رئيسا البرلمان العربي والوطني الفلسطيني يثمنان جهود الملك في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
سرايا - أشاد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بالجهود الكبيرة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في فلسطين عامة وغزة بشكل خاص.
جاء ذلك خلال جلسة للبرلمان العربي في القاهرة، تحدث فيها رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي عن مواقف المملكة بقيادة جلالة الملك الداعمة للفلسطينيين.
وقال رئيس البرلمان العربي عادل العسومي: "نثمن التحركات الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل وقف العدوان الغاشم على غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومواصلة رعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف من منطلق الوصاية الهاشمية عليها".
وأشار رئيس البرلمان العربي، إلى موقف الأردن تجاه الوضع في غزة ووصفه بحجر الزاوية في دعم صمود الشعب الفلسطيني، والدعم اللامحدود في إيصال المساعدات منذ اندلاع الحرب لإغاثة أهل غزة، مؤكداً دعمه الجهود الأردنية ومواقفها الرافضة بشدة لمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني، ومواقف الأردن الثابتة في الدفاع عن القضايا العربية، وتعزيز العمل العربي المشترك والوصول إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة، داعيا إلى تكثيف الجهود العربية وتوحيدها للضغط لوقف إطلاق النار في غزة، والدفع بإيجاد أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ونيل الأشقاء الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة.
من جهته ثمن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بمواقف جلالة الملك الداعمة للقضية الفلسطينية الداعية إلى وقف العدوان على قطاع غزة.
وقال فتوح "إننا نقدر عاليا مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني والتي ما انفكت تقدم العون والإغاثة لقطاع غزة وعموم الأرض الفلسطينية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البرلمان العربی جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»
أصدرت مجلة بانيبال عددها الخامس عشر، لتواصل رحلتها فـي استكشاف الأدب العربي المعاصر وتسليط الضوء على قضايا إنسانية شديدة الارتباط بالواقع الراهن. فـي هذا العدد، تتصدر القضية الفلسطينية المشهد الأدبي، حيث تقدم المجلة أعمالًا لكُتّاب وشعراء فلسطينيين، جنبًا إلى جنب مع نصوص لكتّاب من دول عربية أخرى؛ لتخلق فسيفساء أدبية غنية تجمع بين الذاكرة والخيال والمقاومة.
وفـي هذا العدد، خصصت المجلة مساحة واسعة لتسليط الضوء على التجربة الفلسطينية من خلال أعمال مبدعين فلسطينيين، من أبرزهم سامر أبو هواش، الذي يُنشر ديوانه «من النهر إلى البحر» بالكامل، الديوان يعيد صياغة مآسي الشعب الفلسطيني، مستعينًا بالتناص مع أعمال شعرية عالمية، مثل «الأرض اليباب» لتوماس إليوت، ليحوّل الألم والاحتضار الجماعي إلى قصائد تحتفـي بالذاكرة والمقاومة.
كما تتضمن المجلة قصائد داليا طه التي تمزج بين الخيال الرمزي والواقع المرير، حيث تحول الألم الفلسطيني إلى رؤى شعرية تنطق بالمقاومة والجمال. وتشمل أيضًا أعمال رنا زيد وفرح حليمة هوب، التي تسرد قصصًا مؤثرة عن الشتات الفلسطيني، فـي استحضارٍ للألم الإنساني وتطلعات الحرية.
وعلى صعيد آخر، يبرز فـي العدد فصل من رواية الكاتبة العمانية هدى حمد، «لا يُذكرون فـي مجاز». بأسلوبها المتفرد، تخوض هدى فـي عوالم الشخصيات النسائية؛ لتكشف عن عمقها النفسي وعلاقتها بالمجتمع المحيط، تواصل هدى حمد من خلال هذا النص استكشاف الحدود بين الواقع والخيال، مكرسةً حضورها كواحدة من أبرز الكاتبات العمانيات فـي الساحة الأدبية العربية.
ولم تغفل المجلة فـي هذا العدد التنوع الثقافـي، حيث استضافت الشاعر الكولومبي الإسباني خوان بابلو روا، الذي يكتب عن الحياة اليومية بنبض إنساني عميق، كما تنشر فصلًا من رواية الكاتبة المصرية ريم بسيوني «الحلواني: ثلاثية الفاطميين»، وتحتفـي بأسلوبها فـي سرد التاريخ من خلال شخصيات نابضة بالحياة.
يؤكد العدد الجديد من «بانيبال» التزامه بنقل صوت المهمشين والمقهورين، حيث يركز على الأدب كوسيلة لرسم ملامح الذاكرة الجماعية وإحياء القضايا المنسية. من خلال نشر قصائد ونصوص تسرد آلام الفلسطينيين فـي غزة والمنفى، يتوجه هذا العدد إلى القارئ العالمي برسالة واضحة: الأدب لا ينفصل عن السياسة والإنسانية، بل يتقاطع معهما ليبني جسورًا بين الشعوب.