أوضاع مأساوية تحاصر العالقين وتلاحق الفارين من معارك الخرطوم
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن أوضاع مأساوية تحاصر العالقين وتلاحق الفارين من معارك الخرطوم، الخرطوم سكاي نيوز عربية يعيش المدنيون العالقون في العاصمة السودانية الخرطوم، والفارون منها، أوضاعا إنسانية صعبة، مع استمرار القتال .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوضاع مأساوية تحاصر العالقين وتلاحق الفارين من معارك الخرطوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم- سكاي نيوز عربية
يعيش المدنيون العالقون في العاصمة السودانية الخرطوم، والفارون منها، أوضاعا إنسانية صعبة، مع استمرار القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع. بعشاء مكون من القليل من حبيبات “اللوبيا” المغلية تمكنت عائشة بالكاد من سد القليل من رمق جوع أفراد عائلتها الخمس التي تسكن في أحد الأحياء الغربية من مدينة أم درمان، الضلع الثالث للعاصمة السودانية الخرطوم، التي تشهد منذ منتصف أبريل قتالا ضاربا بين الجيش وقوات الدعم السريع، لكن الهول كان أكبر على عائشة عندما استيقظت لتجد اثنين من أفراد أسرتها جثثا هامدة تحت أنقاض جزء من بيتها الذي تعرض لقصف جوي عنيف في ذلك الصباح. ويعيش الملايين من سكان العاصمة الخرطوم وولايات دارفور الخمس والعديد من مدن البلاد الأخرى، أوضاعا إنسانية مأساوية مثل عائشة وأسرتها، في ظل استمرار الحرب لأكثر من ثلاثة شهور مخلفة آلاف القتلى والجرحى، ونحو 3 ملايين نازح داخل وخارج البلاد، إضافة إلى خسائر ضخمة في الممتلكات الخاصة والعامة، والبنية التحتية. وفي حين يجد العالقون في الخرطوم ومناطق الحرب الأخرى في دارفور صعوبات بالغة في التأقلم مع الأوضاع الأمنية والمعيشية والصحية، يعاني الفارون إلى معسكرات النازحين والمدن الأخرى الأقل خطورة، من أوضاع معيشية سيئة أيضا في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية والخدمات، وتأخر صرف أجور العاملين، وتوقف معظم الأنشطة التجارية والإنتاجية لأكثر من ثلاثة شهور في بلد يعتمد فيه أكثر من 60 في المئة من سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو 41 مليون نسمة على الأعمال اليومية في تدبر شؤون حياتهم. ويزداد الأمر سوءا في أطراف العاصمة الجنوبية والشمالية والغربية حيث تستمر الضربات الجوية بشكل متواصل مما أدى إلى سقوط أكثر من 50 مدنيا خلال الأسبوع الماضي فقط في ظل نقص حاد في المستشفيات وخدمات الإسعاف. وأوضح متحدث باسم نقابة أطباء السودان المركزية لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الوضع الصحي في البلاد يشهد تدهورا كبيرا خصوصا في مناطق الحرب التي خرج أكثر من 66 في المئة من المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباكات فيها من الخدمة، مؤكدا وجود نقص شديد في المعدات الطبية والأدوية، مع وجود مشكلات في توزيع ما وصل من أدوية ومساعدات طبية لمطاري بورتسودان في شرق البلاد ووادي سيدنا في أم درمان. ووفقا لبيانات نقابة الأطباء السودانية فقد توقف عن الخدمة تماما 59 مستشفى من أصل 89 مستشفى أساسي في العاصمة والولايات، في حين تعمل المستشفيات المتبقية بشكل كامل أو جزئي حيث يقدم بعضها خدمة الإسعافات الأولية فقط، وهي مهددة بالإغلاق أيضا نتيجة لنقص الكوادر الطبية والإمدادات الطبية والماء والكهرباء.
