سرايا - يعتقد المدير عام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل ثوابتة، الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحتجز جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين.

وتحدث ثوابتة عن إرسال جيش الاحتلال الإسرائيلي جثامين 80 من الشهداء إلى محافظة رفح عبر معبر كرم أبو سالم، وتبين أن الجثامين متهالكة.

وأضاف: نعتقد اعتقادا جازما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عبث بهذه الجثامين وأخذ منها ما أخذ ثم ألقاها جانبا وقام بتسليم هذه الجثامين بعد مدة طويلة من القتل وهي في مرحلة الذوبان.



ووصلت أكثر من 10 جثامين بدون رأس، ووصلت عظام لأطفال، وأنصاف جثامين، وجثامين بدون جلود وجثامين ممزقة، وفق ثوابتة الذي قال: نعتقد اعتقادا جازما أن الاحتلال الإسرائيلي سرق العديد من الأعضاء من قرنيات العيون والعظام وجلود الشهداء والعديد من الأجهزة والأعضاء الحيوية داخل الجثامين.

وقال إن تلك جريمة تستحق التنديد والإدانة من كل العالم، وطالب المكتب الإعلامي بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تماما لا تكون الولايات المتحدة طرفا بهذه اللجنة حتى يتم الكشف عن خيوط هذه الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتحدث عن أكثر من 2600 حالة اعتقال قدرتها الطواقم الحكومية للذين اختطفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتحدث أحد المعتقلين المفرج عنهم وهو الآن في محافظة جنوب غزة عن إنشاء معسكرات شرق مدينة غزة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وقال إنه رأى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى في إحدى الحفر الكبيرة 50 معتقلا فلسطينيا ثم أطلق عليهم النار ثم دفنهم من خلال الجرافة.


- المملكة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

والا: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يخطط لمناورة واسعة النطاق بغزة

قال موقع والا إن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير يخطط لمناورة واسعة النطاق في قطاع غزة وزيادة الضغط العسكري على حركة حماس.

ومن المقرر أن يتولى اللواء إيال زامير الخميس منصب رئيس الأركان العامة الإسرائيلية خلفا لهرتسي هاليفي الذي استقال في يناير/كانون الثاني الماضي على خلفية الفشل في التصدي لهجوم طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال الموقع الإسرائيلي إنه "من المتوقع أن يغير رئيس الأركان المنتخب مفهوم الحرب في غزة من خلال مناورات برية كبيرة واستمرار السيطرة على الأراضي، وسوف يصاحب هذه الخطوة إطلاق نار كثيف من الجو والبر، بهدف ممارسة ضغوط شديدة على حماس".

وأضاف أنه قبل بضعة أسابيع، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقييما للوضع في القيادة الجنوبية بالاشتراك مع وزير الدفاع ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وجنرالات من هيئة الأركان العامة، كما انضم اللواء إيال زامير إلى تقييم الوضع، وخلال الاستعراضات، قدم قادة القيادة الجنوبية خطط الحرب في مراحلها المختلفة.

ووفق مصادر أمنية، فإن رئيس الأركان المنتخب زامير الذي خدم سابقا في القيادة الجنوبية عبر عن موقفه من النظام القائم وأوضح أن القتال تحت قيادته سيكون مختلفا.

إعلان

وتقدر المصادر الأمنية أن "زامير من المتوقع أن يعزز نهجا أكثر عدوانية ويسعى إلى تقصير مدة القتال وممارسة الضغط على حماس لإجبارها على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".

بدورها، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن زامير سيعمل فور توليه منصبه الجديد على إجراء تعديلات كبيرة في هيئة الأركان وإزاحة عدد من كبار قادة الجيش الذين ارتبطت أسماؤهم بإخفاقات السابع من أكتوبر.

زيارات ميدانية

في الأثناء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن رئيس الأركان المنتخب اللواء إيال زامير أجرى خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة زيارات إلى كافة جبهات القتال في إطار عملية التحضير لتسلمه منصبه الجديد.

ولفت البيان إلى أن زامير فحص جاهزية الجيش الإسرائيلي على الجبهات المختلفة.

وأضاف أن زامير أجرى تقييمات عملياتية للوضع في جنين وغزة ولبنان، وأجرى حديثا مع القادة تمهيدا لعملية التخطيط لمواصلة القتال وتركيزا على الخطط الهجومية.

وتولى زامير عدة مناصب بالجيش الإسرائيلي، آخرها مدير عام وزارة الدفاع.

ويأتي تسلم زامير لمنصبه في فترة حرجة، حيث تقول إسرائيل إنها تستعد لاستئناف الحرب على غزة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

ومنتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

إعلان

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يحتجز جثامين 1500 فلسطينياً بعضهم منذ 60 عاماً
  • بين رمضانين.. هكذا يعيش ذوو الشهداء بغزة أجواء الشهر الفضيل
  • عشرات الإصابات خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدات بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منازل جديدة شمال الضفة الغربية
  • غزة: الإعلامي الحكومي يتحدث بشأن إجراءات ضبط الأسواق ومنع التلاعب بالأسعار
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
  • والا: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يخطط لمناورة واسعة النطاق بغزة
  • انتشال جثامين عشرات الشهداء من مقبرة جماعية شمالي قطاع غزة
  • مجاعة.. مكتب الإعلام الحكومي في غزة يحذر من إغلاق كرم أبو سالم