف الرقائق معا في مجموعات.
ووفقا لـ “أوبن آي فأن أعمال البناء جارية حاليا، انطلاقا من تكساس، فيما تجري الشركة تقييم مواقع أخرى محتملة في جميع أنحاء البلاد.
وتتقدم تكساس بسرعة كبيرة لتحتل مكان ولاية كاليفورنيا بالنسبة للاستثمارات الكبيرة في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة.