عبر سعد محمد سعد عيسى، عن حمده وشكره لله لحصوله وأشقائه على المركز الأول فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم فى فرع الأسرة القرآنية التاسعة والعشرين، قائلاً: «نشعر بالفخر الشديد والشكر كل الشكر للرئيس السيسى على اهتمامه بأهل القرآن ولوزارة الأوقاف على إقامة تلك المسابقة على أرض الكنانة، بلد العلم والعلماء والتى أنجبت المشايخ (محمود الحصرى - مصطفى إسماعيل - عبدالباسط عبدالصمد - محمود البنا - محمد صديق المنشاوى) وغيرهم من كبار القراء»، ودعا الله أن يحذو هو وأشقاؤه حذو هؤلاء.

ووجه «سعد» الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لرعايتهما وعنايتهما بأهل القرآن الكريم وإكرامهم، ومضاعفة قيمة الجوائز لتصل لأول مرة إلى 500 ألف جنيه.

وعن اشتراكهم فى المسابقة هو وشقيقيه «سعيد - عبدالعزيز»، ورحلتهم فى حفظ القرآن الكريم، قال فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «جميعنا أئمة فى وزارة الأوقاف، نحن 7 إخوة: 3 ذكور و4 إناث جميعنا يحفظ القرآن الكريم، وقد حرص والدنا برغم حصوله على الشهادة الابتدائية فقط على تحفيظنا القرآن الكريم، واعتنيت به عناية كاملة بفضل والدىَّ اللذين كانا يحرصان على تحفيظ أبنائهما جميعاً القرآن، ودرسنا فى الأزهر الشريف، وكان لهما الفضل الكبير، وحالياً أعمل إماماً وخطيباً بمديرية أوقاف بمحافظة الإسكندرية».

وأضاف «سعد» أنه: «كان أبى حريصاً على تحفيظنا القرآن، والمتابعة معنا، وكنت أظن أنه يحفظ القرآن ولم أكتشف عدم الحفظ إلا وأنا فى الجامعة».

وعن شعور العائلة بفوزهم، قائلاً: «فرحة عارمة شعرت بها أسرتى، فبيتنا من بيوت القرآن وأهل القرآن، وأسأل الله أن يكون أبنائى امتداداً لهذا البيت، وأن يكونوا من أهل القرآن فهم يتقدمون الآن فى حفظ القرآن الكريم برغم صغر سنهم، فكما حرص والدى على تحفيظنا القرآن نكمل نحن الرسالة مع أولادنا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم دولة التلاوة المسابقة العالمية القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

بحضور رئيس الجمهورية.. وزيرالأوقاف يحتفل بتخريج دفعة الإمام محمد عبده

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال وزارة الأوقاف بتخرج دورة الأئمة الجدد بالأوقاف، دفعة: "الإمام محمد عبده"، وذلك بمركز المنارة.

وجاءت نص كلمته كالاتي:
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حفظه الله

السادة الحضور الكرام

فإن وزارة الأوقاف لتتشرف بأن تقدم اليوم إلى الوطن وإلى الإنسانية، جيلًا جديدًا، من الدعاة إلى الله تعالى على بصيرة بُذلت في تكوينهم وإعدادهم جهود مضنية وصادقة، ابتداء من أسرهم الكريمة التي قدمت أولادها إلى الأزهر الشريف مع أمل عظيم في أن يكونوا نجومًا وشموسًا مزهرة في حمل أمانة الكلمة ومواريث النبوة.

ثم حلقة أخرى من الجهود المضنية المبذولة من هؤلاء الأبناء الكرام على مدى سنوات طويلة من الدراسة في مختلف مراحل تعليمهم على مدى سنوات من الصبر والمثابرة والتعلم، وتحمل المشقة، واجتياز الاختبارات والعكوف على الدراسة، مع أفئدة نبيلة متعلقة بأمل عظيم، في النجاح والتوفيق والتفوق والتألق.

ثم حلقة أخرى الجهود المضنية من أجيال متتابعة من أساتذتهم، الذين عكفوا على تعليمهم في مختلف مراحل دراستهم، وما بخلوا عليهم يومًا بالعلم والمعرفة، بل علَّموا وصبروا، بجود وسخاء وكرم والجود بالمعرفة والعلم هو أعلى صور الكرم، حتى مضت سنوات من العطاء، والتهذيب والتعليم، وبث الروح، ونقل الخبرة، حتى تخرج هؤلاء الأبناء الكرام.

وحينئذ تخرج هؤلاء الطلاب، وأكملوا مسارهم الدراسي، وتأهلوا للعمل في صفوف وزارة الأوقاف أئمة وخطباء ودعاة إلى الله، لكن جاءت حلقة أخرى بل نقلة نوعية من العطاء والجهد حيث وجه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلحاقهم بدروة تدريبية مكثفة، في واحدة من كبريات قلاع صناعة البطولة، وهي الأكاديمية العسكرية المصرية، بغرض إكرامهم، بتقديم أعلى صور التدريب وصقل الشخصية، وحشد العلوم والمعارف والمهارات الصانعة للجدية والخبرة والانضباط والقوة.

فانطلقت هذه الدورة التدريبية المكثفة على مدار ستة أشهر، فأضافت حلقة جديدة من حلقات جهود الإعداد والصقل والإكرام لأبنائنا الكرام، فكل الشكر والتقدير للسيد الفريق أشرف سالم زاهر وللأكاديمية العسكرية المصرية بكل رجالها وأبطالها الكرام.

لقد وجه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عناية فائقة دفعت وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية وكافة مؤسسات الدولة للتضافر والتشبيك، لتقديم الخبرة والإعداد الرفيع لهذا الجيل ولا يكتفي فخامة الرئيس بالتوجيه بذلك، بل يعتني عناية تامة بهم طوال فترة تدريبهم، ويوجه للعناية بهم في كافة شئونهم، ويتوج كل ذلك بتشريف سيادته وحضوره الحفل اليوم تخريجهم، دعمًا وإكرامًا.

إنها الدولة المصرية عندما تنطلق لتنفيذ رؤية حكيمة في بناء الإنسان وإعداده على أعلى وأبهى صورة

واليوم جاء وقت حصاد ثمرات ذلك كله، حيث تسعد الأسر الكريمة التي قدمت أبناءها، وتسعد أجيال الأساتذة التي علمت وتسعد الأكاديمية العسكرية بعد كل جهودها التي صقلت وأعدت، وتسعد قلوب أبنائنا المتدربين بتتويج ثمرة جهودهم في كل ذلك المسار الممتد، ويسعد فخامة الرئيس ويسعد الوطن، بتخريج دفعة جديدة من أبنائه الذين يعقد عليهم أملًا عظيمًا في رفع رايته وحمايته، ونشر الوعي بين أبنائه، وخدمة شعبه الكريم، وبث القيم والأخلاق والعلوم والنور والمعرفة والحكمة في كافة ربوعه.

أبنائي الكرام

أقدم لكم كل التهاني بحفل تخريجكم اليوم، وأقول لكم انطلقوا بكل القوة والثقة والفخر والاعتزاز للقيام بدوركم في حمل الأمانة واعلموا أن من ورائكم وطنًا عظيمًا عقد عليكم أملًا كبيرًا، وأن الله جل جلاله شاهد عليكم يرى سعيكم، وينظر إلى بواطنكم، املأوا قلوب الناس جميعا محبة الله، وخشية منه، وإنابة إليه، وذكرًا وتسبيحًا وتمجيدًا له، وافتقارًا إليه، املأوا عقول الناس بالعلم والنور والحكمة والفكر والإبداع، املأوا قلوب الناس بالهمة والعزيمة والصدق والإرادة والعزم، انطلقوا لخدمة المساجد على أكمل صورة، وخدمة رواد المساجد وضيوف الرحمن بكل الكرم والإنسانية، الناس تأوي إلى المساجد لأنها أبواب الله، يلقون عندها همومهم، ويوجهون إلى الله هناك آمالهم ورجاءهم، قدِّموا للناس خطابًا روحانيًا لينًا حكيمًا أخلاقيًا محمديًا، تطرب له قلوب الخلق، وتنجذب به إلى الله، وتنطفئ به كل معاني الكراهية والأحقاد والحيرة، هذِّبوا النفوس، واجعلوهم يستمعون إلى خطابكم، فيخرجون وقد انفتحت أبواب الله في وجوههم واستراحت أنفسهم، ونزلت عليها السكينة، انشروا خطاب العمران والوفاء للوطن، والإبداع والحضارة

