يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ من سهيل الشارحي

بأهازيج صوفية وإيقاع ديني ترتفع أصوات زائري جامع أحمد بن علوان، الواقع بمنطقة يفرس غربي مدينة تعز اليمنية، فتخطف الروح لحظات من روحانية المكان وقداسته، فتصبح النفس مطمئنة، لما للمكان من أهمية دينية وتاريخية.

وجامع ابن علوان، يعد من أشهر المساجد الأثرية القديمة في اليمن، وله أهميته التاريخية والدينية من كونه ينسب لمؤسسه شيخ وصوفي اليمن الشيخ أحمد بن علوان مؤسس الصوفية، كما يحتضن ضريحه ويعتبر مزاراً مهماً يؤمه الناس، لكنه اليوم بات عرضه لعوامل عدة تهدد باندثاره وسقوطه.

والشيخ أحمد بن علوان هو إمام الصوفية وفيلسوفهم في العصر الرسولي، نشأ في أحضان الرئاسة والعلم، وكان والده في خدمة السلطان ومن كتابه، وكاد الشيخ أن ينتهج طريق والده في خدمة السلطان، الإ انه تحول إلى طريق التصوف تحت تأثير خارق، ولزم الخلود والعبادة، واشتهر بحن الوعظ، فقد كان يسلك في وعظه طريقة ابن الجوزي حتى لقب بجوزي اليمن، وله رسائل كثيرة ومؤلفات جمعت في مجلدات.

وبعد أن توفي صارت لضريحه مكانة مقدسة بل وتقام زيارة سنوية له في منتصف شهر ربيع الأول من كل عام، سمتها المصادر التاريخية باسم (يوم الجمع المبارك) ويعد هذا الضريح من الآثار الإسلامية المتميزة في طرازها المعماري والزخرفي.

“تاريخ الجامع”

يعود تأريخ بناء المسجد، إلى العام 921هـ، وفي عهد الملك عامر بن عبد الوهاب الذي أمر ببناء الجامع الخاص بالصلاة في جوار الضريح والذي تعلوه قبة كبيرة وثمن قبب صغيرة، ومع مرور الزمن بات هذا المسجد، احد أهم المعالم السياحية على مستوى البلاد.

ويمتلك المسجد أربعة مداخل رئيسية منها، سميت بأسماء “باب السلام والباب الشرقي والباب العدني الذي يتصل بالمدرج من أسفل القرية، وله منارات أحدها تصل إلى طول سبعة أمتار كانت تستخدم قديمًا مئذنة، أما الأخرى مركبة، على شكل حرف واو مصنوعة من مادة الياجور وتحتوي على ثلاثة أحواج والرابع يحتوي على هلال المنارة.

وبزخرفة معمارية شيد المسجد، وقبة الضريح على ربوة مرتفعة من الأرض، يصعد إليه من الجهة الغربية بواسطة درج من السلالم الحجرية ويمكن الدخول إليه عبر ثلاثة مداخل، واتبع في تخطيط المبنى نظام تخطيط المدارس في العصر الرسولي، فبيت الصلاة عبارة عن مستطيل.

ويغطي المسجد قبة كبيرة وعلى جانبيها أربع قباب صغيرة كروية الشكل محمولة على عقود كبيرة ذات أربعة مراكز، ويتوسط جدار القبلة محراب يقام على يمنيه منبر خشبي يرجع تاريخه إلى العصر الطاهري، بناءً على النصوص التاريخية التي دونت عليه، فضلاً عن زخارف هندسية ونباتية.

أما عن باحة المسجد يتواجد ثلاثة برك مائية يطلق على أوسطها بالأسطى لأنها تتوسط بركة القنديل، ويوجد فيها أيضاً 12مستار وهي عبارة عن حجرة كبيرة تم نحتها من تحت في هيئتها والتي تدلل على عبقرية الإنسان اليمني في الفن المعماري خلال تلك الحقبة.

