الأطعمة المسموحة والممنوعة لمرضى القولون العصبي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يُعتبر القولون العصبي من الاضطرابات الهضمية الشائعة التي تؤثر على نظام الجهاز الهضمي للإنسان.
ويتميز هذا المرض بتهيج وتقلصات في جدران القولون، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الإسهال، الإمساك، الانتفاخ، وآلام البطن.
ويعاني العديد من الأشخاص من هذا المرض، ولذلك من المهم أن نتعرف على الأطعمة التي يجب تجنبها وتلك المسموحة بها، بالإضافة إلى بعض النصائح لمساعدة مرضى القولون العصبي على تحسين حالتهم.
1. الألياف الغذائية العالية: يجب تجنب تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية مثل البقوليات، والحبوب الكاملة، والخضروات الأليافية بكميات كبيرة، حيث يمكن أن تسبب تهيجًا في الأمعاء.
2. الأطعمة الحارة والتوابل: ينصح بتجنب الأطعمة الحارة والتوابل القوية مثل الفلفل الحار، والكاري، والثوم، والبصل، حيث يحتوي هذا النوع من الطعام على مركبات قد تثير التقلصات القولونية.
3. الأطعمة الدهنية: يجب تقليل تناول الأطعمة الدهنية مثل الوجبات السريعة، والأطعمة المقلية، والمأكولات الثقيلة، حيث يمكن أن تسبب هذه الأطعمة تهيجًا للأمعاء وتزيد من الأعراض.
4. المنتجات الألبانية: قد يعاني بعض مرضى القولون العصبي من حساسية تجاه اللاكتوز في الحليب والألبان، لذا ينصح بهم بتجنب تناول هذه المنتجات أو اختيار منتجات الألبان القليلة اللاكتوز.
1. الخضروات الناعمة: يمكن تناول الخضروات المسلوقة والناضجة مثل الجزر، والكوسا، والبطاطس المهروسة، حيث تعتبر سهلة الهضم وتحتوي على نسبة منخفضة من الألياف الغذائية.
2. الفواكه الناضجة والمهروسة: يفضل تناول الفواكه المنضجة والمهروسة مثل الموز والتفاح المسلوق، حيث تحتويعلى كمية أقل من الألياف وتساعد في تهدئة القولون.
3. البروتين الخفيف: يمكن تناول البروتينات الخفيفة مثل الدجاج المسلوق، والسمك المشوي، والبيض المسلوق، حيث تعتبر مصادر جيدة للبروتينات دون أن تسبب تهيجًا للقولون.
4. الحبوب المنزوعة الجلوتين: يمكن تناول الحبوب المنزوعة الجلوتين مثل الأرز والذرة والبطاطا والتفاح، والتي تعتبر سهلة الهضم وغير مهيجة للقولون.
1. تناول وجبات صغيرة ومتكررة: يفضل تناول وجبات صغيرة بشكل منتظم على مدار اليوم بدلًا من تناول وجبات كبيرة وثقيلة، حيث يساعد ذلك على تقليل الضغط على القولون وتخفيف الأعراض.
2. شرب الماء بكميات كافية: يجب شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب وتسهيل عملية الهضم.
3. ممارسة التمارين الرياضية: يعتبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمرًا مهمًا لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي.
4. إدارة التوتر والضغوط النفسية: يجب العمل على إدارة التوتر والضغوط النفسية من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا.
5. متابعة نظام غذائي منتظم: ينصح بتناول الطعام في وقت محدد واتباع نظام غذائي منتظم، حيث يساعد ذلك على تنظيم عملية الهضم وتقليل الأعراض.
