رئيس جامعة أسيوط: حصول 5 من طلاب الهندسة والحاسبات والمعلومات على منحة GSS
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ حصول خمسة طلاب، بالمستوى الأول؛ بكليتي الهندسة، والحاسبات والمعلومات، على المنحة الدراسية “Gifted Students Scholarships” (GSS)، والممولة بالكامل من صندوق رعاية المبتكرين، والنوابغ، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع جامعة أسيوط، في مجالات العلوم الأساسية، والتكنولوجيا.
وهنأ رئيس الجامعة؛ الطلاب الحائزين على المنحة، متمنياً أن يكون هذا التفوق؛ دافعاً لتحقيق المزيد من النجاح، والإبداع في شتى المجالات، ونقطة الانطلاق نحو المستقبل الباهر الذي ينشدونه جميعاً، مؤكداً في ذلك دعم المسار الذي تنتهجه الدولة المصرية؛ لتعزيز الابتكار، والتطور التكنولوجي، وبناء جيل من الكوادر الشبابية، قادر على استكمال مسيرة التنمية المستدامة.
وثمن الدكتور أحمد المنشاوي؛ كافة الجهود التي يبذلها صندوق رعاية المبتكرين، والنوابغ؛ في دعم قدرات الطلاب الإبداعية، في كافة المجالات التي تخدم أغراض التنمية في مصر، لافتاً إلى مواصلة الجامعة اهتمامها؛ بتحفيز الطلاب على الابتكار، وريادة الأعمال، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي يعد مبدأ الابتكار، وريادة الأعمال أحد مبادئها المهمة.
ومن جهته، أفاد الدكتور عبد الرحمن حيدر منسق صندوق رعاية المبتكرين، والنوابغ، ومستشار رئيس الجامعة للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، أن المنحة المقدمة من صندوق رعاية المبتكرين، والنوابغ؛ جاءت بالشراكة مع (9 )جامعات مصرية متميزة، هي: (أسيوط، الجلالة، زويل للعلوم والتكنولوجيا، العلمين الدولية، المنصورة، المصرية اليابانية، المنصورة الجديدة، الملك سلمان الدولية، النيل الدولية)، وفاز بها خمس من طلاب جامعة أسيوط، الحاصلين على أعلى درجات في الاختبارات المقدمة من الصندوق، لافتاً أن مدة الدراسة في المنحة أربع أو خمس سنوات؛ للحصول على شهادة البكالوريوس، في مجالات العلوم الأساسية، والتكنولوجيا.
جدير بالذكر، أن الطلاب الحاصلين علي المنحة هم: أحمد محمد عبده إسماعيل، مينا جوزيف لويس توفيق، بالمستوي الأول، برنامج هندسة الميكاترونيات والروبوتات، بكلية الهندسة، إلى جانب: كريم هشام فتح الله فراج، محمد عبدالله عبد الحميد علي، خالد عبد الفتاح حفظي أبو الحسن، بالمستوى الأول، برنامج هندسة البرمجيات، كلية الحاسبات والمعلومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي التطور التكنولوجي التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي صندوق رعایة المبتکرین جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق
دمشق-سانا
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية”، وذلك في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق.
ويهدف المعرض إلى عرض مشاريع لطلبة السنة الثالثة، وطلاب الماجستير في قسم نظريات وتاريخ العمارة، للحفاظ على المواقع الأثرية الموجودة في سوريا وتوثيقها وحفظها للأجيال القادمة، والتعريف بالتراث المادي واللامادي بشكل دقيق ومتكامل.
ولفت الوزير الحلبي في تصريح للصحفيين، إلى أن المعرض يعبّر عن رؤى وأفكار خلّاقة من الطاقات الشابة من طلاب المرحلة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا، ويعكس صورة جميلة عن سوريا بألوانها وأطيافها المختلفة، لافتاً إلى أن المعرض يشكل خارطة طريق للتطوير السياحي في سوريا، وللتعاون والتشبيك مع القطاع الخاص، ليكون هناك منتج ومخرج حضاري يحتذى به.
ويشكل المعرض فرصة للطلاب لتقديم أشياء ينتمون لها مكاناً وزماناً ويرغبون بالتعبير عنها، وفق الدكتور عماد المصري عميد الكلية، مضيفاً: إن مقررات الكلية تلبي هذه الطموحات، وإن معظم هذه المشاريع هي توثيقية وهي وضع راهن.
وأشار المصري إلى أن هذه الدفعة تشمل نحو 900 من طلاب السنة الثالثة، ويتم اختيار المشاريع المميزة التي تتضمن عمقاً في التحليل والنتائج والمنتج الذي يمكن أن يقدم ويعرض.
بدورها الدكتورة عبير عرقاوي الأستاذة في كلية الهندسة المعمارية، بينت أن المعرض يتناول الأعمال التي قام بها طلاب الماجستير لمقرر “إدارة المواقع التاريخية” كنتيجة نهائية، ويوجد حوالي 21 عملاً لنحو 40 طالباً في مجموعات وبشكل فردي واستغرق عملهم نحو 5 أشهر، مبينة أن الطالب يختار موقعاً ويقدم دراسة تحليلية كاملة عنه ويقوم بزيارته على أرض الواقع، بهدف تحليل قيمه وكيفية الحفاظ على مراكز المدن التاريخية لسوريا بشكل يكون الاهتمام بالتراث متكاملاً لكل المناطق.
ومن الطالبات المشاركات في المعرض، أوضحت طالبة الدراسات العليا من قسم التصميم المعماري ليونور ميالة، أن مشروعها يركز على محافظة درعا وما تتمتع به من غنى بقيمها وتراثها المادي واللامادي، مع اقتراح خطة لإدارتها وتحسينها نتيجة الضرر الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية، مشيرةً إلى أن مخططها يتناول وادي الزيدي الجاف حالياً الذي يقسم مدينة درعا إلى قسمين، درعا البلد ودرعا المحطة، وإعادة زراعته وتأهيله وتفعيل الفعاليات اللامادية والتراث اللامادي عليه، وتفعيل الصناعات المحلية الموجودة في درعا.
حضر افتتاح المعرض عضو لجنة تسيير الأعمال في جامعة دمشق الدكتور أسامة الجبان، والسفير الإيطالي بدمشق ستيفانو رافانيان، وعاملون من منظمتي كوبي /coopi / وكوسف / cosv/، وعدد من أساتذة الكلية.
تابعوا أخبار سانا على