“تخطيط هندسي بديع”

ما يدلل على عبقرية الإنسان اليمني في الهندسة المعمارية في ذلك العصر، هو تزويد المسجد بالمياه من خلال احواض مائية تتواجد على بعد 5 كيلو متر من جهة الغرب ويتم إيصالها عبر ساقية تخترق جبلين تسمى الهدارة.

تم بناء الساقية بالتزامن مع إنشاء المسجد، وهي عبارة عن أحجار مبنيه بشكل هندسي متقن مطلية بمادة الجاص، وبطول يصل الى 5كيلو مترا تبدأ من منبع المياه في منطقة هداره والتي يطلق عليها ( البحور) حتى الجامع مرورًا بوادي هداره، وحتى لا يعيق المزارعين تم دفنها بشكل كبير في التربة، ليس هذا فحسب بل أن الساقية تمر أيضاً في جبل هداره لكن عبر نفق وبمسافة طويلة لتظهر في أسفل الجبل الآخر  بمنطقة الارجم .

لكي تصل المياه من منطقة الارجم إلى مدينة يفرس يجب أن تمر بشكل متعرج تحت الطريق العام، وبجانب سوق الجمعة وصولاً إلى قبة حارة الحيضان ليستفيد أهالي يفرس منها، ومن ثم يتم تحميل الساقية عبر عقود حجرية بامتداد سوق يفرس وصولاً الى الجامع امام باب السلام، وبعدها تدخل الساقية في نفق الجامع وصولاً للبركة الصغرى ومنها تتفرع الى البركة الكبرى والوسطى ومن ثم ينحدر فائض الماء إلى الأراضي الزراعية في أدنى القرية.

“إهمال منذ عقود”

لم يشهد مسجد ابن علوان التاريخي والأثري منذ عقود للترميم والاهتمام، ما جعل المسجد عرضه للسقوط والتهدم، فقباب حمام البخاري والغرف التابعة له اصبحت مهددة بالزوال، فقد ظهرت عليها تشققات أدت إلى تسرب المياه من الحائط الخارجي للمسجد لتتساقط الأتربة المحيطة بالجامع من الجهة الغربية.

وبالرغم من أن الجامع يعتبر من أهم المعالم السياحية والتاريخية، التي يتوافد إليها السياح والزوار طيلة السنة من جميع أنحاء العالم ولي من اليمن فحسب، إلا أن ما ظهر سابقًا من تشققات في المسجد جعل كثيرين من السياح في اليمن يبدون تذمرهم من الوضع الذي آل إليه هذا الجامع الأثري.

“أساطير مستمرة”

وفي حين يواجه هذا المعلم الديني العديد من الظواهر التي تهدد بسقوطه، لا تزال هناك العديد من الأساطير والحكايات التي يتداولها الناس عن جامع وضريح ابن علوان التي لا تزال شائعة في المجتمع اليمني حتى اليوم.

وعلى الرغم من أن تلك القصص يمكن تصنيفه في إطار الأساطير والخرافات إلا أنها تحظى بشعبية وإيمان كبيرين في صفوف كثيرين من البسطاء اليمنيين.

وبصرف النظر عن الجدل القديم المتجدد الذي أثير قديما ولايزال حول جامع ابن علوان، يظل هذا الصرح أحد أبرز المعالم الأثرية والدينية والسياحية التي بلغت شهرتها الآفاق على مستوى اليمن والمنطقة عموما.