الجدير بالذكر، يعتبر القولون العصبي حالة مزعجة ومؤلمة للكثير من الأشخاص، ولكن باتباع نظام غذائي مناسب وتجنب الأطعمة المحتملة للتهيج، واتباع النصائح المذكورة أعلاه، يمكن تحسين حالة المرض وتخفيف الأعراض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القولون العصبى الاضطرابات الهضمية مرضى القولون العصبي القولون مرضى القولون لمرضى القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
«الجليلة» تجمع 15 مليون درهم لمرضى سرطان الثدي
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة العطاء في «دبي الصحية»، بمرور 10 سنوات على إطلاق حملة أكتوبرالوردي التي تكرِّس جهودها لنشر الأمل بين مرضى سرطان الثدي وتقديم الدعم الكامل لهن. وأكتوبر الوردي هي حملة تنظمها مؤسسة الجليلة في شهر أكتوبر من كل عام تزامناً مع شهر التوعية بسرطان الثدي، وتهدف إلى مكافحة هذا المرض، ورفع مستوى الوعي فيه، وجمع التبرعات لدعم الأبحاث التي تُجرى حوله لفهم مسبباته وكيفية الوقاية منه وتشخيصه وعلاجه. ونجحت الحملة في جمع أكثر من مليوني درهم خلال العام الجاري.
وفقًا لعدة دراسات، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء على مستوى العالم حيث يتم تشخيص سيدة من بين كل 8 سيدات بهذا المرض في حياتهن. كما أظهرت الدراسات أيضاً أن متوسط العمر لتشخيص سرطان الثدي في دولة الإمارات هو أصغر بـ 10 سنوات من أي مكان آخر في العالم. وتؤكد هذه الإحصاءات أهمية إجراء الأبحاث، وبذل الجهود في التوعية بشكل مستمر لمواكبة أحدث التطورات في العلاج وإنقاذ حياة المرضى.
وبالتعاون مع مئات المؤسسات وأعضاء المجتمع في دولة الإمارات، نجحت حملة أكتوبر الوردي في جمع أكثر من 15 مليون درهم على مدى الـ 10 سنوات الماضية لدعم علاج المرضى وتطوير أبحاث سرطان الثدي. وقد أدى ذلك بدوره إلى مساعدة برنامج «عاون»، التابع لمؤسسة الجليلة، على تخفيف العبء عن المرضى من خلال تقديم المساعدة الطبية لمن هم بحاجة ماسة إليها، ابتداءً من علاجهم وحتى تعافيهم. وتمكّن برنامج «عاون» من علاج 423 مريضاً بسرطان الثدي.
وبمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق الحملة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «نحن ممتنون جداً لكل الأشخاص والمؤسسات ممن ساهموا في دعم الحملة على مدى العقد الماضي. لقد أظهر الجميع دعماً استثنائياً من خلال ما قدموه من تبرعات ومساهمات عينية ومشاركات في أنشطة جمع التبرعات ومبادرات خيرية. إن التأثير الذي أحدثته هذه الحملة في تغيير حياة المحتاجين هو خير دليل على قوة التعاون وتكاتف الأفراد داخل دولة الإمارات».
الجدير بالذكر أن السنوات الـ 10 الماضية شهدت تعاوناً بين مؤسسة الجليلة ومجموعة كبيرة من الشركاء أطلقت عليهم الجليلة «أبطال الأمل»، حيث تتضمن هذه المجموعة عدد من المدارس ومراكز اللياقة البدنية والفنادق والمطاعم والمؤسسات المالية ومراكز التسوّق وغيرها الكثير، وذلك للمساعدة في جمع التبرعات ونشر الأمل بين مرضى سرطان الثدي وعائلاتهم.