وأستأذن فخامة الرئيس أن تقرأ الدفعة المتخرجة وأن نقرأ جميعا معها سورة الفاتحة قراءة جماعية توثيقا للعهد والميثاق

اللهم بحرمة سورة الفاتحة والسبع المثاني والقرآن العظيم، أن تفتح اليوم خزائن التوفيق لأبنائنا الدعاة الكرام، اللهم إنا قد أعددنا لك ظواهرهم لشرف الدعوة إليك، وجميل الثناء عليك، فتول أنت إصلاح بواطنهم، ونور بصائرهم، واشرح صدورهم ويسر أمورهم، وأمدهم بمددك ومعونتك وسدد قولهم

اللهم جمِّل أخلاقنا ووسِّع أرزاقنا واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا، احفظ مصر بحفظك الجميل، وابسط فيها بساط الرخاء والأمان والعافية والسداد والحكمة والبصيرة، واجمع شمل أهلها على الخير والهدى، اللهم احفظ خير أجناد الأرض وسدد رميهم واقذف الرعب في قلوب أعدائهم،

اللهم يا من تتوجه إليه الآمال فتعود ظافرة، وعلى باب عزته تحط الرحال فتغشاها منه الفيوضات الغامرة، يا من وسعت كل شيء رحمةً وعلمًا، وحكمةً وحلمًا، من ذا الذي طرق بابك فرددته من ذا الذي تذلل إلى عظمتك فحرمته، اللهم أعزنا بعزك وانصرنا بنصرك، وأيدنا بتأييدك، وأعنا على ذكرك وشكرك، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

جدير بالذكر أن هذه هي الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف، دفعة الإمام محمد عبده، وقد نُفذت الدورة بالتعاون بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية المصرية، ضمن توجيهات السيد الرئيس، بهدف صياغة برنامج تدريبي متكامل لتأهيل الأئمة دينيًا وثقافيًا وسلوكيًا، وتعزيز قدرتهم على التواصل الفكري والاجتماعي. 
واستمرت الدورة لمدة ٢٤ أسبوعًا، وشارك فيها ٥٥٠ إمامًا من وزارة الأوقاف، تلقوا خلالها تدريبًا مكثفًا ومتنوعًا على أيدي نخبة من المتخصصين؛ وتحصلت الدورة على تقدير عام "جيد جدًا".

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالسويق
  • خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
  • اختتام مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم للعام 1446هـ
  • بيت الزكاة والصدقات يعلن وصول حملة دعم "حفظة القرآن الكريم" للقرى البحر الأحمر
  • انطلاق منافسات المرحلة الختامية لمسابقة القرآن الكريم الوزارية لعام 1446هـ بمشاركة 100 طالب وطالبة بـ”تعليم مكة”
  • بحضور رئيس الجمهورية.. وزيرالأوقاف يحتفل بتخريج دفعة الإمام محمد عبده
  • بيت الزكاة يعلن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بالبحر الأحمر
  • انطلاق منافسات المرحلة الختامية لمسابقة القرآن الكريم الوزارية بمشاركة 100 طالب وطالبة بـ”تعليم مكة”
  • «بيت الزكاة والصدقات» يعلن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم إلى القرى الأكثر احتياجًا بمحافظة البحر الأحمر
  • أوقاف درعا تعلن عن جائزة حوران للقرآن الكريم