 

يمن مونيتور28 ديسمبر، 2023 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام موازنة البنتاغون... حروب وقائية أم عادلة؟ مقالات ذات صلة موازنة البنتاغون… حروب وقائية أم عادلة؟ 28 ديسمبر، 2023 أمريكا تفرض عقوبات على رئيس جمعية الصرافين في صنعاء 28 ديسمبر، 2023 متحدث كتائب القسام أبو عبيدة: لا صفقات تبادل للأسرى إلا بوقف الحرب 28 ديسمبر، 2023 واشنطن تستهدف قنوات تمويل الحوثيين بعقوبات جديدة رداً على الهجمات في البحر الأحمر 28 ديسمبر، 2023 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية واشنطن تستهدف قنوات تمويل الحوثيين بعقوبات جديدة رداً على الهجمات في البحر الأحمر 28 ديسمبر، 2023 الأخبار الرئيسية جامع ابن علوان في اليمن.. معلم ديني وتاريخي مهدد بالانهيار (تقرير خاص) 28 ديسمبر، 2023 أمريكا تفرض عقوبات على رئيس جمعية الصرافين في صنعاء 28 ديسمبر، 2023 واشنطن تستهدف قنوات تمويل الحوثيين بعقوبات جديدة رداً على الهجمات في البحر الأحمر 28 ديسمبر، 2023 الإعلان عن نقل مقر آلية تفتيش السفن والبضائع المتوجهة إلى اليمن من جدة إلى ميناء عدن 28 ديسمبر، 2023 توقعات الأرصاد الجوية: حالة الطقس وتحذيرات الأجواء الباردة والرياح النشطة 28 ديسمبر، 2023 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم أمريكا تفرض عقوبات على رئيس جمعية الصرافين في صنعاء 28 ديسمبر، 2023 واشنطن تستهدف قنوات تمويل الحوثيين بعقوبات جديدة رداً على الهجمات في البحر الأحمر 28 ديسمبر، 2023 الإعلان عن نقل مقر آلية تفتيش السفن والبضائع المتوجهة إلى اليمن من جدة إلى ميناء عدن 28 ديسمبر، 2023 مركز أبحاث عربي يعلن عن كتاب جديد حول “يمن ما بعد الثورة والديمقراطية والحرب” 28 ديسمبر، 2023 توقعات الأرصاد الجوية: حالة الطقس وتحذيرات الأجواء الباردة والرياح النشطة 28 ديسمبر، 2023 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 14 ℃ 14º - 14º 49% 0.85 كيلومتر/ساعة 14℃ الخميس 22℃ الجمعة 21℃ السبت 21℃ الأحد 21℃ الأثنين تصفح إيضاً جامع ابن علوان في اليمن.. معلم ديني وتاريخي مهدد بالانهيار (تقرير خاص) 28 ديسمبر، 2023 موازنة البنتاغون… حروب وقائية أم عادلة؟ 28 ديسمبر، 2023 الأقسام أخبار محلية 25٬189 غير مصنف 24٬146 الأخبار الرئيسية 12٬382 اخترنا لكم 6٬631 عربي ودولي 5٬981 رياضة 2٬077 كأس العالم 2022 72 كتابات خاصة 2٬000 اقتصاد 1٬954 منوعات 1٬815 مجتمع 1٬750 تراجم وتحليلات 1٬478 صحافة 1٬449 تقارير 1٬440 آراء ومواقف 1٬410 ميديا 1٬232 حقوق وحريات 1٬214 فكر وثقافة 840 تفاعل 755 فنون 458 الأرصاد 170 بورتريه 62 كاريكاتير 26 صورة وخبر 20 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2023، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 27 سبتمبر، 2023 وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا 10 ديسمبر، 2023 وزير الخارجية السعودي: منخرطون بشكل كامل من أجل “وقف دائم لإطلاق النار” باليمن أخر التعليقات رانيا محمد

عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...

الصفحة العربية

انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...

رانيا محمد

ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...

Abdallah El Saeid Elhelw

مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...

الضباعي اليافعي

مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: بن علوان فی الیمن فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

استقرار برشلونة مهدد بعقود «تحت المراقبة»!

