«لا تبادل أسرى قبل وقف الحرب».. حماس و4 فصائل فلسطينية تدعو لحكومة وحدة وانتخابات
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت حركة حماس، و4 فصائل فلسطينية أخرى، اتفاقها على رفض السيناريوهات الإسرائيلية والغربية، لما بعد الحرب على غزة، فيما دعت إلى حل وطني يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
وقالت في بيان، اليوم، إن الفصائل، اتفقت على تطوير النظام السياسي الفلسطيني عبر الانتخابات العامة والرئاسية، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.
وبحسب البيان، اتفقت حماس، مع حركة "الجهاد الإسلامي"، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، على أن وقف إطلاق النار، وكل أعمال العدوان بشكل نهائي، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، شرط، قبل تبادل الأسرى، وعلى قاعدة «الكل مقابل الكل».
وأشارت الحركة، إلى أن الفصائل الفلسطينية، تدعو إلى "لقاء وطني جامع وملزم يضم الأطراف كافة، لتنفيذ ما تم التوافق عليه في الحوارات الوطنية السابقة" ومواجهة نتائج الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وجاء البيان، في أعقاب اجتماع ضم ممثلين عن الفصائل الفلسطينية الـ 5 في العاصمة اللبنانية بيروت، والذي شدد على ضرورة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، والشروع في إدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود، وإمداد شعبنا بكل مستلزمات الحياة، ونقل الحالات الخطرة من الجرحى إلى الخارج للعلاج.
وأكدت الفصائل الفلسطينية، على أهمية الالتزام العربي والإسلامي والدولي بإعادة إعمار قطاع غزة، وضرورة إطلاق مبادرة دولية لإعادة الإعمار، وتوفير مساكن جاهزة عاجلة، ريثما يتم الإعمار. جاء ذلك وفق ما نقلته الشرق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حركة حماس قصف غزة تبادل الأسرى حكومة وحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو بمُعالجة الخلل في تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب
طالبت حركة حماس، في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء، بمعالجة الخلل في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، "يواصل الاحتلال مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح قاسم :"الاحتلال يتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحاً، وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض".
وأكمل المُتحدث باسم حماس :" "ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام واضح في الموضوع الإغاثي والإنساني".
بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بذلت جهود ضخمة من قبل العديد من الأطراف الدولية والإقليمية لإعادة الحياة إلى القطاع المنكوب. الحكومة الفلسطينية، بالتعاون مع دول عربية ومنظمات دولية، انطلقت في تنفيذ مشاريع عاجلة لإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة من القصف الإسرائيلي. حيث تم توجيه الدعم لإعادة بناء المنازل التي دُمرت بشكل كامل أو جزئي، إذ أن آلاف الأسر الفلسطينية فقدت منازلها. كذلك، شمل برنامج الإعمار إصلاح الأضرار في المدارس والمستشفيات التي تعرضت للقصف، بالإضافة إلى إعادة تأهيل شبكات المياه والكهرباء التي تضررت بشكل كبير. هذا الجهد الكبير يتطلب تعاونًا بين الوكالات الإنسانية الدولية والسلطات الفلسطينية لتوفير الموارد اللازمة مثل المواد الإنشائية، والمعدات الثقيلة، والتمويل اللازم لإعادة الحياة إلى غزة بأسرع وقت ممكن.
على الجانب الإنساني، قامت العديد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتقديم مساعدات طبية وغذائية لسكان غزة الذين يعانون من النقص الشديد في المواد الأساسية. كما تم تنظيم حملات لإرسال فرق طبية متخصصة لتقديم العلاج للجرحى والمصابين، فضلاً عن توفير الدعم النفسي للأشخاص الذين تضرروا من الحرب. وركزت هذه الجهود على توفير الرعاية الصحية الأولية للأهالي، إلى جانب تقديم المساعدات الغذائية التي تساعد في تخفيف آثار الحصار الإسرائيلي. ورغم هذه الجهود، إلا أن التحديات الكبيرة ما تزال قائمة، مثل الحصار المستمر الذي يعيق دخول الكثير من المواد الضرورية، مما يجعل عملية الإعمار في غزة تتطلب جهودًا مستمرة من المجتمع الدولي من أجل ضمان استدامة المشاريع وتلبية احتياجات السكان.