أوضاع معيشية صعبة غرفة طوارئ مناطق وأحياء “الكلاكلة” بجنوب الخرطوم، قالت إن الأوضاع المعيشية والصحية والاقتصادية للسكان العالقين تتدهور بشكل مخيف في ظل انقطاع مستمر لإمدادات المياه والكهرباء وغاز الطبخ وندرة شديدة في السلع الغذائية الرئيسية التي يرتفع سعر القليل المتوافر منها فوق طاقة السكان بكثير خصوصا أن أكثر من 90 في المئة منهم فقدوا مصدر دخلهم بسبب توقف أنشطتهم منذ بدء القتال. وأشارت الغرفة إلى أن مخاطر كبيرة تواجه حياة العشرات من الجرحى المدنيين الذين يسقطون يوميا جراء القصف الجوي والأرضي المتواصل بالأحياء في ظل تدهور مريع في الخدمات الصحية واختفاء العديد من الأدوية المنقذة للحياة بالكامل. وتنطبق نفس الأوضاع المأساوية على مناطق شمال الخرطوم حيث يعاني السكان الذين لم يستطيعوا الفرار من نقص حاد في مياه الشرب وم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أکثر من
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعدت وزارة الموارد المائية خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف المقبل، مؤكدة أن الوضع تحت السيطرة من توفر مياه الشرب وسقي البساتين.
وقال وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله لـ"الصباح": إن الأمطار خلال الموسم الشتوي كانت شحيحة جداً، فضلاً عن أن الثلوج سطحية، لذا من المرجَّح أن تكون كميات المياه عند ذوبانها محدودة.
وأضاف أن الموسم الحالي يعد من المواسم الجافة، وبالتالي فإن هناك ضرورة لإدارة المياه بشكل خاص خلال الصيف المقبل.
وأشار عبد الله قلة هطول الأمطار في حوضي دجلة والفرات داخل الأراضي التركية، كما تأثرت الإطلاقات المائية من تركيا إلى سد الموصل، إذ بلغت أقل من 200 م3.
وأوضح أن واردات نهر الفرات أفضل من دجلة نتيجة تحسن الإطلاقات من سد الطبقة في سوريا خلال المدة الماضية والمستخدم لغرض توليد الطاقة الكهربائية، إذ وصلت في بداية الموسم الشتوي إلى 450 م3/ثا، أما حالياً فانخفضت إلى معدل 325 م3/ثا.
وبين عبد الله أن الخزين المائي في سد حديثة كان خلال تشرين الثاني من العام الماضي متدنياً وصل إلى أقل من مليار م3، أما حالياً فقد ارتفع إلى 3 مليارات و500 مليون م3، لكن لايزال هناك فراغ خزني كبير بالسد، إذ يجري استثمار الخزين من خلال ايصاله إلى محافظات الفرات الأوسط وحتى ذي قار.
وذكر أن الوزارة ستتفق مع وزارة الزراعة بشأن الخطة الزراعية للموسم الصيفي خلال الأسبوع المقبل، وسيجري تحديد المساحات على وفق شحِّ المياه، إذ من المتوقع زراعة مليون و500 ألف دونم من محصول الحنطة اعتماداً على ريِّ الأنهر، وتأمين الاحتياجات المائية للشرب للمواطنين وسقي الخضر والبساتين.
وأكد الوزير أن الوزارة أعدت خطة لمواجهة تحديات الشح المائي وتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية في أنهر البلاد، كما شكلت غرفة عمليات مركزية لمواجهة أي طارئ في جميع المحافظات، مع تشكيل لجان بالتعاون مع وزارة البيئة لمعرفة أسباب تلوث نهري دجلة والفرات.
ونوه عبد الله بأنه على الرغم من معاناة العراق من الشحِّ وقلة الواردات من دول الجوار، إلا أن الوضع تحت السيطرة من ناحية توفير مياه الشرب وسقي البساتين، مشيراً إلى الاستمرار بإدخال تقنيات الري الحديثة في المشاريع الإروائية المنتشرة بالمحافظات وغلق المنافذ المتجاوزة لضمان العدالة في التوزيعات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام