باكستان تحظر الاحتفالات بعيد رأس السنة تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء الباكستاني أنور الحق كاكر عن حظر الاحتفالات بعيد رأس السنة في البلاد تضامنا مع فلسطين.
وقال كاكر في خطاب متلفز، يوم الخميس، إن "الشعب الباكستاني في حالة حزن... ولذلك قررت الحكومة الباكستانية، آخذا الوضع الراهن بعين الاعتبار، حظر جميع الاحتفالات المتعلقة بعيد رأس السنة".
وتابع: "أخاطب جميع الباكستانيين، أظهروا التضامن مع الفلسطينيين المظلومين والتزموا بالبساطة مع حلول فجر رأس السنة".
واعتبر القائم بأعمال رئيس الوزراء الباكستاني أن الجيش الإسرائيلي "تخطى كل الحدود في العنف والظلم".
وأكد أن باكستان تستعد لإرسال شحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مضيفا أن إسلام آباد على اتصال بمصر والأردن من أجل إيصال المساعدات وإجلاء جرحى من غزة.
يذكر أن العملية العسكرية في قطاع غزة التي أطلقتها إسرائيل ردا على هجوم واسع من قبل "حماس"، تستمر منذ 7 أكتوبر الماضي. وقتل في غزة أكثر من 21 ألف شخص وأصيب أكثر من 55 ألفا بجروح، حسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى حماس فلسطين باكستان رئيس الوزراء الباكستاني رأس السنة
إقرأ أيضاً:
32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان
قتل 32 شخصا على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي وكالة فرانس برس، السبت، بعد يومين من هجمات استهدفت أفرادا من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصا.
ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام، الواقع في ولاية خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان، حوالى 150 قتيلا.
والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصا ولا يزال "11 مصابا" في حالة "حرجة"، بحسب السلطات.
ومساء الجمعة، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ"حمام دماء"، قال ضابط كبير في الشرطة لوكالة فرانس برس إن "الوضع تدهور".
وأضاف "هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصا على السنة" موضحا أن "المهاجمين المزودين أسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار" طوال ثلاث ساعات و"قام سنّة بالرد" عليهم.
ويمثل المسلمون الشيعة حوالي 15 بالمئة من سكان باكستان، ذات الأغلبية السنية، والتى يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة ولها تاريخ من العداء بين الطائفتين.
وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معا بسلام بشكل عام، مازالت التوترات قائمة، لاسيما في كورام.
من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته لفرانس برس إن "أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصا في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة".
وذكر مسؤول محلي آخر هو، جواد الله محسود، أن "مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها" في منطقة سوق باغان، لافتا الى "بذل جهود من اجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات امنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)".
ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالبا على النظام الذي تسعى قوات الأمن الى إرسائه.
ويشكو شيعة باكستان حيث الغالبية سنية من التمييز وأعمال العنف.