LG تطور روبوتًا بقدمين لمراقبة حيواناتك الأليفة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ستبدأ شركة LG في بيع روبوت صغير الحجم ذو قدمين يمكنه التجول في منزلك بحرية. يتمتع الروبوت الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، والذي سيظهر لأول مرة في معرض CES 2024 في لاس فيغاس، بمجموعة واسعة من القدرات - بدءًا من إعلامك بأنك تركت مكيف الهواء قيد التشغيل أثناء وجودك بعيدًا إلى مشاهدة حيوانك الأليف أثناء وجودك في العمل.
يتم تشغيل الروبوت بواسطة منصة Qualcomm’s Robotics RB5، والتي تتضمن مزيجًا من الأجهزة والبرامج التي تقوم بتشغيل برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بالروبوت. وتشمل بعض هذه الميزات قدرته على التعرف على الوجوه والأصوات، ومعالجة مشاعر من حوله والمشاركة في المحادثة. تقول LG إن الروبوت سيكون قادرًا على الترحيب بك عند باب منزلك، وتحليل مشاعرك وتشغيل الموسيقى إما لتعزيز مزاجك الجيد أو تهدئتك للنوم. ويمكنه أيضًا "التعبير" عن طريق تغيير وضعيته بفضل مفاصل ساقيه المفصلية. على الرغم من أنها ميزة لطيفة، إلا أنها قد لا يكون لها أي استخدام عملي بخلاف جعلها سهلة الوصول إليها.
كما أن الروبوت مزود بكاميرا في وجهه ومكبر صوت وأجهزة استشعار مختلفة في جميع أنحاءه تمنحه القدرة على التنقل والتحدث والاستماع. ويمكنه أيضًا قياس جودة الهواء الداخلي ودرجة الحرارة، ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان يمكن ربطه بالفعل بنظام المنزل الذكي والتحكم في منظم الحرارة الخاص بك. ولم ترد LG بعد للتعليق على هذا الأمر، وقالت إنه سيتم الإعلان عن سعر الروبوت في وقت لاحق.
ونظرًا لأن الروبوت يمكنه التحرك بحرية، يمكنك برمجته لرعاية حيواناتك الأليفة أثناء غيابك وإرسال إشعارات لهاتفك الذكي "في حالة اكتشاف أي نشاط غير عادي". وباستخدام نفس أدوات المراقبة، يمكن للروبوت أن يعمل بمثابة "حارس أمن" متنقل ويرسل إليك إشعارات إذا كانت هناك حركة في المنزل أثناء غيابك. أو على الأرجح، فقط أخبرك أنك تركت أضواء المطبخ مضاءة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
منصة بتقنية «بلوك تشين» لمراقبة الطرود وأمنها في التجارة الإلكترونية
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
طور فريق من الباحثين من «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» منصة قائمة على تكنولوجيا «بلوك تشين»، تستخدم التوائم الرقمية التي تُعرف بالتمثيل الرقمي للواقع، مع الرموز الديناميكية غير القابلة للاستبدال، لإحداث ثورة في المرحلة النهائية من توصيل المنتجات والسلع التي أصبحت تحدياً كبيراً، بالتزامن مع استمرار نمو التجارة الإلكترونية، خاصةً أن الارتفاع الكبير في الطلب قد أضاء على أوجه القصور الكبيرة في مراقبة الطرود وأمنها، لا سيّما عند التعامل مع المواد ذات الطبيعة الحساسة أو القابلة للتلف مثل اللقاحات والأغذية.
وبين أن النظام الجديد المبتكر يتيح فرصة كبيرة لخفض الكلف، مع تعزيز الكفاءة، فقد تصل كلفة المرحلة النهائية في التوصيل إلى 50% من إجمالي النفقات اللوجستية، ويحقّق هذا النظام بدمج التوائم الرقمية وتكنولوجيا «بلوك تشين» والرموز الديناميكية غير القابلة للاستبدال، حيث أنشأ أعضاء فريق الجامعة منصة مرنة وشفافة وذات قابلية عالية للتكيّف، يمكنها تحويل الصناعات التي تعتمد على المنتجات ذات الطبيعة الحساسة. وقد أظهرت تجاربهم أن نظامهم قد حسّن نجاح التوصيل بنسبة تجاوزت 75%. كما أسهم تضمين العقود الذكية التي تُكلّف موظفي التوصيل بالمهام بناءً على درجة جودة الخدمة، في تعزيز قابلية المساءلة، حيث يتتبّع أداء كل عامل ويقيّم بناءً على حالات الطرود التي يتعامل معها.
