أبدى عبدالفتاح أبوزهرة، عضو لجنة مراجعة المصحف الشريف من محافظة الغربية سعادته بإعلان حصوله وشقيقتيه على المركز الثالث فى فرع الأسر القرآنية بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم، قائلاً: «قر الله عين ولادى بنا أنا وشقيقتى بحصولنا على هذا المركز فى المسابقة».

«بدأت رحلتى فى حفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة، فى كُتاب القرية وأتممته وأنا فى الصف الثانى الابتدائى، وتعلمت على يد مشايخ كُثر القراءات العشر الصغرى والقراءات العشر الكبرى، وتخرجت فى كلية القرآن الكريم وحصلت على المركز الأول على الكلية»، هكذا كانت تلك رحلة «عبدالفتاح» فى حفظ كتاب الله.

وأوضح أنها ليست المرة الأولى التي يشترك في المسابقة، مؤكداً أنه كان حصل على المركز الأول في فرع حفظ القرآن الكريم مع الترتيل والتجويد، وكان عمره حينها 12 عاما، كما شارك فى العام الماضى فى فرع حفظ القرآن الكريم مع حفظ وفهم معانيه ومقاصده وحصل فيها على المركز الثالث، مضيفاً: «إخواتى البنات شجعونى هذه المرة على الاشتراك فى المسابقة، وتعاهدنا على أننا سنبذل قصارى جهدنا علشان نحصل على المركز الأول ونفوز بالجائزة الكبرى».

وعن مشاركته وشقيقتيه هذا العام، قال: «حرصت هذا العام على الدخول فى المسابقة أنا وإخوتى البنات، علشان كلنا بنحفظ القرآن الكريم وذلك بفضل دعم والدى الذى شد على أيدينا بأهمية حفظ القرآن الكريم ودراسة العلوم الشرعية، وقمنا بتكثيف المراجعة فيما بيننا واختبار كل منا الآخر للاستعداد للمسابقة، وكان لدينا تفاؤل كبير أننا سنحصل على أحد المراكز المتقدمة فى المسابقة وخضنا جميع التصفيات المؤهلة للمسابقة العالمية للقرآن الكريم حتى اليوم الذى حصلنا فيه على المركز الثالث عالمياً».

وعن حفظ القرآن الكريم، قال: «حفظ القرآن ساعدنى كتير على التفوق الدراسى أنا وإخوتى، فإنه يوسع المدارك، ويساعد على إثراء المعانى والمعارف والأخلاق، فحافظ القرآن لا بد أن يطبقه عملياً فى حياته»، مضيفاً: «أوجّه الشكر للرئيس السيسى على رعايته للمسابقة، وعلى ما يقدمه من دعم ورعاية لأهل القرآن وحَفَظته وكذلك لوزارة الأوقاف لاستحداثهم فرع الأسر القرآنية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دولة التلاوة مسابقة القرآن الكريم العالمية القراءات العشر حفظ القرآن الکریم المرکز الثالث فى المسابقة على المرکز

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.

وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.

واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.

مقالات مشابهة

  • 3 آلاف متسابق يشاركون في أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بطوخ بالقليوبية
  • القرآن الكريم دستور حياة مثالية 100 %
  • جامعة القاهرة تعلن عن المسابقة الطلابية السنوية لحفظ القرآن الكريم
  • لؤي بن غالب يكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بنخل
  • دعاء اليوم التاسع من رمضان 2025 من القرآن الكريم والسنة النبوية
  • تكريم الفائزين بمسابقة راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن الكريم لطلبة المدارس
  • تكريم الفائزين بمسابقة راشد بن محمد للقرآن الكريم في دبي
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • تأهل 63 متسابقا في ختام التصفيات النهائية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم بنزوى
  • «الشعب الجمهوري» بسوهاج ينظم مسابقة رمضانية لحفظ القرآن الكريم ببندر جرجا