وأضاف الزرعوني: «بالتعاون مع شركائنا في المجتمع نمهِّد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً لكل المصابين بسرطان الثدي، فنحن نسعى لإحداث فارق حقيقي في حياة كل المصابين والمتأثرين بهذا المرض». وأطلقت مؤسسة الجليلة عام 2021 «مجلس الأمل»، وهو أول مركز مجتمعي من نوعه تم إنشاؤه بهدف الحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن. ويُعدّ «مجلس الأمل» ملاذاً آمناً لمرضى السرطان والناجين منه وأفراد عائلاتهم حيث يقدِّم لهم الدعم النفسي والجسدي والاجتماعي في بيئة مريحة وداعمة، حيث يستطيع المرضى التوجه لزيارة المركز في أي وقت للاستفسار عن معلومات أو لاستخدام المكتبة أو للمشاركة، أو حضور الجلسات التعليمية المجانية التي يقدِّمها متخصصون متطوعون في هذا المجال.
وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، نظمت مؤسسة الجليلة حلقة نقاشية جمعت مجموعة ملهمة من المتحدثات اللواتي شاركن قصصهن المعبِّرة عن قوتهن وشجاعتهن في مواجهة المرض، حيث أدارت الحوار هنادي الإمام وشاركت فيه الدكتورة آمنة المهيري، استشارية أمراض الدم في دبي الصحية، وعضوات مجلس الأمل، فايزة سعيد وليدا فاجوندي ودينا شكري، حيث تحدثن عن «أثر الدعم المجتمعي خلال رحلة العلاج»، وكونه مصدراً للأمل خلال تجربتهنّ خلال العلاج من مرض السرطان.
رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في أبريل 2013، بهدف وضع دبي والإمارات العربية المتحدة في طليعة الابتكار الطبي.
تدعم مؤسسة الجليلة العلاج الطبي للأفراد غير القادرين على تَحمُّل تكاليف الرعاية الصحية الجيدة، كما تُقدِّم منحاً دراسية للمهنيين الطبيين وتدعم الأبحاث الرائدة التي تتناول الأمراض والتحديات الصحية السائدة في المنطقة منها أمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والصحة العقلية.
مؤسسة الجليلة هي عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمنظمة الرائدة خلف برنامج «عاون»، وتسعى دائمًا أن تكون منارة أمل للمرضى وأسرهم.
بين مرضى سرطان الثدي وعائلاتهم.
وأضاف الدكتور الزرعوني: «بالتعاون مع شركائنا في المجتمع نُمهِّد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً لكل المصابين بسرطان الثدي، فنحن نسعى لإحداث فارق حقيقي في حياة كل المصابين والمتأثرين بهذا المرض».
وفي نفس السياق، أطلقت مؤسسة الجليلة عام 2021 «مجلس الأمل»، وهو أول مركز مجتمعي من نوعه تم إنشاؤه بهدف الحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن. ويعدّ «مجلس الأمل» ملاذاً آمناً لمرضى السرطان والناجين منه وأفراد عائلاتهم، حيث يُقدِّم لهم الدعم النفسي والجسدي والاجتماعي في بيئة مريحة وداعمة، حيث يستطيع المرضى التوجه لزيارة المركز في أي وقت للاستفسار عن معلومات أو لاستخدام المكتبة، أو للمشاركة أو حضور الجلسات التعليمية المجانية التي يُقدِّمها متخصصون متطوعون في هذا المجال.
وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، نظمت مؤسسة الجليلة حلقة نقاشية جمعت مجموعة ملهمة من المتحدثات اللواتي شاركن قصصهن المُعبِّرة عن قوتهن وشجاعتهن في مواجهة المرض، حيث أدارت الحوار هنادي الإمام وشاركت فيه الدكتورة آمنة المهيري، استشارية أمراض الدم في دبي الصحية، وعضوات مجلس الأمل، فايزة سعيد وليدا فاجوندي ودينا شكري، حيث تحدثّن عن «أثر الدعم المجتمعي خلال رحلة العلاج» وكونه مصدرًا للأمل خلال تجربتهنّ خلال العلاج من مرض السرطان.
أخبار ذات صلة لأول مرة.. "كليفلاند كلينك أبوظبي" يستأصل سرطان الثدي بالروبوت «أصدقاء مرضى السرطان» تقدم 16511 فحصاً