البحرية الهندية تنشر 5 مدمرات صاروخية في بحر العرب لتأمين حركة الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
نشرت البحرية الهندية 5 مدمرات صاروخية، وطائرة دورية من طراز بوينغ “بي-إيه 8″، وطائرة استطلاع مسيرة بعيدة المدى “سي جارديان”، وذلك بهدف تأمين الشحن التجاري في منطقة بحر العرب، وذلك وفقاً لصحيفة “هندوستان تايمز” الهندية.
ووفقاً لما نشرته الصحيفة، اليوم الخميس، فإن أحدث مدمرات الصواريخ (الهندية) “كولكاتا” و”كوتشي” و”مورموجاو” و”تشيناي” و”فيساخاباتنام” منتشرة في المناطق الوسطى والشمالية والغربية من بحر العرب، وتعمل بشكل مستقل عن القوات العسكرية الدولية التي تقودها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن السفن والطائرات التابعة لخفر السواحل الهندي تقوم بدوريات مكثفة قبالة الساحل الغربي للبلاد لتجنب حوادث هجمات الطائرات المسيرة على السفن التجارية. يذكر أن الهند نشرت مجموعة من السفن الحربية في بحر العرب بعد تعرض إحدى سفنها التي كانت تنقل المواد الكيميائية، لهجوم باستخدام الطائرات المسيرة في 23 ديسمبر، ما تسبب باندلاع حريق على متن الناقلة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بحر العرب
إقرأ أيضاً:
بغارة صاروخية.. روسيا تستهدف مسقط رأس زيلينسكي
أعلن سيرهي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا، الجمعة، عن سقوط صاروخ روسي على منطقة سكنية في مدينة كريفي ريه، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، في أحدث موجة من القصف الروسي الذي يستهدف المدن الأوكرانية منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات.
ونشر ليساك عبر قناته على تطبيق "تيليجرام" صورة توضح حجم الدمار الذي لحق بأحد المباني، الذي يضم عددًا من الشركات، مما يعكس التأثير العنيف للهجوم.
من جانبه، حذّر أولكسندر فيلكول، رئيس الإدارة العسكرية في المدينة، السكان من ضرورة البقاء في الملاجئ، مشيرًا إلى احتمالية تكرار القصف، إذ بات هذا التكتيك الروسي شائعًا خلال الحرب المستمرة.
وتُعتبر كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هدفًا متكررًا للهجمات الروسية، حيث تعرضت المدينة خلال الأشهر الأخيرة لعدة ضربات أسفرت عن سقوط ضحايا وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وكانت المدينة قد شهدت هجومًا صاروخيًا آخر، يوم الأربعاء الماضي، أسفر عن مقتل شخص وتسبب في تدمير منشآت للبنية التحتية، فضلًا عن تضرر أبراج سكنية ومبانٍ إدارية، ما زاد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت وطأة القصف المتكرر.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتواصل فيه الهجمات الروسية على عدة مناطق أوكرانية، بينما تحاول كييف تعزيز دفاعاتها الجوية والتعامل مع التداعيات المستمرة للحرب.