باكستان تحظر الاحتفالات بعيد رأس السنة تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء الباكستاني أنور الحق كاكر عن حظر الاحتفالات بعيد رأس السنة في البلاد تضامنا مع فلسطين.
وقال كاكر في خطاب متلفز، يوم الخميس، إن "الشعب الباكستاني في حالة حزن... ولذلك قررت الحكومة الباكستانية، آخذا الوضع الراهن بعين الاعتبار، حظر جميع الاحتفالات المتعلقة بعيد رأس السنة".
وتابع: "أخاطب جميع الباكستانيين، أظهروا التضامن مع الفلسطينيين المظلومين والتزموا بالبساطة مع حلول فجر رأس السنة".
واعتبر القائم بأعمال رئيس الوزراء الباكستاني أن الجيش الإسرائيلي "تخطى كل الحدود في العنف والظلم".
وأكد أن باكستان تستعد لإرسال شحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مضيفا أن إسلام آباد على اتصال بمصر والأردن من أجل إيصال المساعدات وإجلاء جرحى من غزة.
يذكر أن العملية العسكرية في قطاع غزة التي أطلقتها إسرائيل ردا على هجوم واسع من قبل "حماس"، تستمر منذ 7 أكتوبر الماضي. وقتل في غزة أكثر من 21 ألف شخص وأصيب أكثر من 55 ألفا بجروح، حسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى حماس فلسطين باكستان رئيس الوزراء الباكستاني رأس السنة
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
الجديد برس|
رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.
وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.
وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.