أنور إبراهيم (القاهرة)
في الوقت الذي اعتقدت فيه إدارة برشلونة أنها توصلت إلى حالة «استقرار مالي»، ونجحت في «تنقية» أموالها و«سقف الرواتب» بعد أشهر من الاضطراب والتذبذب المالي، إذ بها تُفاجأ بظهور مشكلات جديدة، منها تأخر أعمال تحديث استاد «كامب نو»، ووجود خلاف مع رابطة «الليجا» يتعلق ببعض مقاعد الـ «VIP» باستاد «كامب نو».
وذكرت مصادر صحفية إسبانية مستقلة أن الوضع المالي لبرشلونة يدعو إلى القلق منذ أسابيع رغم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار المالي المأمول، إذ تواجه إدارة «البلاوجرانا» صعوبات جديدة، رغم نجاح تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتورفي رابطة «الليجا»، بعد أن استفادت من قاعدة (1:1)، وأيضاً بفضل بيع بعض مقاعد الشخصيات المهمة بـ «كامب نو» في يناير الماضي، إلا إن هذا «الهدوء المالي» كان مؤقتاً وقصير الأجل، وينذر بـ «عاصفة» في المستقبل.
وأضافت المصادر نفسها أن تأخر آليات تنفيذ تحديث «كامب نو»، الذي كان من المقرر افتتاحه في مارس المقبل، حال دون الحصول على الإيرادات المتوقعة من إعادة تشغيله، ما يُعقّد الموقف المالي بدرجة أكبر، بينما ينتظر النادي ضخ هذه الأموال لكي يتنفس من جديد مالياً.
وفي المقابل، هناك ملف آخر يتعلق بالاتفاق الذي تم توقيعه مع مؤسسة «New Era Visionry Group»، التي حصلت على حق استغلال بعض مقاعد الشخصيات المهمة في الـ«الكامب نو»، ويثير القلق فيما يتعلق بالإيرادات التي تدخل على ميزانية النادي، إذ أن رابطة «الليجا» تشكك في هذا الاتفاق، حيث ترى أن العلاقة بين هذه المجموعة وبين إدارة النادي مبالغ فيها وتتجاوز حدود المنطق، مشيرة إلى صفقة مماثلة مع فرع شركة «Barca Vison».
واعتبرت رابطة «الليجا» هذا النوع من «المناورات» يؤثر على المنافسة مع الأندية الأخرى التي تحترم قواعد «سقف الرواتب» و«اللعب المالي النظيف».
وذكرت مصادر قريبة من «الكتالوني» أن خوان لابورتا رئيس النادي مطالب بإيجاد حلول لهذه الملفات تجنباً لتدهور الوضع المالي بصورة أكبر.
وما بين عوائد دخل «منقوصة» وعقود «تحت المراقبة»، يجد برشلونة نفسه في وضع «غير مُريح» على الإطلاق، ما يؤثر على الصفقات المستقبلية والإدارة المالية بصورة شاملة.

أخبار ذات صلة «أبطال أوروبا».. هل حان موعد «نهائي القرن» بين برشلونة وريال مدريد؟ البرازيل تحرم نيمار من أسطول سياراته!

مقالات مشابهة

  • زراعةُ القات في اليمن..  صمودٌ في مواجهة الشتاء بين المخاطر الصحية والتحديات الاقتصادية (تقرير)
  • وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن
  • وردنا للتو.. صنعاء تدشن العمل بهذا القانون الجديد لأول مرة في تاريخ اليمن
  • افتتاح جامع دار التوحيد بجعلان بني بوعلي
  • استقرار برشلونة مهدد بعقود «تحت المراقبة»!
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • 272 إطار ديني مغربي إلى الخارج في رمضان
  • ثلاثي النصر مهدد بالغياب أمام الوحدة
  • صرح رياضي وتاريخي..محافظ الغربية يفتتح الانشاءات الجديدة بنادي بلدية المحلة
  • صور.. معرض فني في الجامع الكبير بالسليمانية للتخلي عن التعليقات البذيئة