وضم الفريق البحثي فيروز المي، والدكتورة مها قدادحة، والدكتورة رباب مزوني، والدكتور شاكتي سِنغ، والدكتور هادي أطرق، والدكتور عزام مراد، من مركز الأنظمة الفيزيائية الإلكترونية. ونُشر البحث في «إنفورميشن بروسِسنغ آند ماناجمِنت»، المُدرَجة ضمن أفضل المجلات العلمية.
ويقوم النهج المبتكر، على تلبية الاحتياجات المعقدة الخاصة بهذه الخطوة الأخيرة في عملية التوصيل، من مركز التوزيع إلى المستلم، عبر الاستفادة من العقود الذكية والقدرة على المتابعة المباشرة.
وبيّن الفريق أن التوصيل في مرحلته النهائية يُعَدّ الجزءَ الأكثر تعقيداً وكلفة في سلسلة التوريد، فهو يتضمن التنقل في الطرق المحلية والتعامل مع حركة المرور وتلبية توقعات العملاء فيما يتعلق بسرعة التوصيل. كذلك، ارتفع الطلب على الحلول المتعلقة بالمرحلة النهائية من عملية التوصيل المتّسمة بالكفاءة وتوفير الكلفة، مع استمرار ازدهار التجارة الإلكترونية.
وقال الدكتور هادي «يتمثل أحد أكبر التحديات، التي تواجه المرحلة النهائية في عملية التوصيل، بعدم القدرة على المراقبة المباشر لأوضاع الطرود، حيث توفر أنظمة التتبّع التقليدية تحديثات عن مواقع الطرود لا تشمل بياناتٍ مهمة مثل درجة الحرارة، وهو أمر ضروري للمنتجات ذات الطبيعة الحساسة، ولكن يدمج نظامنا التوائم الرقمية التي تمثّل نماذج رقمية للمنتجات الفعلية، في عملية التوصيل. كما يراقب التوأم الرقمي للمنصة المتغيرات الرئيسة، مثل درجات الحرارة والرطوبة بتضمين مستشعرات داخل الطرود، وهو ما يضمن بقاء كل طرد في أوضاع آمنة طوال رحلته.
ولفت إلى أن التوائم الرقمية تتيح قدرات تنبئية أيضاً، حيث يمكنها محاكاة المخاطر المحتملة وإخطار موظفي التوصيل فور تعرض الطرد لأوضاع قاسية.
وتؤدي هذه الوظيفة دوراً مهماً عند توصيل سلع مثل المواد الدوائية، خاصة أن أدنى التغيّرات في درجة الحرارة قد تعرّض جودة المنتج للخطر، لذلك، تتيح هذه الطريقة لموظّفي التوصيل اتّخاذ الإجراءات المناسبة، قبل تفاقم المشكلة بتلقّيهم تنبيهاتٍ فورية.
وأشار إلى أن الحل الذي ابتكره الفريق البحثي، يسهم في تعزيز الثقة والشفافية باستخدام تكنولوجيا «بلوك تشين»، حيث يوفر ثبات هذه التكنولوجيا سجلاً آمناً وغير مركزي لرحلة كل طرد، ابتداءً من المرسل وصولاً إلى المتلقّي. كما عزز الفريق تطويرها، بدمج الرموز الديناميكية غير القابلة للاستبدال.
وقال الدكتور هادي 'تُعد الرموز غير القابلة للاستبدال أصولاً إلكترونية متميزة لا تتغير بمرور الوقت، ولكن تتطور مع إضافة معلومات جديدة، ما يجعلها مثالية للمتابعة المباشرة في خدمة التوصيل. ويُعيَّن رمزٌ غير قابل للاستبدال لكل طرد ليحصل على البيانات اللازمة التي تشمل مصدر الطرد شروط التوصيل الخاصة بها، حيث يُحدّث التوأم الرقمي البيانات التعريفية للرمز غير القابل للاستبدال إذا اكتشف أي اختلافات في حالة الحزمة.